يدخل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لقاء القمه بحالة من الحماس الشديد معلنين التحدى للظروف الصعبه التى عاشها الجميع خلال الأيام الماضيه على خلفية أزمة الثلاثى عبد الواحد السيد مدير الكره وعماد دونجا ومصطفى شلبي لاعبا الأبيض بعد الخضوع للتحقيقات بسبب الإشتباك مع أحد أفراد الأمن فى مباراة نصف النهائي أمام بيراميدز.

 

محمد عبدالله: دوافع الزمالك أكبر للفوز بالسوبر المصري

وحرص المدير الفني على عقد أكثر من جلسه مع اللاعبين مؤكدأ على صعوبة مواجهة الأهلي وطالبهم بالتركيز وغلق ملف مباراة بيراميدز مشددا على ضرورة اللعب بجدية والتسلح بروح الفوز بالسوبر الأفريقي الذى تحقق على الأهلى فى ملعب أرينا بالمملكه العربيه السعوديه منذ والذى قدم فيه الفريق مباراه جيده رغم الفوز بركلات الترجيح مطالبا  بضرورة التركيز في الملعب فقط، وعدم النظر إلى أي أمور خارجية من أجل تحقيق الهدف والعودة بلقب السوبر المحلي وأن ثقته في قدرة الفريق على تحقيق لقب السوبر المحلي كبيره. 

وحرص جوميز على مشاهدة مباراة الأهلى وسيراميكا كليوباترا من الملعب مع معاونيه وتسجيل ملاحظاته على نقاط القوه والضعف ووضع الخطه المناسبه التى وضح أنها ستكون متوازنه تعتمد بشكل كبير على امتلاك خط الوسط وغلق الأجناب أمام هجمات المنافس مع مراقبه مفاتيح اللعب. 

من ناحيته وعد حسين لبيب رئيس النادي بصرف مكافآت مضاعفه للاعبين فى حال الفوز بالسوبر وذلك خلال الجلسه التى عقدها معهم بفندق الإقامه فى حضور حسام المندوه أمين الصندوق ورئيس البعثه وأحمد سليمان وخالد حسانين ونيره الأحمر أعضاء مجلس الإداره.

الزمالك يعتذر عن أخطاء البعثة في بيان رسمي

يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب وجميع أعضاء مجلس الإدارة على احترامهم الشديد وتقديرهم المتناهي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعباً وجميع أجهزتها، كما يؤكد مجلس الإدارة على احترامه للقضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة واحترامه لجميع قراراته وأحكامه ويؤكد ثقته التامة به.
كما يعرب مجلس إدارة نادي الزمالك عن أسفه الشديد واعتذاره عما وقع من أخطاء غير مقصودة من أي فرد من أفراد بعثة الفريق وأننا نُكِن لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كل الحب والاحترام لاسيما وأن جميع أجهزة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لم تدخر جهداً لتسهيل وتيسير عمل البعثة، وأن أعضاء البعثة بالكامل يتم التعامل معهم بكامل الاحترام والحيادية وأن جميع أجهزة الدولة من تاريخ وصول بعثة الفريق إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وهم يتلقون معاملة راقية من كافة الأجهزة المعنية وتذليل كافة العقبات ولم تواجه البعثة سوى الحب والتقدير والاحترام من جميع أجهزة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ويؤكد نادي الزمالك ومجلس إدارته أنه وانطلاقاً من أواصر المحبة والاحترام والتقدير الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادة وشعباً واحتراماً لتعهداتها يؤكدون على خوضهم المباراة النهائية لكأس السوبر المصري احتراماً وتقديراً للجهود المبذولة من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وتصميماً منهم على إنجاح هذه النسخة من البطولة تحت رعاية مجلس أبو ظبي الرياضي، ويؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك على أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وأجهزتها المعنية قاموا على تنظيم البطولة الحالية والبطولات السابقة بأقصى درجات الاحترافية مطابقة للمعايير الدولية من الناحية التنظيمية وجودة الملاعب وحسن وكرم الضيافة والتي ليست بغريبة عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وفي ذات السياق ينفي مجلس إدارة نادي الزمالك رئيساً وأعضاءً أنهم قد أدلوا بأي تصريحات أو بيانات من التي تناقلتها وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي وأن أي تصريح نُسب لرئيس مجلس الإدارة أو أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة هو أبعد ما يكون عن الحقيقة ولا يمثل نادي الزمالك ولا يعبر إلا عن وجهة نظر محرره فقط.
كما يؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك على أنه لن يتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات الصارمة من الناحية القانونية والإدارية والتأديبية الكفيلة لردع كل من شارك أو تسبب في هذه الأزمة
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك الأهلي السوبر جوزيه جوميز أخبار الرياضة بوابة الوفد دولة الإمارات العربیة المتحدة الشقیقة مجلس إدارة نادی الزمالک مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني مقاضاة السودان لدولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية

الأسبوع الماضي انشغلت الميديا السودانية وعلى نطاق واسع بالحدث المهم وهو البت في القضية المرفوعة من حكومة السودان ضد حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، القضية، التي أصبحت الآن تشغل اهتمام الإعلام العالمي لغرابتها ولأنها أول سابقة في العصر الحديث أن تشتكي دولة عربية، دولة خليجية في محكمة العدل الدولية.
أولا: السواد الأعظم من السودانيين لا يؤيدون هذه الدعوة القضائية ضد الإمارات لأسباب أهمها أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تنقطع بعد، هذا ما يعني أن حكومة الأمر الواقع في السودان غير مستوعبة لهذا الأمر كونها تشتكي على دولة شقيقة دوليا وترتبط معها بعلاقات دبلوماسية واقتصادية سارية، (2) أن الحاكمين في السودان لا زالت مصالحهم المالية في الإمارات مستمرة، والعشرات من الشركات الموجودة في دبي وابوظبي تتبع للإسلاميين الحاكمين في السودان، (3) أن دولة الإمارات لم تتدخل في الشأن السوداني إلا أن الحاكمين من لدن الرئيس السابق عمر البشير، ومن بعده البرهان هم الذين أسسوا لهذه التدخلات، وفي الحقيقة أن علاقات البلدين لم تكن علاقات طبيعة مثل علاقات كل الدول ببعضها البعض، فهي تجاوزت الاطر الدبلوماسية إلى ما يمكن أن اسميه فسادا أخلاقيا كبيرا للدولة السودانية، هناك الكثير من أوجه هذه العلاقة بين البلدين تدار تحت الطاولة، مثلا تصدير الذهب للإمارات كل مدخوله المالي لا يدخل في حزينة الدولة السودانية بل ينزل في حسابات أشخاص من الطبقة الحاكمة، (4) أن الدولة السودانية هي التي أسست علاقات قادة الدعم السريع مع دولة الإمارات حيث طلبت من الامارات مد الدعم السريع بكل احتياجاته من السلاح والمعدات التقنية والأمنية، وفي ذلك الوقت كانت عناصر الدعم السريع هي التي تتولى حماية كل المرافق الاستراتيجية في البلاد من المطارات المدنية والعسكرية..إلخ، لذلك من الغريب جدا أن يُنظر لدولة الإمارات على أنها هي سبب ما يحدث في السودان الآن، بل السبب الرئيسي في كل ذلك هي المجموعة العسكرية الحاكمة بأمر (الحركة الإسلامية) في الخفاء.
ثانيا: الكثير من السودانيون يرون أن الدعوة التي رفعتها حكومة الأمر الواقع في السودان ضد الامارات بكل تأكيد ليس في مصلحة الشعب السوداني، وهناك تخوفات شديدة من غضب دولة الامارات إذا فكرت في طرد السودانيين من الدولة، هذا ربما يحدث لكن طبعا بشكل غير مباشر، أيضا هناك توقعات بأن تقوم دولة الامارات بتجميد أموال وأصول الطبقة الحاكمة في السودان الموجودة في البنوك الاماراتية.
ثالثا: بعض السودانيين يرون أن القضية المرفوعة من حكومة السودان ضد حكومة دولة الامارات العربية المتحدة في محكمة العدل الدولية ربما تؤثر بشكل كبير في علاقات دول مجلس التعاون الخليجي بالسودان، وهذا يمثل أكبر تخوف بالنسبة لوجود السودانيين في الخليج وغيرها، وكما هو معروف ان دُول الخليج هي منظومة سياسية ذات علاقة قوية ببعضها البعض، لذلك أقول أن شكوى الحكومة السودانية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية ليست مجرد إجراء قانوني أريد به ادانة الامارات بهدف ايقاف دعمها العسكري واللوجستي لمليشيات الدعم السريع، نحن نتحدث عن متغيرات كثيرة وعميقة في المنطقة سيكون لها تأثير كبير جدا في الامن الإقليمي، بالنظر إلى ما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط برمتها المتمثل في الصراع العربي الاسرائيلي (فلسطين- اليمن- لبنان- ايران).
رابعا: بالنسبة لمجريات الامور في الداخل السوداني فإن تقديم الشكوى ضد دولة الامارات يتزامن مع "تصاعد الخلافات داخل تحالف السلطة في الخرطوم فالفريق البرهان – الذي كان يُعتبر حليفًا إماراتيًا سابقًا – يحاول إعادة تشكيل شرعيته عبر تحويل نفسه إلى "مدافع عن السيادة" ضد التدخل الخارجي، خاصة بعد فقدان جزء من دعم الشارع الثوري المدعوم من المكون المدني الذي أدت مجهوداته إلى قيام الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، إن الفريق عبدالفتاح البرهان يحاول استغلال الفراغ الدولي مع انشغال العالم بحرب أوكرانيا والأزمة الفلسطينية، فهو يسعى لجذب الانتباه الدولي إلى أزمته، واستخدام القضاء العالمي كمنصة لـ"تحويل الهزيمة العسكرية إلى انتصار معنوي" حسب التحليلات المنشورة في الميديا السودانية.
خامسا: هناك توقعات بأن تستغرق عملية النظر في الأدلة عموما بمحكمة العدل الدولية وقتا طويلا ربما يمتد إلى سنوات، وستواجه العملية معضلة الإثبات، وإشكالية إثبات "الدعم المباشر": حتى لو قدم السودان أدلة استخباراتية (كصور أقمار اصطناعية لشحنات أسلحة)، وهو ما يسمح للسودان بتحقيق مكاسب سياسية مرحلية (كضغط دولي على الإمارات)، حتى لو فشلت قانونيا، لكني شخصيا لا أتوقع أن الجيش السوداني يستمر في حُكم السودان، وهناك كذلك قراءات عديدة تقول أن البلاد في طريقها للتفكك والحرب الأهلية وجاءت هذه القراءات نسبة لزيادة النفس العنصرية الشديد والقوي بين المكونات السودانية المختلفة، والآن بات واضحا من خلال العمليات التي تجري على الأرض خاصة استهداف الولايات الشمالية للمرة الأولى بالمسيرات الجديدة الحديثة من قبل مليشيات الدعم السريع والتصريحات التي صدرت عن بعض القادة في هذه المناطق من تهديدات عنصرية كلها تشير إلى واقع جديد بدأت تتضح معالمه.
في الخلاصة استطيع القول أن شكوى حكومة الامر الواقع في السودان ضد دولة الامارات العربية المتحدة أمام القضاء العالمي سيكون لها ـاثير كبير جدا في مقبل الأيام ليس على مستوى السودان فحسب بل في عموم المنطقة، وربما هذه الشكوى فيها رسائل للعديد من الدول العربية والخليجية، أما بالنسبة للسودان سيكون تداعياته مستقبلا كبيرة جدا.

ahmednice@zohomail.com  

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني مقاضاة السودان لدولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية
  • عرض بيرسي تاو على نادي الزمالك.. هل تتم الصفقة؟
  • «ديوا» تدعم نهج الإمارات المستدام في إدارة النفايات
  • زيزو: طموحاتي أكبر من مجلس الإدارة.. وجمهور الزمالك سر البطولات
  • محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
  • محمد بن زايد يستقبل أحمد الشرع في أول زيارة له إلى الإمارات
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • الرئيس الشرع يصل والوفد المرافق إلى الإمارات العربية المتحدة
  • مراسل سانا: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين
  • الاهلي ينعى شيكا لاعب الزمالك السابق