قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف رفح جنوبي قطاع غزة وتصعيد ميداني في جباليا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، نقلًا عن مصادر إعلامية فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف وسط وشرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بقصف مدفعي مكثف.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تتواصل وسط ظروف إنسانية صعبة يعاني منها سكان القطاع.
تطورات ميدانيةفي الوقت نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن نجاحها في تنفيذ هجوم على مقر قيادة العملية العسكرية الإسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقًا لبيان القسام، فقد استخدمت الكتائب قذيفة TBG مضادة للتحصينات لاستهداف المقر، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وأشارت القسام إلى أن مقاتليها اشتبكوا مع الجنود باستخدام الأسلحة الرشاشة، فيما شوهدت طائرتان مروحيتان تابعتان لقوات الاحتلال تهبطان لإجلاء المصابين.
استمرار التوترات في المنطقةتتزايد حدة الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين في ظل التوترات العسكرية المستمرة، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، فيما يرد الاحتلال بقصف مكثف يستهدف مواقع عدة في قطاع غزة، بما في ذلك مناطق مدنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف مدفعي قطاع غزة جيش الاحتلال رفح جباليا كتائب القسام المقاومة الفلسطينية التصعيد العسكري غزة اليوم هجوم على الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.
وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.
وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.
وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.