العدوان على غزة يدخل يومه 384 والمقامة تكبد الاحتلال الخسائر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - في اليوم الـ384 من العدوان الإسرائيلي على غزة، نفذت المقاومة الفلسطينية عملية نوعية ضد مقر قيادة الاحتلال في جبالبا وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجنود والضباط.
وفي حين واصل الاحتلال حرب الإبادة ضد سكان غزة، أفادت وزارة الصحة في القطاع بسقوط 42 شهيدا خلال 24 ساعة.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثف طيران الاحتلال غاراته الدامية على بيروت، في حين تمكن حزب الله من قتل جنود وجرح آخرين في الجنوب، وشن قصفا صاروخيا على تل أبيب.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم قيادة الاحتلال الاحتلال الصحة القطاع الاحتلال الله قيادة لبنان العراق تركيا الصحة اليوم الله غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودية أكبر خسارة منذ خمسة أعوام
شهدت البورصة السعودية تراجعاً حاداً بنسبة 6.78%، وهي أكبر نسبة هبوط منذ جائحة كوفيد-19، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات المملكة، بما في ذلك النفط والأسمدة.
وفقد المؤشر الرئيسي "تاسي" نحو 800 نقطة، ليصل إلى 11,077 نقطة، في جلسة وصفت بـ"الدامية" بعد تراجع أسهم 252 شركة، بينما صعد سهم واحد فقط.
وتحملت "أرامكو" الجزء الأكبر من الخسائر، حيث انخفضت قيمتها السوقية بأكثر من 340 مليار ريال (90 مليار دولار)، بينما تراجعت قطاعات المرافق العامة بنسبة 8.4%، والمصرفي بـ6.9%، والاتصالات بـ5.9%، والطاقة بـ5.29%.
وأفقدت هذه التطورات السوق نحو نصف تريليون ريال من قيمته السوقية خلال يوم واحد، وفقاً لبيانات رسمية.
امتدت موجة الهلع إلى الأسواق العالمية، حيث شهدت البورصات الأوروبية والآسيوية افتتاحاً هبوطياً، لكن السوق السعودية سجلت تعافياً نسبياً الاثنين الماضي، متفوقة على نظيراتها الخليجية.
وأرجع الخبراء هذا التعافي إلى مرونة الاقتصاد السعودي، الذي يسعى لتنويع شراكاته بعيداً عن الاعتماد الكلي على السوق الأمريكية، حيث تمتلك المملكة شبكة تصديرية قوية في آسيا، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية وماليزيا.
العلاقات الثنائية
يأتي القرار الأمريكي قبل زيارة متوقعة لترامب إلى المملكة الشهر المقبل، والتي قد تشمل محادثات حول تعديل الرسوم.
وتُعد السعودية شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في 2023 نحو 112 مليار ريال (29.7 مليار دولار)، تمثل الصادرات السعودية منها 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، غالبيتها من النفط الخام.
وفي حين يميل الميزان التجاري لصالح واشنطن حالياً، فقد أشار محللون إلى أن الرسوم قد تدفع الرياض لفرض إجراءات مماثلة، أو التركيز على تعزيز التعاون في مجالات أخرى، مثل الاستثمارات العسكرية والطاقة.
وتأتي هذه التطورات في إطار استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها وفق "رؤية 2030"، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على عائدات النفط.