سرايا - شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية 17 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء امس الأربعاء، حيث تمّت تسوية 6 مباني بالأرض، مع دخول الحرب بين حزب الله و "إسرائيل" شهرها الثاني.


في حين ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن 4 جنود قتلوا وأصيب 15 في انفجار لغم أرضي جنوبي لبنان، في حين تم تسجيل إصابات بـ "تل أبيب" الكبرى أثناء الهرب إلى الملاجئ جراء صواريخ أطلقت من لبنان.




وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن وقوع 17 غارة إسرائيلية على الأقل، ما يجعلها من أكثر الليالي عنفا منذ اندلاع الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الماضي بعد نحو عام على المواجهة بين الطرفين عبر الحدود.


وقالت الوكالة الرسمية إنّ 6 مبان دمّرت في محيط منطقة الليلكي، واصفة الغارات بأنّها “الأكثر عنفا في المنطقة منذ بداية الحرب”.


وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.

إقرأ أيضاً : الحوثيون: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدةإقرأ أيضاً : بعد هجوم أنقرة .. تركيا تضرب أهدافًا في العراق وسوريا

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الله إصابات الله المنطقة المنطقة لبنان العراق إصابات تركيا الله الاحتلال الثاني

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • تركيا: مقتل 3 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت الحدود
  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • لبنان.. إصابة 5 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
  • غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا حزب الله
  • 14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
  • غارة لجيش الاحتلال تستهدف منطقة النبطية الفوقا بالجنوب اللبناني
  • اعلام الاحتلال يقرّ بمقتل جندي إسرائيلي قرب “نتساريم” بـ غزة
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار