الهجرة: توزيع منحة 4 ملايين دينار بين العائدين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
باشرت وزارة الهجرة والمهجرين، توزيع وجبة جديدة من منحة الأربعة ملايين دينار بين عائدي قضاء سنجار في محافظة نينوى.
وقال الوكيل الإداري للوزارة الدكتور كريم النوري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الوزارة باشرت توزيع منحة الأربعة ملايين دينار بين نازحي قضاء سنجار في محافظة نينوى المسجلين ضمن البيانات، وذلك تشجيعا على العودة الطوعية للأسر التي ما زالت تقطن في مخيمات أقليم كردستان.
وأردف أن منحة العودة عززت رغبة الأسر النازحة بالعودة إلى مناطقها الأصلية، إلى جانب حل المشاكل السياسية والاجتماعية في هذه المناطق، على الرغم من أنها بحاجة إلى دعم مالي وخدمي، بيد أن العودة الطوعية ازدادت بعد أن جرت المباشرة بتوزيع منحة العودة.
ولفت النوري إلى أن الأسر العائدة طوعا إلى المناطق المحررة تسلمت مبالغ المنحة، وهناك عمل مستمر من خلال فرق الوزارة لشمول جميع العائدين إلى مناطق سكناهم الأصلية.
وتابع، أنه جرى تسجيل إقبال واضح وكبير للنازحين من قضاء سنجار على العودة الطوعية خلال المدة القليلة الماضية، منوها بأن الوزارة بدأت متابعة أوضاع العائدين في القضاء لتقييم الاحتياجات الإنسانية والصحية والقانونية للأسر العائدة طوعا، ولاسيما النساء، بهدف إصدار مستمسكاتهم لكون أغلبهم فقدوها خلال مدة نزوحهم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تصدرت المشهد في دعم القضية الفلسطينية
أكد شريف سمير نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر على الصعيدين الدولي والتاريخي، مشيرًا إلى تصدرها المشهد في دعم القضية الفلسطينية، ورعايتها لجهود الوساطة في صفقة تبادل الأسرى، وموقفها الشجاع الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
مصر تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تقوم به مصر يؤكد التزامها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية عبر المعابر، والدفاع عن حقوقهم المشروعة في العودة إلى أرضهم، وإفشال مخططات التهجير.
الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من العودة لأرضهموشدد على أن أهم ما يجب أن تسفرعنه القمة العربية تحت القيادة المصرية، هو الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، ومنع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع ضرورة تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاحتلال الإسرائيلي والقوى العظمى، متابعًا: «هذه الإجراءات إذا تم اتخاذها بشكل فعلي من خلال القمة الطارئة، تكون دليلا عمليا على التضامن العربي بالأفعال وليس الأقوال».