بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج.. خيارات مشروعة لتيسير الزواج
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب، بدأ العديد من المقبلين على الزواج في البحث عن بدائل للشبكة الذهبية.
هذا الاهتمام دفع الكثيرين لتوجيه أسئلة إلى دار الإفتاء المصرية حول البدائل الممكنة للشبكة الذهبية، وما إذا كان يمكن الاستعاضة عن الذهب بمواد أخرى ذات قيمة.
بدائل الشبكة الذهبيةأجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤلات الشباب حول بدائل الشبكة الذهبية، مؤكدة أنه لا يشترط أن تكون الشبكة من الذهب، حيث يمكن الاتفاق على أي مال آخر له قيمة مثل الفضة أو غيرها من المعادن، وذلك وفقًا للتراضي بين الطرفين عند الخطبة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الفضة أو أي معدن آخر ذو قيمة مالية يمكن أن يكون بديلًا للشبكة الذهبية، ما دام هناك توافق بين العائلتين.
هذا التراضي يعتبر أقرب لتحقيق مقاصد الشريعة التي تهدف إلى تيسير الزواج، وترغيب الشباب في الإقدام عليه.
نصيحة دار الإفتاء بشأن تجهيزات الزواجكما أوصت دار الإفتاء بضرورة عدم المبالغة في مطالب الزواج، سواء فيما يتعلق بالشبكة أو تجهيزات بيت الزوجية.
وقد أكد الشرع الشريف على تيسير أمور الزواج من أجل تحقيق الغايات الشرعية مثل حفظ النسل، وغض البصر، وصيانة الفرج.
أهمية التيسير في الزواجكل ما كان له قيمة مالية أو يمكن تقويمه ماليًا يصلح لأن يكون بديلًا للشبكة الذهبية. وبهذا، فإن استخدام المصوغات الفضية أو أي نوع آخر من المعادن يمكن أن يكون خيارًا عمليًا ومشروعًا، مما يسهل على الخاطب إتمام الزواج ويحقق الغايات النبيلة للنكاح في الإسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزواج دار الإفتاء المصرية تيسير الزواج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والدولي حسين الأسعد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، على إمكانية امتلاك تركيا تأثيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع العراق نحو استيراد الغاز منها بدلاً من ايران.
وقال الأسعد، لـ"بغداد اليوم"، "بحسب كل المعيطات والمؤشرات فان تركيا لا تملك أي تأثير قوي او حتى ضعيف على الرئيس دونالد ترامب باي ملف من الملفات، خاصة وان دول أوروبية مؤثرة في العالم لا تستطيع التأثير على ترامب في الكثير من الملفات والقضايا".
وبين أن "ترامب وادارته اتخذوا قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، وهذا القرار ليس له علاقة بتركيا وليس هدفه دفع بغداد نحو انقرة لاستيراد الغاز، بل هذا الامر ضمن خطط ترامب لفرض اقصى العقوبات على ايران، واذا كان هناك أي خلاف امريكي – تركي، فمن المؤكد أن ترامب سوف يضغط لمنع العراق من استيراد الغاز التركي، كما فعل مع ايران".
وأضاف أن "العراق لجأ الى تركيا ليس بضغط من أي طرف دولي، بل من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة الكبيرة والخطيرة المرتقبة في فصل الصيف، فهناك خشية حكومية وسياسية من هذه الازمة، والتي ربما ستدفع نحو تحريك الشارع العراقي، اذا استمر الإخفاق في توفير الطاقة مع الصيف اللاهب".
وفي هذا الشأن، بحثت بغداد وأنقرة، أمس الأحد، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوزير فؤاد حسين، استقبل اليوم الأحد، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مقر وزارة الخارجية، وناقشا القضايا المتعلقة بالكهرباء، والغاز الطبيعي، والنفط، وسبل تطوير التعاون القائم في قطاع الطاقة، بما يرقى إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين العراق وتركيا، ويلبي احتياجات البلدين".
وأضاف، أنه "جرى بحث تشجيع الشركات التركية وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في العراق، إضافة إلى مناقشة إمكانية تزويد العراق بالطاقة الكهربائية من تركيا لسد العجز خلال مواسم الذروة، وأهمية استكمال مشروع الربط الكهربائي عبر تهيئة الإجراءات الفنية اللازمة في أقرب وقت".
وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على مضاعفة كمية الكهرباء التي ستوفرها تركيا للعراق، بما يسهم في تلبية جزء من احتياجات إقليم كردستان ومدينة الموصل، كما تم التباحث بشأن تجديد عقد أنبوب جيهان لنقل النفط، مع التأكيد على إمكانية تمديده جنوباً لتعزيز قدرات تصدير النفط العراقي، وإيصاله إلى الأسواق الأوروبية".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين ناقشا كذلك، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال".