رصد – نبض السودان

كشفت مصادر اعلامية متطابقة معلومات حول عملية الاطفاء التام التي حدثت أمس الثلاثاء  13/ اغسطس/2023م الساعة 2 ظهرا ، حيث تسبب ذلك في اظلام تام في ولايات نهر النيل ، الخرطوم، البحر الأحمر والنيل الأبيض وشمال كردفان.

ويرجع السبب إلى خروج أحمال كبيرة ووجود مؤشر لحريق كيبل بمحطة عطبرة التحويلية.

تم إرجاع محطة المرخيات قبل المغرب عبر محطة مروي لكن حدثت هزة أخرى أدت إلى خروج محطة مروي مرة أخرى وتجري المحاولات لاستعادة الاتصالات بالتشغيل في المرخيات لإرجاع الإمداد .

يتوقع رجوع أمدرمان عبر محطة المرخيات بينما ستظل أغلب مناطق الخرطوم وبحري في إظلام لحين إصلاح خطوط رئيسة أهمها المرخيات والكباشي وعدد من المحطات الرئيسة.

تمت تغذية بورتسودان عبر البارجة فقط وبالتالي ستكون هنالك برمجة قطوعات كبيرة بالبحر الأحمر

لا توجد مؤشرات لعمل عدائي

ويرجح أن التحميل الزائد والاختناقات في الشبكة هي سبب حدوث الإظلام التام بالشبكة الرئيسة.

ويبذل المهندسون في مركز التحكم البديل جهودا كبيرة لاستعادة الإمداد في أقرب وقت ممكن.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاطفاء الكشف حول عن معلومات

إقرأ أيضاً:

الخرطوم: نرفض تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية “جملة وتفصيلا”

السودان – أعلنت الحكومة السودانية، رفضها تقرير البعثة الأممية لتقصي الحقائق بالبلاد “جملة وتفصيلا”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان مساء السبت، “ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلا”، معتبرة أنها “تتجاوز حدود تفويضها”.

والجمعة، قالت البعثة الأممية لتقصي الحقائق بالسودان، إن “الأطراف المتحاربة ارتكبت انتهاكات حقوقية مروعة قد ترقى إلى جرائم حرب”.

وطالبت البعثة الأممية في تقرير، بوقف الهجمات ضد المدنيين بالسودان على الفور دون قيد أو شرط، ونشر قوة مستقلة ومحايدة لحماية السكان.

كما أوصى التقرير بتوسيع حظر الأسلحة في إقليم دارفور غرب السودان بموجب قرار مجلس الأمن 1556 عام 2004، والقرارات اللاحقة، ليشمل كافة أنحاء السودان لوقف توريد الأسلحة والذخيرة وغيرها من الدعم اللوجستي أو المالي للأطراف المتحاربة، ومنع المزيد من التصعيد.

وأضاف بيان الخارجية السودانية أن “مسلك بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان التي شكلها مجلس حقوق الإنسان بنشر تقريرها قبل أن يستمع مجلس حقوق الإنسان له، هو مسلك يفتقد المهنية والاستقلالية”.

وتابع أنها “هيئة سياسية لا قانونية، مما يدعم موقف حكومة السودان منها منذ تشكيلها (.. ) كما أن التوصيات التي قدمتها تتجاوز حدود تفويضها”.

واتّهمها بأنها “تتماهى وتحركات يشهدها مجلس الأمن الدولي من قوى دولية معروفة (لم يذكرها) ظلت تتصدر المواقف العدائية ضد السودان”.

وأكد أن “لجوء البعثة للعمل الدعائي قبل بدء مداولات مجلس حقوق الإنسان يهدف للتأثير على مواقف الدول الأعضاء لتحقيق أهداف سياسية بعينها ولتمديد عمل البعثة”.

ولفت البيان إلى أن “التوصية بحظر السلاح عن الجيش الوطني الذي يضطلع بدوره الدستوري والأخلاقي في حماية البلاد وشعبها، دعوة لا تعدو أن تكون أمنية لأعداء السودان ولن تتحقق”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان، وأعلنت الخارجية السودانية حينها رفض قرار إنشاء البعثة.

ومنذ الاثنين الماضي، تصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البرهان يؤكد استعداده السماح للمنظمات الإنسانية باستخدام مطار مروي
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • الخرطوم: نرفض تقرير بعثة تقصي الحقائق الأممية “جملة وتفصيلا”
  • مسؤولة في الهيئة العامة للآثار والمتاحف: المسروقات تم توزيعها في حدود السودان مع بعض دول الجوار ولا سيما جمهورية جنوب السودان
  • نزوح كثيف في الخرطوم وحقوق الانسان تدعو لحماية فورية للمدنيين
  • نزوح من الخرطوم على وقع اشتباكات ودعوة أممية لنشر قوات محايدة
  • نزوح كثيف من الخرطوم بسبب تبادل القصف بين الجيش والدعم السريع
  • وزير الكهرباء: مشاريع الطاقة المركبة تمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة
  • كيف أسست أمريكا سياستها تجاه السودان على معلومات استخباراتية خاطئة؟
  • تطبيقٌ في لبنان يمنحك دولارات.. شكوك كبيرة حوله