لقاء في عدن يبحث تأثير تراجع العملة على حياة المواطنين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي، يوم الاربعاء مع رئيس جمعية الصرافين وممثلي البنوك وشركات ومحلات الصرافة تداعيات المتغيرات السعرية وتراجع قيمة العملة المحلية والإجراءات الكفيلة باحتواء تأثيرها على معيشة وحياة المواطنين.
وأكد اللقاء على ضرورة تكامل جهود كافة البنوك والشركات ومحلات الصرافة والجمعية والتعامل بجدية مع التحديات الاقتصادية كأولوية قصوى وضبط ايقاع أسعار صرف العملة الوطنية الذي تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة نتيجة العديد من العوامل ومنها استمرار توقف الصادرات النفطية وارتفاع أسعار الشحن البحري وتداعياتها الكارثية على الأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الحوثي.
وشدد اللقاء على مضاعفة الجهود والوقوف صفا واحد ضد المصارف المخالفة والمضاربة بالعملات واتخاذ كافة العقوبات القانونية الصارمة بشأنها والسيطرة على العرض النقدي ومراقبته أولا بأول ووضع المعالجات الكفيلة بإصلاح مسارات العمليات المالية والنقدية والرفع بها إلى رئاسة مجلس الوزراء.
وأكد نائب وزير الصناعة والتجارة أن الوزارة ستعمل على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد البنوك والشركات ومحلات الصرافة المخالفة وغير المستوفية لوثائقها وبياناتها لدى الوزارة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ندوة عن تأثير العنف السيبراني على حياة النساء والفتيات
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة تحت عنوان " كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن؟" ، وذلك على هامش فعاليات الدورة 56 لمعرض الكتاب ، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس، والدكتورة ماريان عازر عضوة المجلس ، والنائبة سناء السعيد ، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي عضوة المجلس.
وأكدت الدكتورة نسرين البغدادي على خطورة العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الابتزاز الالكتروني الذي يؤدي فى بعض الحالات الى الانتحار، مشددة على ضرورة دعم الحوار البناء والثقة المتبادلة بين الأهل والبنات والابناء لحمايتهم.
كما تطرقت الدكتورة نسرين البغدادي الى جهود المجلس في القضاء على العنف ضد المرأة عبر إطلاق العديد من الحملات التوعوية منها حملة "اتكلمي"وغيرها، مشيرة أيضًا إلى الدور المهم لمكتب شكاوى المرأة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة في مساندة النساء والفتيات ضد جرائم الابتزاز الالكتروني.
وأكدت نشوى الحوفي أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات تضرراُ من أخطار الابتزاز الالكتروني، وذلك بسبب عدم الوعي الكافي بالتكنولوجيا، خاصة فى ظل وجود العديد من حالات الانتحار التي تقع بسبب الجرائم الالكترونية.
فيما أكدت الدكتورة ماريان عازر أن التكنولوجيا هي سلاح ذو حدين، وأنه لابد من التعرف على كل من مميزاتها ومشكلاتها لتجنبها، مؤكدة أن الوعي هو أساس الحماية من جرائم الابتزاز الالكتروني، خاصة وأن جرائم العنف الإلكتروني هي أولى خطوات الجرائم الحقيقية، لذلك لابد من مجابهتها بشكل فعال.
وأشارت النائبة سناء السعيد الى وجود العديد من القوانين والتشريعات والعقوبات الرادعة للجرائم الالكترونية، مؤكدة على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بها.
كما دعت إلى الاستفادة من تجربة التوعية بجريمة ختان الإناث وتطبيقها للتوعية ضد العنف السيبراني، لافتة إلى وجود العديد من البروتوكولات بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الداخلية لضمان سرية وسرعة الاستجابة للبلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة.