وسط إشادة عالمية بجهودها .. الإمارات تحتفي بـ “اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يحتفي العالم، اليوم الخميس، بـ” اليوم العالمي لمكافحة شلل الأطفال”، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، وسط إشادة دولية بالدور الإماراتي في استئصال هذا الوباء، ومساهمتها الفاعلة في تمويل ودعم حملات التطعيم ضده على نطاق واسع.
وتضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتعمل بشكل فاعل على تقديم اللقاحات المنقِذة للحياة، لحماية الملايين من الأطفال الذين يصعب الوصول إليهم في العديد من دول العالم ولا سيما باكستان.
وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، أكثر من 1.3 مليار درهم، للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال منذ عام 2011، عبر مبادرة “بلوغ الميل الأخير”، ويشمل ذلك حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان، وهي جزء من برنامج الإمارات لمساعدة باكستان.
وأسهمت الحملة منذ إطلاقها في عام 2014، حتى سبتمبر 2023، في توزيع أكثر من 700 مليون جرعة لقاح على الأطفال في باكستان.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، في 30 أغسطس الماضي، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع.
وتستهدف الحملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل، ما جسد التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الأشقاء في غزة، ولا سيما توفير الحماية والرعاية الصحية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
بدوره، أعرب تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن عميق شكره لدولة الإمارات على دعم الحملة، ونوه بمساهماتها في تعزيز الجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أن مثل هذه المساهمات تسهم في تقريب العالم من القضاء التام على هذا المرض المُدمّر.
وثمن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدعم المتواصل من دولة الإمارات، لجهود المنظمة في مكافحة الأوبئة عموما على مستوى العالم، منوها في هذا السياق بـ “مبادرة بلوغ الميل الأخير”، المبادرة الصحية العالمية التي يدعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”.
وتعكس جهود دولة الإمارات في مكافحة مرض شلل الأطفال، نهجها الثابت ومبادئها الإنسانية في مساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية، والاهتمام بسلامة صحة الإنسان، وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية في مختلف دول العالم.
يذكر أنَّ أعداد المصابين بشلل الأطفال في العالم، تم تقديرها في عام 1988 بنحو 350 ألف شخص، وأدت عقود من التقدم بفضل جهود آلاف المتخصصين، إلى انخفاض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%.
ويعد شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ويؤثر بصورة كبيرة في الأطفال دون سن الخامسة، حيث ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر، ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل، لذلك فإن أي شخص لم يحصل على التطعيم معرَض لخطر الإصابة بالمرض.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات شلل الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
أندريس إنييستا: مونديال 2030 سيكون نسخة “فريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية
أكد أندريس إنييستا، أسطورة منتخب إسبانيا لكرة القدم (لاروخا) الذي فاز معه بكأس العالم، وكأس أوروبا مرتين، أن مونديال 2030، الذي سيحتصنه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، يتوفر على “جميع المقومات لتحقيق نجاح كبير”.
وقال نجم برشلونة السابق، في حوار مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إن هذه النسخة “الفريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية، وذلك بفضل طبيعتها متعددة القارات والثراء الثقافي للبلدان المضيفة.
كما “ستكون هذه أول بطولة كأس عالم تقام بين القارات وتجمع هذا التنوع في الثقافات”، يضيف أندريس إنييستا، الذي أكد أن كرة القدم هي “رياضة عالمية، واستضافة البطولة الأعرق في العالم بهذا التنوع لا يمكن إلا أن يعزز من ديناميكيتها”.
وسلط إنييستا، وهو سفير ملف الترشيح المشترك، الضوء على أوجه التشابه بين مشروع مونديال 2030 وكأس العالم 1982 في إسبانيا، قائلا “يمكنك أن تشعر بالتأثير لأننا اختبرناه بالفعل، ولكن نطاق وإمكانيات هذا الترشح أكبر من ذلك”. ويرى نجم لاروخا السابق، الذي اعتزل مؤخرا بهدف العمل في مجال التدريب في المستقبل القريب، أن هذا الحدث “سيجمع بين الثقافات مع الاحتفال بالرياضة العالمية التي توحد الشعوب”. وأكد أن إسبانيا والمغرب والبرتغال يتقاسمون “الشغف المشترك” بكرة القدم ويتوفرون على شبكات نقل حديثة، مما يسهل على المشجعين التنقل بين الملاعب.
كما سلط الضوء على “المنطقة الزمنية المواتية” للبلدان الثلاثة، والتي من شأنها أن تسمح “بالبث المثالي” للمشاهدين في أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين، مما يضمن “تغطية عالمية مثلى”.
وأعرب أندريس إنييستا عن “حماسه لطموح هذا الملف الذي يهدف إلى تقديم أفضل مونديال في التاريخ وإلهام التغيير الإيجابي”.
وأضاف “يمثل هذا الحدث فرصة فريدة للجمع بين الناس وتشجيع الشباب في البلدان المضيفة وفي جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على قيم الاحترام والوحدة المتأصلة في الرياضة”.