رئيس الدولة: الإمارات حريصة على تعميق علاقاتها مع روسيا والشركاء الدوليين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو سبل تعزيز العلاقات الإماراتية-الروسية خاصة في المجالات التنموية والعمل المشترك لتحقيق أهداف الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وقال سموه عبر حسابه على إنستجرام: "بحثت مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو سبل تعزيز العلاقات الإماراتية-الروسية خاصة في المجالات التنموية والعمل المشترك لتحقيق أهداف الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
كما شاركت في قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية في أول مشاركة لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في المجموعة. الإمارات تدعم العمل الدولي متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والسلام إقليمياً ودولياً ويعزز الجهود الجماعية في سبيل مواجهة التحديات العالمية المشتركة".
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: زيارة رئيس حزب الشعب الأوروبي للقاهرة تؤكد مكانة مصر المحورية إقليميا
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس حزب الشعب الأوروبي إلى مصر ولقاؤه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل في طياتها رسالة تأكيد على المكانة المحورية لمصر كدولة ذات تأثير سياسي وثقل إقليمي و يعكس اللقاء التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في ضوء التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.
وأكد فرحات، أن اللقاء يبرز رغبة الجانب الأوروبي في مواصلة الحوار مع مصر، كونها شريكا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الاستقرار الذي تنعم به مصر وما تقدمه من مساهمات فاعلة في الحفاظ على الأمن الإقليمي و تعزيز التعاون المصري الأوروبي في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتعاون الإقليمي، بات يمثل ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المشتركة، بدءا من مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ووصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح فرحات، أن لقاء الرئيس السيسي برئيس حزب الشعب الأوروبي تضمن محاور عديدة، أبرزها القضية الفلسطينية، والتي تعد محورا أساسيا ضمن السياسة المصرية، حيث شدد الرئيس على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يحقق الاستقرار في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وان مصر كانت ولا تزال داعمة لجهود التهدئة والسلام في المنطقة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية واستضافة القمم والمفاوضات التي تدفع نحو حل النزاع.
وأثنى فرحات، على ما تحظى به العلاقات المصرية الأوروبية من اهتمام متبادل، حيث ينعكس ذلك على تعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر ومساندة الاتحاد الأوروبي للمشروعات الاقتصادية الكبرى التي تقودها مصر. وبين أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تفتح آفاقا واسعة للتعاون في قطاعات الطاقة، الصناعة، والسياحة، مما يعزز الاقتصاد المصري ويدعم الاستقرار المجتمعي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تلعب دورا مهما على الساحة العالمية، ليس فقط في القضايا الإقليمية مثل فلسطين وليبيا وسوريا، بل أيضا في التحديات العالمية مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتغير المناخي وتعتبر مصر شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي في هذه الملفات، إذ إن دورها المحوري في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يجعلها ركيزة أساسية في السياسات الأوروبية تجاه المنطقة.
وأشار فرحات، إلى أهمية استمرار هذا التعاون ودعمه من خلال الزيارات المتبادلة، والحوارات المفتوحة بين الجانبين، لتأمين مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، وتحقيق رؤية مشتركة تقوم على السلام والتنمية المستدامة.