فترات النشاط القصيرة تحرق سعرات أكثر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن المشي لفترات قصيرة أو صعود السلالم يمكن أن يحرق 20% إلى 60% من الطاقة أكثر من النشاط المستمر لنفس المسافة.
وفي تجربة الدراسة شارك 10 أشخاص متوسط أعمارهم 27 عاماً، وخضعوا لاندفاعات من المشي على جهاز المشي، أو جولات صعود السلالم لمدة تتراوح من 10 إلى 240 ثانية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أراد فريق البحث من جامعة ميلانو فهم كيف تتأثر التكلفة الأيضية (التمثيل الغذائي) للمشي بمدة النشاط.
وباستخدام قناع أكسجين لقياس امتصاص الأكسجين والتكلفة الأيضية، تبين أن فترات النشاط الأقصر لها تكلفة أيضية أكبر، حيث تستهلك فترات النشاط التي تبلغ 30 ثانية 20% إلى 60% من الأكسجين أكثر من فترات النشاط الثابتة.
واستنتج الباحثون أنه من خلال بدء النشاط وإيقافه، تمكن المشاركون من إنفاق المزيد من الطاقة بسبب العمليات الأيضية للجسم أثناء زيادة فترات النشاط الشاقة، مقارنة باستخدام الطاقة المستدامة لفترات أطول.
ومن وجهة نظرهم، قد يفكر من يتطلعون إلى تعظيم عائداتهم من التمارين الرياضية في تنفيذ فترات نشاط أقصر متقطعة، بدلاً من جهد أطول ومستمر.
من ناحية أخرى، يُعتقد أن الجسم يستهلك في بداية النشاط معدلاً أكبر من الأكسجين، خاصة في الثواني الأولى، وأن الأمر قد يختلف بعد بضع دقائق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة
إقرأ أيضاً:
يسبب أمراضا خطيرة وعلاجه بهذه الطرق.. أسرار غير متوقعة عن نقص الأكسجين
يلعب الأكسجين دورا كبيرا فى أداء الإنسان وعمل مختلف أجهزة الجسم بشكل طبيعي، وهو أحد أهم مكونات الدم.
ويؤدي نقص نسبة الأكسجين فى الدم إلى مضاعفات عديدة أبرزها انخفاض التركيز والضعف العام وخلل وظائف المخ والجهاز التنفسي بل ويساهم فى خفض فرص الاصابة بـ السرطان.
ووفقا لما جاء في موقع “tuasaude” عندما ينخفض مستوى تشبع الأكسجين بسرعة كبيرة أو عندما يكون أقل من 85-90%، فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي أو قصور القلب أو فقر الدم وتتطلب هذه الحالات التقييم والعلاج الفوري في المستشفى حيث يكون العلاج بالأكسجين ضروريًا عادةً.
تأثر القلب بنقص الأكسجينطرق زيادة نسبة الأكسجين في الدم
تشمل بعض التدابير البسيطة التي يمكنك تجربتها لزيادة مستويات الأكسجين في الدم على الفور ما يلي:
السعال لتحريك الإفرازات وتسهيل الأكسجين
الجلوس في وضع مستقيم، بدلاً من الاستلقاء، من أجل تقليل الضغط على الرئتين.
أخذ نفس عميق وبطيء ، لزيادة كمية الهواء الذي يدخل إلى الرئتين؛ والذهاب إلى مكان جيد التهوية، لضمان كمية أكبر من الأكسجين.
تجنب الأماكن شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، حيث يمكن أن تجعل التنفس أكثر صعوبة.
في الشخص السليم، عندما يكون تشبع الأكسجين منخفضًا، بين 90 إلى 95%، فقد يكون ذلك علامة على وجود بلغم في مجرى الهواء، مما قد يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدم ولهذا السبب فإن هذا الانخفاض في مستويات التشبع شائع عند الإصابة بالإنفلونزا أو نزلات البرد.
قد يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مستويات الأكسجين أو تقلبها لفترة زمنية مزمنة. وقد يحدث هذا مع بعض حالات الجهاز التنفسي، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو انتفاخ الرئة ويمكن للمرضى الذين يعانون من مشكلة نقص أكسجين طويلة الأمد أن يحاولوا زيادة مستوياتهم من خلال أداء تمارين منتظمة تعزز توسيع بئر الصدر والاستنشاق بشكل أكثر فعالية.
وتشمل أمثلة هذه التمارين الخاصة بزيادة الأكسجين ما يلي:
تصريف الوضعية: استلقِ على ظهرك على سطح مائل مع جعل رأسك منخفضًا عن جسمك ويمكنك القيام بذلك من 3 إلى 4 مرات يوميًا لمدة 30 ثانية وسيساعد ذلك على تحريك الإفرازات لتسهيل السعال.
التنفس البطني الحجابي: ضع يدًا على زر بطنك وأخرى على صدرك، بين حلمات ثديك وتنفس ببطء من خلال الأنف، مع التركيز على رفع اليد الموجودة على زر بطنك وإبقاء اليد ثابتة على صدرك وقم بالزفير ببطء من خلال شفتيك المطبقتين. سيساعد هذا في حركة جدار الصدر وتوزيع الهواء عبر الصدر.
حبس أنفاسك: أغمض عينيك وتخيل أنك تصعد مبنى في مصعد واستنشق ببطء لمدة ثانية، ثم احبس أنفاسك عندما تصل إلى الطابق الأول ثم استمر في الاستنشاق لمدة ثانيتين أخريين، ثم توقف مرة أخرى عندما تصل إلى الطابق الثاني.ثم استنشق لمدة 3 ثوانٍ، واستمر على هذا النمط حتى لا تتمكن من الاستنشاق أكثر من ذلك ويمكنك القيام بذلك من 3 إلى 5 مرات في اليوم، مع الحرص على الراحة بعد كل محاولة.
التنفس باستخدام الشفاطة : ستحتاج إلى كوب من الماء وقشة “شفاطة أو شاليموه” للقيام بهذا التمرين واستنشق بعمق واحبس أنفاسك لمدة ثانية واحدة، ثم ازفر ببطء عبر القشة لنفخ الفقاعات في كوب الماء ويمكنك تكرار هذا التمرين 10 مرات، فقط أثناء الجلوس أو الوقوف.
إن انخفاض مستوى التشبع إلى أقل من 85%-90% قد يشير إلى مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل الالتهاب الرئوي ولذلك، يوصى بالذهاب إلى المستشفى أو طلب المساعدة الطبية لإجراء تقييم أكثر تفصيلاً وبينما تنتظر المساعدة الطبية، يمكنك تجربة التقنيات المذكورة أعلاه لزيادة التشبع قليلاً وتقليل الجهد التنفسي.