دمج المفاهيم البيئية فى المناهج المدرسية وغرس ثقافة التشجير لدى الطلاب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،اهتمامه بالبالغ بأهمية دمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية؛ لرفع الوعي لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية والإلكترونية، ومشاركتهم فى منظومة إعادة تدوير المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن الوزارة تحرص على تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة، التي تهدف إلى تنمية السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، والعمل على غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى الطلاب وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وأن تكون المدارس نماذج واعدة لتعظيم فكرة تدوير المخلفات وتنفيذه على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حريصة على التعاون الوثيق مع وزارة البيئة في تنفيذ كافة الخطوات التي من شأنها تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب ومن بينها تفعيل مبادرة "إعادة تدوير المخلفات" داخل المدارس، فضلا عن اهتمام الوزارة بمواصلة تشجير المدارس على مستوى الجمهورية في إطار المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة).
كما قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بإطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "التشجير وفصل المخلفات من المنبع وإعادة التدوير بالمدارس"؛ وذلك بهدف غرس السلوك الإيجابي لدى الطلاب للحفاظ على البيئة ، ويتم تنفيذ هذه المبادرة بالتنسيق والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة البيئة، وبمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص العاملة بمنظومة المخلفات، استكمالًا لمسيرة التعاون البناء بين الوزارتين لإثراء ثقافة الحفاظ على البيئة في المدارس المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم المفاهيم البيئية التعليم الفني التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی لدى الطلاب على البیئة
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع مبادرة أبجد التعليمية ومنظمة مجموعة المتطوعين المدنيين GVC تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان اليوم مع وفد من مبادرة أبجد التعليمية، سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمبادرة للنهوض بالعملية التعليمية في سوريا.
وأكد عنان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، ضرورة تنفيذ أنشطة المبادرة وفق الأولويات التي تحددها الوزارة، إضافة إلى تدريب الكوادر وفق حقائب تدريبية بالتنسيق مع مديرية التأهيل والتدريب بالوزارة.
وأشار عنان إلى أن أنشطة المبادرة تعزز وتدعم التعليم الرسمي وغير الرسمي، من خلال تأهيل البنية التحتية للمدارس وتدريب الكوادر الإدارية والتعليمية، وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، إضافة إلى دعم الطلاب المنتسبين بدورات وفق برامج إثرائية.
بدوره، أبدى عضو مجلس إدارة المبادرة محمد الدمشقي استعداد المبادرة للمشاركة في تلبية احتياجات الوزارة من ترميم المدارس المتضررة، جراء قصف النظام البائد، إضافة إلى العمل على تدريب الكوادر التعليمية في مدارس التعليم الأساسي في أرياف إدلب ودمشق وحماة.
كما بحث عنان مع وفد من منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين GVC تعزيز التعاون المشترك لتأهيل المدارس، وتزويدها بالإثاث، وتدريب الكوادر التعليمية وتعزيز التعليم غير الرسمي.
وشدد عنان على ضرورة تركيز الأنشطة وفق احتياجات المدارس، لتحقيق أكبر قدر من الفوائد على الطلاب، إضافة إلى العمل على إعادة تأهيل المدارس المدمرة.
بدوره، أكد المدير القطري في المنظمة اندريا سبارو العمل في الميدان التربوي والتعليمي وفق أولويات الوزارة، وخاصة تأهيل البنية التحتية للمدارس، إضافة إلى تقديم التدريب للطلاب ودعمهم بالدروس التعليمية، مبيناً أن المنظمة تعمل على مشاريع تعليمية مختلفة.