مؤتمر باريس اليوم: دعم إنساني للبنان وتعزيز قدرات الجيش.. ميقاتي التقى ماكرون والعروض الاميركية قيد النقاش
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تحت عنوان "دعم سيادة لبنان وشعبه" ينعقد اليوم "مؤتمر باريس" والذي سيسمح بتوفير توفير الدعم الإنساني للبنان والإستجابة لحاجات الحماية وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز قدرات الجيش على مواجهة التحديات المتزايدة في مرحلة ما بعد وقف اطلاق النار. ومن المفترض أن تشارك 70 دولة و15 منظمة دولية في المؤتمر الذي تنظمه فرنسا بمشاركة الأمم المتحدة، فيما تغيب إيران وإسرائيل عن المشاركة، واكدت الولايات المتحدة مشاركتها.
ومن المرتقب ان يبدأ المؤتمر بكلمة إفتتاحية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تليها كلمة للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش تليها كلمة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي سيؤكد مجدداً أولوية وقف العدوان الاسرائيلي وتطبيق القرار 1701 والذي اعلن لبنان التزامه به وتعزيز دور الجيش في الجنوب كما سيأتي الرئيس ميقاتي على الاضرار التي لحقت بالقطاعات الاقتصادية جراء العدوان الاسرائيلي فضلا عن نزوح اكثر مليون ونصف نازح وضرورة دعم لبنان لتأمين المساعدات اللازمة لهم. وكانت وزارات الزراعة والاشغال والطاقة والشؤون الاجتماعية قدمت ورقة الى مؤتمر باريس بناء لطلب رئيس الحكومة عن حاجاتها والخسائر الجسيمة التي تعرض لها لبنان، جراء العدوان الإسرائيلي على مناطقه.
واعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" إن أولوية المؤتمر الدولي حول لبنان هي الاستجابة لنداء الأمم المتحدة بجمع أكثر من 400 مليون دولار لمساعدة النازحين، مضيفة: "عملنا على محاولة الحصول على أقصى قدر ممكن من المساهمات"، موضحة أن الرئيس ماكرون سيعلن عن المساعدة التي ستقدمها فرنسا".
وفق الإليزيه، الهدف من المؤتمر السعي لتعبئة الأسرة الدولية للتعبير عن تضامنها مع لبنان، والتشديد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للحرب، وتعزيز عناصر السيادة اللبنانية التي من شأنها توفير الاستقرار والمساعدة على التوصل لوقف لإطلاق النار بأسرع وقت، وتسهيل الحل السياسي على قاعدة القرار 1701.
وكان الرئيس الفرنسي قد استقبل الرئيس ميقاتي في قصر الإليزيه، وناقشا على مدى ساعة ونصف الساعة الوضع الراهن في لبنان والمساعي الفرنسية لوقف إطلاق النار، إضافة إلى التحضيرات للمؤتمر. وبعد الاجتماع الأول بين ماكرون وميقاتي، الذي شارك في بدايته وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، عقد الرئيسان خلوة مطوّلة. وأكد ماكرون "استمرار جهوده ومساعيه بالتعاون مع الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وبحث السبل الكفيلة للضغط على إسرائيل". وعبّر رئيس الحكومة بدوره عن شكره الكبير لماكرون "على دعمه الدائم والمستمر للبنان".
وأكد رئيس الحكومة أنه "لا نستطيع أن نلتزم بشيء قبل أن يلتزم الاسرائيلي بوقف النار وعندها يمكن أن نناقش". وقال ميقاتي: "نحن استقبلنا الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، والعروض لا تزال موضع حوار ولم نحصل على أي شيء نهائي".
وعقد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، محادثات امس في باريس التي وصل اليها وتمحورت حول نتائج اتصالاته مع المسؤولين في لبنان وتل ابيب وكان وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الذي لن يشارك في مؤتمر باريس، أشار من تل ابيب الى أن "حان الوقت كي تحول إسرائيل النجاح العسكري إلى استراتيجي"، مؤكدا أننا "نعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي دائم لوقف إطلاق النار في لبنان".
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، إلى أننا "سنواصل الضغط على الإسرائيليين بشأن الضربات اليومية على المناطق المأهولة في لبنان، ونحن ما زلنا نعارض الضربات اليومية في المناطق المكتظة بالسكان في لبنان".
في سياق متصل شددت وزيرة الخارجية الالمانية التي زارت رئيس مجلس النواب نبيه بري على أنه يجب على كل الأطراف حماية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، وقالت خلال زيارتها بيروت ان انتخاب رئيس للجمهورية سيكون خطوة مهمة نحو حل سياسي
وأوضح السفير المصري علاء موسى امس أنّ "الآليّة التي يتمّ العمل عليها هي كيفية تطبيق القرار 1701". وأضاف: "هناك إجماع دولي على تنفيذ القرار 1701، وحديث المبعوث الأميركي عن الـ1701 يدلّ على أنّ المطلوب كيفيّة تنفيذه والجميع يعلم أنّ الحلّ يكمن في التطبيق الكامل لهذا القرار من قبل الجانبين لا لقرار آخر". ورأى أنّ "تصرّفات الحكومة الإسرائيليّة لا تدلّ سوى على مزيد من التصعيد ويجب الضغط عليها معتبرًا ان الدولة اللبنانيّة لديها الإرادة والقدرة على تنفيذ الـ1701 والكرة الآن في الملعب الإٍسرائيلي" وأصدرت دول المجموعة بياناً مشتركاً، على هامش اجتماع قمة في مدينة قازان الروسية، جاء فيه: "ندين بشدة الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لسلامتهم، وندعو إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن خطوات كهذه"، مؤكدة في الوقت عينه ضرورة "الحفاظ" على "سلامة الأراضي" اللبنانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رئیس الحکومة مؤتمر باریس فی لبنان ة التی
إقرأ أيضاً:
مقترح وقف النار بلبنان.. 7 أيام لخروج الجيش الإسرائيلي وشهران للتنفيذ الكامل
31 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد مسؤولان أميركيان لموقع “أكسيوس” Axios أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني أحرزت تقدما كبيرا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعد رحلة آموس هوكشتاين الأخيرة إلى إسرائيل ومكالمته الهاتفية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.
والمسؤولان شددا على أن واشنطن لديها ثقة كبيرة بأن الاتفاق سينجز قريبا.
ويأتي ذلك فيما عبّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن أمله بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال ساعات أو أيام.
وقال ميقاتي بعد محادثات مع هوكشتاين، إن المبعوث الأميركي تحدث عن إمكانية إعلان وقف النار قبل 5 نوفمبر، مضيفًا أن حزب الله تأخر في فصل جبهة لبنان عن غزة، على حد وصفه.هذا ونشرت هيئة البث الإسرائيلية وثيقة قالت إنها لنص مقترح وقف النار في لبنان.
والوثيقة تنص على وقف كامل للأعمال الحربية من لبنان وإسرائيل، على أن يتولى الجيش اللبناني المسؤولية عن تطبيق الاتفاق في الجنوب.
والمقترح أشار إلى احتفاظ إسرائيل بحق التحرك عسكريا داخل لبنان بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، على أن تسحب إسرائيل قواتها من لبنان في غضون سبعة أيام 7 أيام إضافة إلى تطبيق كامل الاتفاق خلال هدنة تستمر لـ60 يوما.
وخلال هذه الفترة، ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ويصادر أسلحة حزب الله في جنوب لبنان، وفقاً لمسودة الاتفاق.وبحسب المسودة، ستخرج قوات الجيش الإسرائيلي من لبنان في غضون 7 أيام من انتهاء القتال، وستحل محلها القوات المسلحة اللبنانية، نحو 10 آلاف جندي لبناني على طول الحدود، مع تسهيل انتقال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي نهاية الـ60 يوماً، ستعقد إسرائيل ولبنان مفاوضات غير مباشرة من خلال الولايات المتحدة بشأن التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 وحلّ النزاعات الحدودية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts