حتى بعد جلسة تمارين واحدة لـ 30 دقيقة.. الغلوكوز ينخفض
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
وجد باحثون في مركز الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مالاتي بإيطاليا أن جلسة واحدة من التمارين الهوائية (الأيروبيك) لمدة 30 دقيقة قللت بشكل كبير من مستويات الغلوكوز في البلازما بعد ساعة واحدة من التمرين، وحسنت حساسية الأنسولين لدى الأصحاء الشباب.
وشارك في التجربة 32 شخصاً أعمارهم بين 20 و35 عاماً، وأظهروا تحسناً واضحاً في التمثيل الغذائي للغلوكوز بعد نوبة واحدة من النشاط البدني، ما يشير إلى فوائد محتملة في إدارة والوقاية من مرض السكري من النوع 2.
وفي حين يركز الرابط البحثي عادةً على التأثيرات طويلة المدى للنشاط البدني المنتظم، فحصت الدراسة الحالية التأثير الفوري لجلسة تمارين هوائية واحدة على مستويات الغلوكوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون اختبار غلوكوز الدم بعد ساعة من التمرين، وانخفض غلوكوز الدم بعد ساعة من التمرين من 122.8 ملغم / ديسيلتر إلى 111.8 ملغم / ديسيلتر بعد التمرين.
كما انخفضت مستويات الأنسولين عند علامة الساعة الأولى بشكل ملحوظ من 57.4 ميكرو وحدة دولية/ مل إلى 43.5 ميكرو وحدة دولية/ مل.
ولاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للتمرين على الغلوكوز استمر لمدة 24 ساعة، بعد جلسة مدتها 30 دقيقة فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.