اختبار بسيط يكشف درجة شيخوخة الجسم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
هل تريد أن تعرف مدى تقدمك في السن؟ حاول الوقوف على ساق واحدة، فبحسب دراسة جديدة قدرة الشخص على التوازن على ساق واحدة يمكن أن تكون المؤشر الأكثر موثوقية للتدهور المرتبط بالعمر، متفوقة على التدابير التقليدية مثل قوة القبضة، وسرعة المشي، أو اختبارات التوازن على الساقين.
وقد بينت تجربة الدراسة التي شارك فيها أشخاص أصحاء أعمارهم أكثر من 50 عاماً، أن الوقت الذي يمكن للشخص فيه الحفاظ على التوازن على ساق واحدة - وخاصة ساقه غير المهيمنة – يكشف معدل التدهور مع تقدم العمر مقارنة بالتدابير الجسدية الأخرى.
ووفق "ستادي فايندز"، أثبت هذا الاختبار البسيط فعاليته على قدم المساواة لكل من الرجال والنساء، ما يجعله أداة قيمة محتملة لمقدمي الرعاية الصحية والأفراد الذين يرغبون في مراقبة عملية الشيخوخة لديهم.
التجربةوأجريت التجربة على 40 شخصاً في مايو كلينيك، مقسمين بالتساوي بين من تقل أعمارهم عن 65 عاماً وأكبر من ذلك.
وتضمنت الدراسة اختبارات مختلفة لقياس قوة المشاركين وتوازنهم وأنماط المشي لفهم كيف تتغير هذه القدرات مع تقدمنا في السن.
ومن المدهش أنه في حين ظلت أنماط المشي مستقرة نسبياً عبر الفئات العمرية، أظهرت تدابير أخرى انخفاضات كبيرة مرتبطة بالعمر.
التقييمفقد انخفضت القدرة على الوقوف على ساق واحدة مع إبقاء العينين مفتوحتين، حوالي 2.2 ثانية لكل 10 سنوات للساق غير المهيمنة، و1.7 ثانية للساق المهيمنة.
وبعد ذلك زيادة في تأرجح الجسم أثناء الوقوف على ساقين وتراجع قوة القبضة والركبة.
وكانت إحدى النتائج البارزة للدراسة هي كيف تؤثر الشيخوخة على الرجال والنساء بشكل مماثل في معظم المقاييس، على الرغم من بعض الاختلافات الأساسية.
وفي حين أظهر الرجال قوة قبضة أعلى بنحو 30%، وقوة ركبة أعلى بنحو 27% مقارنة بالنساء بشكل عام، فقد شهد كلا الجنسين معدلات متطابقة تقريباً من التراجع مع تقدم العمر.
وانخفضت قوة القبضة بنحو 3.7% لكل عقد، وقوة الركبة بنسبة 1.4% لكل عقد، بغض النظر عن الجنس.
وتشير النتائج إلى أنه في حين قد يكون لدى الرجال والنساء مستويات قوة مطلقة مختلفة، فإن عملية الشيخوخة تؤثر على توازنهم وتنسيقهم بطرق متشابهة بشكل ملحوظ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة على ساق واحدة
إقرأ أيضاً:
«شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة
هدى الطنيجي (أبوظبي)
استعرضت المنصات المشاركة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المقامة في مركز أدنيك أبوظبي، عدداً من التقنيات الحديثة والمبادرات الصحية المتعلقة بشعار النسخة الثانية نحو حياة مديدة «مفهوم جديد للصحة والعافية»، حيث سعت الجهات إلى ترسيخ مفهوم الصحة والعافية في مختلف فعاليات وأنشطتها التي انطلقت على هامش الحدث العالمي الذي من المتوقع أن يستقبل أكثر من 15 ألف زائر و1900 وفد و200 متحدث من 90 دولة و150 جهة عارضة.
وقامت الجهات العارضة إلى تعريف الزائرين للحدث العالمي بأهم خدماتها الصحية وتقنياتها العلاجية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الابتكارات والذكاء الاصطناعي وغيرها التي تعزز من مفهوم شعار الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام عبر مجسمات وتقنيات لاقت إقبالاً لافتاً لدى القطاع الصحي.
منصة عالمية
قال الدكتور راشد السويدي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة في أبوظبي: إن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي انطلقت فعالياته بالأمس تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية» لا يعد فعالية سنوية فقط بل هو منصة عالمية يجتمع خلالها أبرز قادة القطاع الصحي والخبراء وصناع القرار لتشكيل مستقبل الصحة والرعاية عبر الحوار والشركات والابتكارات، حيث تسعى الجهات المشاركة من خلاله إلى تقديم المبادرات المعنية بالقطاع الطبي المستمرة التي تدعم التحول نحو أنظمة صحية أكثر استدامة والابتكار على الصعيد المحلي والعالمي، ومؤكداً أن الحدث يعزز من مكانة أبوظبي كمركز عالمي للرعاية الصحية.
«شجرة الحياة»
استعرضت مجموعة بيور هيلث في جناحها المشارك ضمن الحدث العالمي «شجرة الحياة» التي تمثل طول عمر الإنسان والمجتمع والحماية وتعكس جوانب مختلفة من الصحة والرفاهية، والعناصر المحيطة بالشجرة تبرز رحلة الحياة بدءاً من الحمض النووي على اعتباره المخطط الأساسي وصولاً إلى الجراحة الروبوتية التي تجسد الابتكار الطبي، كما تصور مراحل الحياة المختلفة من الطفولة إلى الشيخوخة مما يبرز النمو والفضول والتقدم التكنولوجي، وكذلك جذور الشجرة التي تحتوي على مفهوم «دائرة الحياة» الذي يذكرنا بأن خيارات اليوم تشكل المستقبل.
«الفلج»
استعرضت قمة الشفاء للطب التكاملي خلال مشاركتها في الفعالية «الفلج» وهي طريقة السقي التقليدية المتعارف عليها في دولة الإمارات، والتي تضمنت عرض مختلف أنواع النباتات والأعشاب المستخدمة في العلاجات الطبية التقليدية منها «الجعدة» و«الظفر» المستخدمة في علاج الحمى والالتهابات و «رمرام» المعروف باستخدامه الموضعي لعلاج حساسية الجلد واللدغات و«الصبرة».
واستعرضت قمة الشفاء مهنة الطبيب الإماراتي وأهم المعالجين في مجال الطب الشعبي والمجتمع.
إبر هيدروليكية
قال الدكتور ياسر حاج المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «أبولونيا» القابضة: إن مشاركتهم في أسبوع أبوظبي العالمي يتمثل في عرض مراكزهم المتخصصة في طب الأسنان لفئة الأطفال من الولادة ولغاية عمر 18 عاماً، حيث تتخصص المجموعة في تقديم بيئة صديقة للطفل تعتمد على تصاميم تحاكي القصص الكرتونية المحببة لدى الأطفال فضلاً عن عدم استخدام التخدير العام في العلاج المتعلق بالأسنان ولكن من خلال استحداث تقنيات حديثة على سبيل المثال الإبر الهيدروليكية التي تسهم في تقديم العلاجات المناسبة للحالات التي تستقبلها المراكز من أجل تقديم أفضل رعاية طبية لهذه الفئة من أفراد المجتمع.
وأكد أن صحة الفم والأسنان جزء مهم من الصحة العامة وتعمل المجموعة على دعم المبادرات ونشر الوعي المجتمعي والوقاية المبكرة وتمكين الأجيال القادمة من تتبع نمط حياة صحي والمساهمة في التعليم الطبي والبحث العلمي.