تقرير أممي : 70 % من قتلى النساء والأطفال بالحروب كانوا في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أبلغ تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي عن المرأة والسلام والأمن الذي أعدته هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن تضاعف نسبة النساء اللائي قُتلن في النزاعات المسلحة خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022، حيث شكلت النساء 40 % من إجمالي الوفيات في الحروب.
وبحسب التقرير سجلت الأمم المتحدة 33,443 حالة وفاة بين المدنيين في النزاعات المسلحة لعام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 72 % مقارنة بعام 2022، كما أن نسبة النساء والأطفال الذين قُتلوا تضاعفت، حيث تعرضت النساء لمستويات غير مسبوقة من العنف.
وأوضح التقرير أن 70 % من تلك الوفيات وقعت في قطاع غزة، وهو ما جعله الصراع الأكثر دموية للمدنيين في عام 2023.
من جانب آخر، أشار التقرير إلى أن النساء في مناطق الحرب يواجهن صعوبة متزايدة في الوصول إلى الرعاية الصحية، وعلى سبيل المثال تموت 500 امرأة وفتاة يوميًا في البلدان المتأثرة بالنزاعات بسبب مضاعفات تتعلق بالحمل والولادة، مع وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية.
وجاء التقرير بمناسبة مرور 25 عامًا على اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325، الذي يؤكد على الدور الحيوي للنساء في إحلال السلام والأمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تصاعد مخيف في الاتجار بالأطفال يشكل تهديدًا عالميًا
حذر تقرير أممي جديد من “تصاعد مخيف” في معدلات الاتجار بالأطفال، الذين يشكلون نحو 38% من ضحايا الاتجار بالبشر على مستوى العالم، وسط تقديرات تشير إلى أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى من المبلغ عنها.
وقدم التقرير السنوي للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، الذي عرض أمام مجلس حقوق الإنسان، تحذيرات جدية بشأن تزايد نسبة الأطفال الضحايا في السنوات الخمس الأخيرة، خاصة بين الفتيات.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجريمة ستستمر في الارتفاع ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من قبل الحكومات والمجتمعات الدولية.
كما ألقى الضوء على دور الإنترنت المتزايد في تفاقم الوضع، حيث أشار إلى أن تزايد الوصول إلى الشبكة العالمية قد فاقم من استغلال منصاتها في أنشطة الاتجار بالبشر من قبل المجرمين.
وحدد التقرير ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في تنامي هذه الجريمة، وهي: زيادة هشاشة الأطفال بسبب الفقر والنزاعات المسلحة، توسع شبكات الاتجار التي تستفيد من التكنولوجيا الحديثة، وارتفاع الطلب على استغلال الأطفال في عدة مجالات.
ودعا التقرير إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية الأطفال من هذه الانتهاكات، التي تهدد مستقبلهم وتعرضهم لمخاطر جمة.