بلينكن: روسيا تستطيع التأثير على الجولة الثانية من انتخابات مولدوفا الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن روسيا قد تحاول التأثير على الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
وأضاف الوزير الأمريكي: "لا تزال الولايات المتحدة، وهي تنتظر الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا يوم 3 نوفمبر، تشعر بالقلق من أن روسيا ستحاول مرة أخرى منع مواطني مولدوفا من ممارسة حقهم السيادي في انتخاب قادة بلادهم".
وأكد بلينكن أن "الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها وشركائها، تدعم الشعب المولدوفي في سعيه لتحقيق الأمن والازدهار والمستقبل الديمقراطي".
وزعم وزير الخارجية الأمريكي، بأن "حكومة مولدوفا ولجنة الانتخابات المركزية ضمنت التنظيم الجيد والقدرة التنافسية في الانتخابات".
في وقت سابق، اتهمت المفوضية الأوروبية روسيا بـ"التدخل" في الانتخابات في مولدوفا، مدعية أن موسكو وأنصارها "اشتروا الأصوات، ونقلوا الناخبين بالحافلات للتصويت".
في 14 أكتوبر، رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالتدخل في العملية الانتخابية في مولدوفا.
في 20 أكتوبر، شهدت مولدوفا الانتخابات الرئاسية. ووفقا للمعطيات الرسمية، بعد معالجة 100% من البروتوكولات، حصلت الرئيسة الحالية مايا ساندو على 42.45% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وحصل المدعي العام السابق ألكسندر ستويانجلو على 25.99%.
ونظرا لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، تقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في 3 نوفمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن روسيا الجولة الثانية الانتخابات الرئاسیة فی مولدوفا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا الجديد يدعو إلى انتخابات مبكرة
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 28 أبريل المقبل.
وقال كارني، الذي خلف جاستن ترودو قبل أقل من عشرة أيام "أطلب من الكنديين تفويضا قويا".
جاء الإعلان عن تنظيم انتخابات سابقة لأوانها بعد أن زار كارني، ظهر اليوم الأحد، الحاكمة العامة ماري سيمون، التي تشغل منصبا دستوريا وشرفيا كممثلة لرئيس دولة كندا الملك تشارلز الثالث، ليطلب منها حل البرلمان.
وأعلن كارني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "الانتخابات المقبلة ستكون واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا".
وأضاف أن الحكومة في أوقات الأزمات تحتاج إلى تفويض قوي وواضح.
يتكونمجلس العموم الكندي من 343 مقعدا. ورغم أن هناك أحزابا أخرى تخوض الانتخابات، فإن الحزبين الليبرالي والمحافظ هما الوحيدان اللذان لديهما فرصة لتشكيل الحكومة.
وسيشكل الحزب، الذي يحظى بأغلبية في البرلمان، إما بمفرده أو بدعم من حزب آخر، الحكومة المقبلة، وسيصبح زعيمه رئيسا للوزراء.