ليندسي غراهام: اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ممكن قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام.
وقال غراهام لوكالة رويترز من ولاية ميشيغان حيث يشارك في حملة لحشد الدعم للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب إن نتنياهو يؤيد العمل على اتفاق مع السعودية مضيفا “أعتقد أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو في عهد الرئيس جو بايدن”.
وأضاف، أن نائبة الرئيس كاملا هاريس “أكثر التزاما باليسار” ولم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن حريص على التوصل لاتفاق وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة.
والشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ملف التطبيع بين الاحتلال والسعودية لا يزال على جدول الأعمال، موضحا أن الرسالة التي استخلصها من ظهور سفيرة المملكة في واشنطن بمؤتمر حضرته شخصيات إسرائيلية هو أن الرياض لا تزال تضع احتمال التطبيع على الطاولة.
وقال المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، إنه "قبل نحو أسبوع التقت سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وافترض التقرير الإسرائيلي، أنه "في هذا اللقاء أعطي للسفيرة السعودية ضوء أخضر لأن تلتقي وجها لوجه وبشكل غير مسبوق مسؤولين إسرائيليين كبارا، وأن تخطب أمامهم بل وأن تستمع لخطاباتهم".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه لن يكون هناك تطبيع بين المملكة وإسرائيل، بدون مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.
وشدد الوزير في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية على ضرورة وقف "المذبحة" المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مفتاح تخفيف التصعيد بالمنطقة هو إنهاء الصراع في القطاع.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.
وقال السفير جاك ليو: "أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني".
وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث: "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غراهام الاحتلال السعودية التطبيع غزة السعودية غزة الاحتلال التطبيع غراهام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موظف في "أوبن إيه آي" يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
أعلن ستيفن أدلر باحث الذكاء الاصطناعي وأحد مطوري برنامج "شات جي بي تي" ومسؤول السلامة في شركة "أوبن إيه آي" عن استقالته، معربا عن قلقه الشديد من التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع "إندبندنت".
وقد عمل أدلر في الشركة -التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا- منذ مارس/آذار 2022، أي قبل 8 أشهر من إطلاق "شات جي بي تي" وكشف عن استقالته وسط مخاوف بشأن وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي، إذ قال "بصراحة أنا مرعوب جدا من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي هذه الأيام".
وأضاف الباحث "عندما أفكر في المكان الذي سأبني فيه عائلة أو المبلغ الذي يجب أن أدخره للتقاعد، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل ستصل البشرية حتى إلى تلك المرحلة؟".
وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، أشار أدلر إلى التنافس الشديد نحو تطوير ذكاء اصطناعي يُضاهي أو يتجاوز الذكاء البشري، والمعروف بالذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI).
وقد صرّح سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" -مرارا وتكرارا- أن هدفه هو الوصول للذكاء الاصطناعي العام، ولكن بطريقة تفيد البشرية جمعاء.
وفي المقابل، حذر بعض الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي من أنه بمجرد تحقيق هذه التقنية فلن يتمكن البشر من التحكم فيها وقد تخرج الأمور عن السيطرة، كما أثاروا مخاوف بشأن الذكاء الفائق الذي يتفوق على البشر.
وقد أظهر استطلاع رأي لخبراء الذكاء الاصطناعي عام 2022 أن غالبية هؤلاء يعتقدون أن احتمالية حدوث كارثة وجودية للبشرية يبلغ 10% على الأقل، بحسب الصحيفة البريطانية.
ويأتي خبر استقالة أدلر بعد أيام فقط من إطلاق "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية نموذجا للذكاء الاصطناعي يُنافس "شات جي بي تي" وغيره من النماذج التي أنتجتها شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما أعاد تعريف السباق العالمي في هذا المجال.
وقال أدلر "إن سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام رهان محفوف بالمخاطر مع عواقب كارثية هائلة" وأضاف "لا يوجد حل لمشكلة انحياز الذكاء الاصطناعي من حيث توافق أهدافه مع أهداف البشر، وكلما تسارعنا في السباق قلّت احتمالية إيجاد الحلول في الوقت المناسب.
وتابع "اليوم، يبدو أننا عالقون في حالة توازن سيئة للغاية، حتى إذا أراد مختبر ما تطوير الذكاء الاصطناعي العام بشكل مسؤول يمكن للآخرين أن يتخذوا طرقا مختصرة للحاق بالركب وربما بشكل كارثي، وهذا يدفع الجميع لتسريع تطوير نماذجهم. آمل أن تكون المختبرات صريحة بشأن اللوائح الأمنية الحقيقية المطلوبة لوقف هذا".