السن الشرعي لإلزام الأطفال بالصلاة.. وهل يجوز إجبارهم ؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة، ينبغي على المسلم أن يقوم بتعليم الأبناء الصلاة قبل سن سبع سنوات ، وذلك بطريقة غيرة مباشرة.
السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة
ويقوم الأب أو الأم بأداء الصلاة أمام الأبناء ومن الممكن أن يحثه على الوقوف بجواره في الصلاة ويؤدي حركات الصلاة معه، فهذا يزيده حماسا لأداء الصلاة مثلما يفعل أبويه.
هل يجوز إجبار الأبناء على أداء الصلاة
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، أنه في حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عاما ولا يصلى يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة فالضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية.
وأوضح أنه على الأب الاستمرار في تذكير ابنه بالله سبحانه وتعالى من حين لآخر، ولابد أن لا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة منفردا.
وقال "ممدوح" خلال إجابته عل سؤال : "ابني يبلغ السابعة عشر من عمره ولا يصلى إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعا جدا، هل يجوز إجبار الأبناء على أداء الصلاة " عبر فيديو على موقع اليوتيوب إن من فضل الله تبارك وتعالى على المسلمين، أمر كل أب وأم تعويد أبنائهم على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل،فإن نشء الابن على الطاعة والصلاة منذ الصغر لن يلجأ الأباء الى الإكراه والتعنيف في الكبر.
السن الشرعي لتعليم الأطفال الصلاة
ويقوم الأب أو الأم بأداء الصلاة أمام الأبناء ومن الممكن أن يحثه على الوقوف بجواره في الصلاة ويؤدي حركات الصلاة معه، فهذا يزيده حماسا لأداء الصلاة مثلما يفعل أبويه.
كيف نحبب أطفالنا فى الصلاة
إنه إذا أراد الأبوين أن يعلموا أولادهم الصلاة وحفظ القرأن وهما فى سن الطفولة فعليهم أن يتفهموا أولًا أن هذا السن لدى الإطفال يكون لديه طاقة يفرغها فى اللعب فقط ولا يحب أن يلزمه أحد بأمر تكليفي، فإعطي له الحق فى أن يتشبع بمرحلة الطفولة ويأخذ قسطا من اللعب، ثم عندما يبلغ سن السابعة من عمره يبدأ الوالدين فى تعليمه للصلاة وحفظ القرأن الكريم حتى عندما يكبر ويصل لسن الشباب لا يفعل حركات الطفولة، فلكل مرحلة عمرية ولها أفعالها وأعمالها وتكاليفها".
فعندما يبلغ سن السابعة من عمره يبدأ الوالدين فى تعليمه بمواقيت الصلاة ورغبيه فى الصلاة وعندما يصل لسن 10 سنوات فإضربه لو ترك الصلاة، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع).
تعليم الأبناء المحافظة على الصلاة
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكونا الأبوان قدوة لأبنائهم فى المواظبة على الصلاة، وثانيها مداومة الأباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال ( كيف أرغب أولادي في الصلاة ؟ )، قائلًا: فانت بدأتى معهم متأخر فكان من المفترض أن تعلمي إبنائكي الصلاة وهم صغار بحيث انه عندما يصلوا لسن 12 سنة فتكون مسألة الصلاة هذه أمر إعتادوا عليه، ولا تكون ثقيلة عليه، فكون أنكِ تريدي أن يلتزموا فى الصلاة فهذه المسالة محتاجة صبر ودعاء بأن يهديهم الله وتتكلمي معهم فى مسألة الصلاة بأنها عماد الدين، نعرفهم على صحبة صالحة يصلون معهم ينزلوا المساجد يسمعوا إذاعة القرأن الكريم وأهم حاجة دعاء الأم لهم بالهدية فدعاء الأم مستجاب.
واشار الى انه يجب على الأبوين ان يشجعوا أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، موضحًا أنه إذا كان الأبناء كبارا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الأباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.
وتابع: أنه يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، وأخيرا أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.
وذكر أن تعليم الطفل الصلاة بالمشاهدة ، من خلال البدء بالصلاة أمامه، ويجب أنْ تكون صلاة خاشعة، وحسنة الأداء، وينبغي تكرار ذلك لأيام عديدة، وكلّ ذلك من أجل تعويد الطفل على أداء حركات الصلاة، وعندما يبلغ الطفل سن السابعة يتم إرشاده بأركان الصلاة، وسننها، كما يستحب تقديم جائزة له عندما يُحسن الصلاة، والهدف من ذلك هو ربط الصلاة بطريق النجاة والفوز بالجائزة، وأنَّ جائزة الآخرة هي الفوز بالجنة.
متي أبد في تعليم أبني الصلاة ؟
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، سؤال يقول صاحبه "كيف نبدأ تعليم الصلاة للطفل وفي أي سن ؟
وأجاب الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، أن أهم شئ يفعله الوالدين هو إخراج جيل صالح وتربية الأبناء تربية حسنة.
وأشار إلى أن هذه المسألة المتعلقة بتربية الأبناء صار صعبا ومجهدا في هذه الآونة ويحتاج إلى كثير من الصبر ، ويبدأ هذا من الصغر .
وأوضح، أن هناك تعليم الطفل الصلاة بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة، فالطريقة المباشرة هي حثه على الصلاة ، أما التعليم غير المباشر فهي الحرص من الوالدين على إقامة الصلاة وأداء السنن في البيت، حتى يراهم الطفل وهم يؤدون الصلاة فيحاول فعل ما يفعلانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداء الصلاة على الصلاة على أداء على الأب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.