عاصفة تودي بحياة العشرات في الفلبين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أدت فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق ناجمة عن عاصفة استوائية في شمال شرق الفلبين اليوم الخميس إلى مقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً وجرفت سيارات ودفعت السلطات إلى الإسراع باستخدام زوارق بخارية لإنقاذ قرويين محاصرين، بعضهم على الأسطح.
أخبار ذات صلة فيضان غالبية أنهار الفلبين جراء أمطار غزيرة لم تشهدها منذ 55 عاماً "أوسكار" تضرب كوبا جالبة رياحا وأمطارا غزيرةوأغلقت الحكومة مدارس ومكاتب، باستثناء تلك المطلوبة بشكل عاجل للاستجابة للكوارث، لليوم الثاني في جزيرة لوزون الرئيسية بأكملها لحماية ملايين الأشخاص بعد أن ضربت العاصفة الاستوائية "ترامي" مقاطعة إيزابيلا شمال شرق البلاد بعد منتصف الليل.
وهبت العاصفة فوق بلدة أجوينالدو في مقاطعة إيفوجاو الجبلية بعد الفجر مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 95 كم/ساعة (59 ميلاً في الساعة) وعواصف تصل سرعتها إلى 160 كم/ساعة (99 ميلا في الساعة). المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين عاصفة فيضانات
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.