الأمم المتحدة تحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة واستمرار التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من تصاعد المعاناة الإنسانية في محافظة شمال غزة، حيث يعيش الفلسطينيون أوضاعًا مأساوية في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأشار المكتب إلى وجود مستويات مروعة من الموت والإصابات والدمار، مع استمرار الهجمات العسكرية التي تسببت في تدمير المنازل وتشريد الآلاف.
وأوضح أن المدنيين في شمال غزة يعانون من محاصرة تحت الأنقاض، حيث يفتقر الجرحى والمرضى إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، كما لا تتمكن الأسر من الحصول على الغذاء أو المياه، وهم بلا مأوى، ما يجعلهم يعيشون في ظروف قاسية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وأكدت الأمم المتحدة أن القانون الإنساني الدولي ينص على حق المدنيين في الحصول على الضروريات الأساسية للبقاء، بما في ذلك الطعام و المأوى والرعاية الصحية.
إلى ذلك ذكر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن محطتين رئيسيتين للمياه في شمال غزة توقفتا عن العمل بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى تأثير مباشر على أحياء كاملة، مثل الدرج والتفاح والزرقاء والشيخ رضوان.
وأكد فرحان أن إسرائيل رفضت مؤخرًا طلبًا لتوصيل 23 ألف لتر من الوقود إلى شمال غزة، مما يفاقم من أزمة المياه والصرف في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
كندا تحذر كوريا الشمالية من التصعيد في أوكرانيا والأخيرة تطلب الدعم
أفاد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكد له خلال مكالمة هاتفية أن نشر قوات كورية شمالية في النزاع الأوكراني قد يؤدي إلى تصعيد الحرب التي تقودها روسيا.
وأضاف مكتب يون، أن ترودو أشار إلى أن هذه الحرب قد تؤثر بشكل أكبر على المناخ الأمني في كل من أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.
زيلينسكي يطلب دعم إضافي
وفي سياق اخر٬ ناقش أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الدعم المقدم لأوكرانيا والتدخل المحتمل لكوريا الشمالية في الحرب الروسية ضد كييف، خلال اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وكتب يرماك على منصة "إكس" بعد الاجتماع مع سوليفان أمس الثلاثاء: "بحثنا خطة النصر الأوكرانية، وتطبيق صيغة السلام، وتطورات الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى مسألة الجنود الكوريين الشماليين الذين تستعد روسيا لإشراكهم في الحرب".
وأكد ضرورة "المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتوسيع العقوبات على روسيا، وزيادة الضغوط على حلفاء موسكو".
ويبدو أن الحرب المستمرة منذ عامين ونصف في أوكرانيا اتخذت منعطفا جديدا، مع إعراب كل من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وكوريا الجنوبية عن مخاوفهما من احتمال دعم قوات كورية شمالية لموسكو قريبا.
وفي زيارته إلى واشنطن، قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، بحث يرماك مع بلينكن الدعم الأمريكي العسكري والاقتصادي.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن أكد من جديد التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة أوكرانيا في وجه العدوان الروسي، وسعيها لتحقيق سلام عادل ومستدام وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
والاثنين الماضي٬ قدّرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن هناك حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، وهو عدد يفوق التقدير السابق الذي حُدد بنحو ثلاثة آلاف جندي فقط الأسبوع الماضي.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنفيذ معاهدة الشراكة التي وقعها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في حزيران/ يونيو الماضي يعد مسألة داخلية تخص روسيا. وتنص هذه المعاهدة على التزام البلدين بتقديم الدعم لبعضهما البعض في حال التعرض لأي هجوم.