سباسيبا.. وزير الخارجية السعودي يثير تفاعلا بفيديو كلمة روسية قالها باستقباله في كازان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو لحظة وصوله إلى مدينة كازان الروسية وسماعه يقول كلمة باللغة الروسية خلال مراسم الاستقبال.
مقطع الفيديو المتداول نشرته وسائل إعلام محلية سعودية منها قناة الإخبارية السعودية التابعة للحكومة، حيث يسمع فيها الأمير فيصل يقول "سباسيبا" باللغة الروسية أو ما يعني "شكرا".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسوية في تقرير إلى أنه و"نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى مدينة قازان الروسية، لترؤس وفد المملكة في قمة بريكس بلس 2024 في روسيا".
وبين تقرير الخارجية السعودية أن حضور المملكة جاء "كدولة مدعوة للانضمام للمجموعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية تغريدات
إقرأ أيضاً:
غواص يصف قاع بئر زمزم في مكة وتصريحه لم اشاهد مثيل بالعالم يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الغواص السعودي، أحمد الجابر، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصفه عملية الغوص في بئر زمزم في مكة المكرمة.
تصريحات الجابر جاءت على قناة روتانا خليجية، حيث قال إن عملية الغوص في بئر زمزم كانت في منتصف العام 2024، وأن ما دفعه للذهاب وتنفيذ مهمة "الفحص" هو "الفضول"، مضيفا: "كنت أفكر أنه بئر، حفرة تحط سطل بحبل وتأخذ ذا وتسحب، ويوم ذهب رأيت أنه لا هو فوهة كبيرة بعرض 8 أمتار وبعمق 12 متر ويوم تصل العمق يمكنك التوجه 300 متر من هنا و200 متر من هناك، متشعب، سبحان الله شيء غريب"، لافتا إلى أن طبيعة المياه "منعشة وباردة" وأن الإحساس "مختلف، وهذه البقعة كانت مختلفة عن أي بقعة غصت فيها في العالم".
ومياه زمزم وفقا لما هو منشور على موقع رئاسة شؤون الحرمين "تتغذى من ثلاث تصدعات صخرية تحت الكعبة المشرفة، ويتدفق عبر صخور عتيقة تمتد منذ أقدم العصور. وفي إطار الحرص على جودة المياه، يتم تعقيم ماء زمزم بالأشعة فوق البنفسجية دون أي مواد كيميائية ويصل مستوى التعقيم من البكتيريا والفيروسات إلى نسبة (٪۹۹,۷۷)، مما يضمن نقاءه التام وطعمه الفريد".
أما قصة بئر زمزم فذكر موقع رئاسة شؤون الحرمين أنه "بقعة مقدسة تتوسط صحن المطاف شرق الكعبة المشرفة، وهو شاهد على رحمة الله ولطفه بعباده. يعود تاريخها إلى عهد نبي الله إسماعيل -عليه السلام- عندما ترك إبراهيم -عليه السلام- زوجته هاجر وابنهما في وادٍ قاحل لا زرع فيه ولا ماء. وعندما سألت هاجر نبي الله: "الله أمرك بهذا؟" فأجاب: "نعم"، ردت بإيمان راسخ: "إذاً لا يضيعنا"، وبينما كانت هاجر تسعى بحثاً عن الماء لرضيعها مهرولة بين الصفا والمروة، إذا بالملاك جبريل -عليه السلام- يبحث بعقبه الأرض فتتفجر مياه زمزم المباركة فجعلت تحوّضه، وتغرف منه في سقائها. منذ ذلك الحين، أصبحت هذه البئر رمزًا للرحمة الإلهية وملاذًا للحجاج والمعتمرين".