كشف الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، أنه يجري محادثات "شبه يومية" مع (بيبي) حسبما وصف ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن علاقتهما "قوية للغاية".

وأضاف ترامب: "اتصل بي نتنياهو بالأمس، واتصل بي في اليوم السابق"، ووصف علاقتهما بأنها "جيدة للغاية؛ وسنعمل معا بشكل وثيق للغاية".

هاريس: ترامب يشيد بهتلر ويسعى إلى سلطة "غير مقيدة" خبيرة فلك: ترامب الأقرب للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية

وأشار المرشح الجمهوري، إلى معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لضرب إسرائيل للمنشآت النووية أو النفطية الإيرانية ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، قائلاً: "في الحقيقة، هذا هو العكس تمامًا".

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إن آخر مكالمة علنية بين بايدن ونتنياهو كانت في 17 أكتوبر، عندما هنأ الزعيم الأمريكي نظيره الإسرائيلي على مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، وفقًا للبيت الأبيض. كما أجريا مكالمة في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، بعد عدم التحدث لأسابيع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب إسرائيل ايران النووي لبنان نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين مؤيد للاستيطان سفيرا لواشنطن في إسرائيل

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لـ"إسرائيل" في الضفة الغربية، سفيرا للولايات المتحدة لدى "إسرائيل".

وجاء تصويت مجلس الشيوخ على أساس حزبي إلى حد كبير، حيث أيد 53 سناتورا تثبيت مرشح ترامب بينهم ديمقراطي واحد هو جون فاترمان.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفا إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية".

وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في العمل مع هاكابي على "الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة".

وصرح ترامب للصحفيين بعد التصويت بأن هاكابي "سيكون سفيرا عظيما لإسرائيل"، متوقعا له "تحقيق النجاح" في مهمته.



ويعد هاكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسو، من المؤيدين الصريحين لـ"إسرائيل" ولدعوات ضمها الضفة الغربية.

وفي زيارةٍ سابقة لمستوطنة في الضفة الغربية استولت عليها "إسرائيل" قال هاكابي إنه "لا وجود لشيء اسمه احتلال".

وقال لاحقا إن "إسرائيل تملك سند ملكية في يهودا والسامرة"، مُستخدما التسمية التوراتية للضفة الغربية.

وعندما سُئل خلال جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه عن هذه التصريحات من قبل السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، نفى هاكابي دعمه طرد الفلسطينيين. وقال "لم أُشر أبدا، أبدا، أن هذا كان جزءا من ذاك. أشرت ببساطة إلى التفويض التوراتي الذي يعود إلى عهد إبراهيم، قبل 3500 عام".

وأكد هاكابي خلال جلسة الاستماع مرارا أنه سينفذ سياسة ترامب ولن يعمل وفق معتقداته الشخصية.

وقبل توليه منصبه، أيد ترامب وقفا لإطلاق النار في غزة، لكنه تعهد أيضا بتقديم دعم كامل لـ"إسرائيل"، بما في ذلك تسريع شحنات الأسلحة إليها.

وعمل هاكابي أيضا مقدم برامج حوارية تلفزيونية، وكانت ابنته سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، وهي الآن حاكمة ولاية أركنسو.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
  • الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
  • الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين مؤيد للاستيطان سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • الرئيس ترامب:إيران ما زالت قوية..
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل
  • نتنياهو يتعهد لترامب بالقضاء على فائض إسرائيل التجاري
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني