وزير الدفاع الأمريكي: لم نر أدلة على مخبأ "لكنوز" حزب الله تحت مستشفى الساحل ببيروت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس الأربعاء إن واشنطن لم تر أدلة على وجود مخبأ لحزب الله "ممتلئ بالأمول والذهب" تحت مستشفى الساحل جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف وزير الدفاع أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل للحصول على مزيد من الدقة بشأن ما يبحثون عنه بالضبط.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله قام بتخزين مئات الملايين من الدولارات نقدا وذهبا في مخبأ تم بناؤه تحت مستشفى في بيروت، موضحا أنه لن يضرب المنشأة بينما يواصل الهجمات ضد الأصول المالية للحزب.
وفي بيان متلفز يوم الاثنين، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل في شهر سبتمبر، هو الذي بنى المخبأ المصمم للإقامة لفترات طويلة.
وردا على المزاعم الإسرائيلية، أفاد فادي علامة النائب اللبناني عن "حركة أمل" ومدير مستشفى الساحل، بأن إسرائيل تطرح ادعاءات كاذبة وافتراءات.
ودعا فادي علامة الجيش اللبناني إلى زيارة المستشفى وإظهار أنه ليس لديه سوى غرف عمليات ومرضى ومشرحة.
وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي حربا على لبنان عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب.
وفي المقابل يواصل مقاتلو "حزب الله" خوض المعارك وإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي حزب الله مستشفى الساحل جنوبي بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.