عبر أنفاق تحت الأرض.. نتنياهو: حزب الله كان يحضّر لـغزو إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء لوسائل إعلام فرنسية ان الدولة العبرية كشفت عن مخطط أعدّه حزب الله لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض تتضمن سيارات رباعية وصواريخ.
وأفاد نتنياهو لشبكتي "سي نيوز" و"أوروبا 1" بأنه لو قيّض لهذا المخطط النجاح لكان ضرره أكبر من ذاك الذي ألحقته حركة حماس بإسرائيل في هجومها غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول 2023.
وأضاف وفقا لترجمة فورية قدمتها الشبكتان "على بُعد مئة إلى مئتي متر من الحدود وجدنا أنفاقا كان يتم إعدادها لغزو إسرائيل. كان سيكون هجوما أكبر حتى من هجوم 7 تشرين".
وتابع "بسيارات رباعية ودراجات نارية وصواريخ. كانوا يخططون للقيام بغزو".
وكان نتنياهو صرّح لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر بأن الجيش الإسرائيلي عثر على معدات عسكرية روسية متطورة في مخابئ أسلحة لحزب الله. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
الثورة نت/وكالات أذنت محكمة العدل الدولية، الليلة الماضية، للاتحاد الأفريقي، بناء على طلبه، بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بحضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وحسب بيان من المحكمة، وبناء على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، قررت القائم بأعمال رئيس المحكمة القاضي جوليا سيبوتيندي، أنه من المرجح أن يكون الاتحاد الأفريقي قادرا على تقديم المعلومات بشأن السؤال الذي قدمته الجمعية العامة إلى المحكمة وبالتالي “يجوز للاتحاد الأفريقي أن يقدم بيانا مكتوبا حول هذه المسألة خلال المهلة الزمنية التي حددها أمر الرئيس أي بحلول 28 شباط الحالي”. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارًا يطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن السؤال التالي: ما هي التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوًا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفيما يتصل بتلك الأرض، وذلك لأغراض، منها ضمان وتيسير إيصال المدد الجوهري لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة، والخدمات الأساسية، والمساعدات الإنسانية والإنمائية، لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين، ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؟” وجاء القرار عقب اصدار الكنسيت الاسرائيلية قرارات تعُيق عمل وكالة الأونروا في فلسطين ولا سيما في القدس المحتلة. يذكر، أن المحكمة كانت أذنت أيضا لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالمشاركة في الإجراءات الاستشارية.