البرهان: ميليشيا الدعم السريع يريد السلطة.. والسودان تواجه أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صرح الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم الاثنين، أن بلاده تواجه مؤامرة من أخطر وأكبر المؤامرات في تاريخه الحديث.
وقال البرهان خلال كلمة، إن الجيش السوداني يدعم شعبه وسيواصل ذلك حتى إجراء الانتخابات نزيهة وحرة في البلاد، ولم نكتفي بذلك فقط، بل سنقيم احتفالات النصر في السودان على المتمردين في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن ميليشيا الدعم السريع ظهرت نيتها تجاه سيطرتها على السلطة وغدرت وخانت العهد، واصفاً إياهم بأنهم «يزيفون الحقائق».
وتابع الفريق البرهان، أن ميليشيا الدعم السريع يريد السيطرة على ممتلكات السودان تحت شعار «الحكم المدني»، على الرغم من أن جرائم الحرب التي تستخدمها في الخرطوم لم تتوقف، مؤكدًا أن القوات المسلحة تسعى جاهدة إلى تحقيق صياغة عادلة ومقبولة خلال إجراء الانتخابات.
وأردف رئيس مجلس السيادة، أننا نعمل على توحيد قواتنا كافة دون أي شوائب أو تشوهات تهدد أمننا الوطني وأجهزتنا في المستقبل.
يذكر أن، العاصمة السودانية «الحرطوم» انلع داخل أراضيها اشتباكات عنيفة يوم 15 أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وبين ميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مما أسفر عن ذلك الكثير من الضحايا وآلاف الجرحى، على الرغم من دعوات الكثير من الدول لتهدئة الأوضاع والعودة للمفاوضات مرة آخرى.
اقرأ أيضاًالبرهان يصدر قرارا بتشكيل لجنة لحصر انتهاكات الدعم السريع في السودان
وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفيًا مع البرهان مستجدات الأوضاع في السودان
شاهد.. لحظة ظهور البرهان خلال اجتماع عسكري في مقر قيادة الجيش السوداني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرهان الجيش السوداني القوات السودانية حميدتي رئيس مجلس السيادة السوداني اخبار السودان الدعم السريع ميليشيا الدعم السريع اشتباكات السودان اشتباكات في السودان
إقرأ أيضاً:
الأبحاث الجيولوجية تتهم الدعم السريع بسرقة «نيازك نادرة»
هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية وصفت التخريب الذي طال مقدراتها من قبل الدعم السريع بأنه عمل إجرامي وسلوك انتقامي ممنهج لمنشآت الدولة الحيوية.
الخرطوم: التغيير
اتهمت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفني لوزارة المعادن السودانية)، قوات الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية في السودان والذي يحتوي على مجموعة من النيازك النادرة إلى جانب الأشجار المتحجرة.
وعقب اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، سيطرت الأخيرة على معظم مناطق الولاية، واتهمت بارتكاب عمليات نهب وتخريب ممنهج للمنشآت والممتلكات العامة والخاصة خلال عامين من القتال.
وقال بيان نشره إعلام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، إن الهيئة منذ تأسيسها في العام 1905م ظلت ترصد وتدرس وتسجل تأثيرات الظواهر الطبيعية كسقوط النيازك والزلازل والبراكين من خلال تسيير البعثات الجيولوجية لتنشئ لها متحفا متخصصا خاصة للنيازك، وأتاحت للجميع زيارته خاصة المهتمين بأبحاث علوم الأرض والفضاء وطلاب العلم.
وأوضحت أن النيازك التي تمت سرقتها شملت نيزك (أم الحرائر) الذي سقط بولاية شمال دارفور في العام 2012 ويزن (75) كيلو جرام ونيزك قرية (الحريق) بمنطقة الخوي بولاية شمال كردفان في العام 2011 والذي يزن 2.9 كيلو إلى جانب نيزك (الصنقير) الذي سقط غرب مدينة أبو حمد في صحراء بيوضة ويزن (1010) كيلو جرام ويتكون من الحديد والنيكل إضافة إلى نيزكي (العباسية) بجنوب كردفان و(التبون) بولاية النيل الأبيض.
وكشفت الهيئة أن سرقة النيازك تمت بطريقة مرتبة ومدروسة لجهة أن ترحيل تلك النيازك يحتاج إلى آليات ثقيلة لرفعها وترحيلها، وأكدت أن قيمة تلك النيازك تكمن في الفوائد العلمية وليس المادية.
وأشارت الهيئة إلى تدمير أكبر متاحفها بالسودان والمتمثل في معرض الشيخ محمد عبد الرحمن والذي يحتوي على عينات وخامات معدنية وصخرية تم جمعها من خلال المأموريات الحقلية.
واعتبرت الهيئة أن التخريب الذي طال مقدراتها عمل إجرامي وسلوك انتقامي ممنهج لمنشآت الدولة الحيوية.
الوسومأبو حمد الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النيل الأبيض الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية دارفور صحراء بيوضة كردفان نهر النيل