أوستن يطالب إسرائيل بعدم التعرض للجيش اللبناني و"اليونيفيل"
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء لنظيره الإسرائيلي يؤاف غالانت عن "قلقه العميق" إزاء مقتل ثلاثة عسكريين لبنانيين بنيران الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن الأحد مقتل ثلاثة من جنوده بنيران إسرائيلية استهدفت مركبتهم في جنوب البلاد، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بعمليات توغل ضد حزب الله الموالي لإيران.
وفي اتصال هاتفي أجراه بنظيره الإسرائيلي الأربعاء، قال الوزير الأميركي بحسب بيان للبنتاغون إنه أعرب "عن قلقه البالغ إزاء الأنباء الواردة بشأن ضربات ضد القوات المسلحة اللبنانية".
وأكد البنتاغون في بيانه أن أوستن شدد على ضرورة أخذ كل التدابير اللازمة لضمان أمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام الأممية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)".
ونفذ الجيش الإسرائيلي الذي وسّع حربه ضد حماس في غزة إلى لبنان لمحاربة حزب الله، عمليات توغل برية في الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى غارات جوية طالت "اليونيفيل" وكذلك أيضا الجيش اللبناني.
ويأتي تصريح أوستن في وقت يقود فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة إقليمية تهدف إلى احتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش اللبناني الجيش الإسرائيلي حزب الله لإيران للبنتاغون لبنان اليونيفيل حماس غزة أنتوني بلينكن يوآف غالانت أوستن الجيش اللبناني اليونيفيل الجيش اللبناني الجيش الإسرائيلي حزب الله لإيران للبنتاغون لبنان اليونيفيل حماس غزة أنتوني بلينكن أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
لبنان – أجرى رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي إيال زامير، امس الأحد، جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان، وذلك مع اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنّ “رئيس الأركان إيال زامير، أجرى اليوم تقييما للوضع على الحدود مع لبنان تمهيدا للأعياد” في إشارة إلى عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ السبت المقبل وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.
ووفق بيان الجيش، استعرض زامير، خلال لقائه عددا من الضباط المسؤولين في المنطقة الشمالية؛ الخطط العملياتية للمراحل المقبلة على الصعيديْن الدفاعي والهجومي.
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من التلال بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول