رجل يقتل زوجته في ظروف غامضة بالأردن
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
خاص
شهدت منطقة مرج الحمام بالعاصمة الأردنية عمّان ، جريمة قتل غامضة قام بها رجل روسي بقتل زوجته و التي تحمل نفس الجنسية، عن طريق طعنها بالسكين في منزلهما .
وقام القاتل بتسليم نفسه للجهات الأمنية بعد ارتكابه جريمته التي يكتنف أسبابها الغموض، حيث يجري التحقيق معه تمهيداً لإحالته إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى لاستجوابه، حيث أمر المدعي العام بنقل جثة الضحية إلى المركز الوطني للطب الشرعي للوقوف عند أسباب الوفاة.
وأوضح أستاذ القانون ليث نصراوين أن الجاني سيحاكم أمام المحاكم الأردنية، استناداً إلى مبدأ إقليمية القانون الجزائي، الذي ينص على أن القوانين تنطبق على جميع الأشخاص المقيمين داخل إقليم الدولة. أي عقوبة قد تصدر من المحكمة المختصة ستنفذ في الأردن وفقاً للقوانين المعمول بها.
والجدير بالذكر أنه تتفاوت عقوبات القتل في الأردن حسب الظروف المحيطة بالجريمة، حيث يمكن أن تصل عقوبة القتل العمد إلى الإعدام، بينما قد تُخفف العقوبات في حالات القتل غير العمد أو الدفاع المشروع عن النفس، كما يمكن أن تفرض عقوبات سجن طويلة في حالات مثل القتل الخطأ أو نتيجة شجار، ويعتمد الحكم النهائي على مجموعة من العوامل، بما في ذلك ملابسات الجريمة وتقدير المحكمة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة