انفجار وإطلاق نار يهز العاصمة أنقرة.. تفاصيل الهجوم على شركة «توساش» التركية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهدت العاصمة التركية أنقرة، هجومًا إرهابيًا كبيرًا استهدف مقر شركة "توساش" المتخصصة في صناعات الطيران والفضاء، والتي تعد من الشركات الرائدة في تصنيع الطائرات المسيّرة.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، دون الكشف عن العدد الدقيق للضحايا حتى اللحظة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "الأناضول"، وقع انفجار عنيف داخل مقر الشركة، مما أثار حالة من الفزع بين سكان المنطقة المحيطة.
ورافق الانفجار تبادلا كثيفا لإطلاق النار، ما استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الأمن التي فرضت طوقًا حول الموقع وبدأت في تنفيذ عمليات البحث عن منفذي الهجوم.
استجابة السلطات
فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في محيط الشركة المتضررة، بينما سارعت فرق الطوارئ والإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وتم فتح تحقيق شامل في الحادث للكشف عن ملابسات الهجوم وتحديد هوية المتورطين، في وقت يمثل هذا الهجوم تهديدًا جديدًا للأمن القومي التركي وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم توساش التركية انفجار اطلاق نار أنقرة
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.