«هاريس» تهرب من إجابة سؤال كيف تضمنين عدم مقتل فلسطيني بقنابل تمويلها أمريكا؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شاركت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في ندوة نظمتها شبكة CNN في ولاية بنسلفانيا، حيث تلقت أسئلة من ناخبين لم يحسموا قرارهم بعد بشأن التصويت في الانتخابات الرئاسية، أدار الندوة المذيع أندرسون كوبر، وحضرها جمهور متنوع من ديمقراطيين، جمهوريين، ومستقلين، الذين أكدوا عزمهم التصويت في الانتخابات المقبلة، إذا اجابت على بعض الأسئلة.
خلال الندوة، تعهدت كامالا هاريس بأنها ستكون «رئيسة لكل الأمريكيين»، في رد على سؤال من طالبة جمهورية معارضة لدونالد ترامب، عن كيفية تحقيق الوحدة في المشهد السياسي المستقطب إذا تم انتخابها.
أشارت هاريس إلى أن الشعب الأمريكي "منهك" من الانقسامات السياسية في السنوات الأخيرة، مؤكدة أن الرئيس يجب أن يعمل لصالح الشعب وليس لنفسه.
ترامب فاشيوفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت تعتبر دونالد ترامب "فاشي"، قالت هاريس: "نعم"، مشيرة إلى أن الكثيرين ممن خدموا في إدارته وصفوه بأنه "غير لائق وخطير".
وأضافت أن ترامب يحتقر دستور الولايات المتحدة، مما يجعله غير مؤهل للعودة إلى الرئاسة.
جاءت هذه التصريحات بعد اتهامات من رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، جون كيلي، لترامب بأنه أشاد بولاء جنرالات هتلر، وهو ما نفته حملة ترامب.
محادثات سلام محتملةوعن الوضع في غزة، أعربت هاريس عن أملها بفتح باب لمحادثات سلام محتملة. وعندما سُئلت عن السياسات التي ستتبعها لضمان عدم مقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين بقنابل ممولة من الولايات المتحدة، أكدت هاريس أن عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين الأبرياء قد قُتلوا، وأشارت إلى أن هذه لحظة يمكن استغلالها لإنهاء الحرب والعمل على حل الدولتين الذي يضمن الأمن والكرامة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وعند سؤالها عن الناخبين الذين قد يفكرون في التصويت لحزب ثالث بسبب مشاعرهم تجاه الحرب في غزة، قالت هاريس إنها تفهم المشاعر القوية التي يشعر بها الناس، لكنها شددت على أهمية معالجة قضايا داخلية أخرى مثل أسعار البقالة وتهديد الديمقراطية الأمريكية.
يشار أنه تمت دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لكنه رفض المشاركة، أو إجراء مناظرة ثانية مع هاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية كامالا هاريس اسرائيل غزة ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب واختياراته المثيرة للجدل: كاش باتيل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في دائرة الضوء
مع استمرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في تشكيل إدارته، أثارت بعض اختياراته عاصفة من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام العالمية.
جاءت أبرز هذه الانتقادات من مجلة Rolling Stone الأمريكية، التي وصفت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "الاختيار الأكثر رعبًا".
كاش باتيل: ولاء لترامب وأجندة انتقاميةوصف باتيل بأنه واحد من أكثر الموالين لـ "ترامب"، وممن تبنوا نظرية إنكار نتائج انتخابات 2020 والدعوة لتطهير "الدولة العميقة"، وتعهد علنًا بملاحقة أعداء ترامب في الحكومة ووسائل الإعلام. يشير ذلك إلى استراتيجية ترامب بترقية الأفراد الذين يدعمون أجندته الانتقامية وتطهير الحكومة الفيدرالية من منتقديه.
كتاب "عصابات الحكومة" لكاش باتيلفي كتابه "عصابات الحكومة"، يرصد باتيل قضايا فساد مزعومة ويعرض تجربته مع "الدولة العميقة".
تناول الكتاب جهود الحكومة لمنع نشره بسبب مخاوف من كشف معلومات سرية، ما أدى إلى تأخيره لمدة ثمانية أشهر.
نشأة باتيل ومبادئه: ينتمي لعائلة هندية محافظة، ويؤمن بمبادئ العدالة والمسؤولية.مسيرته المهنية: شغل مناصب متعددة، بما في ذلك نائب مساعد الرئيس ومدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي. خلال عمله، واجه سوء استخدام للسلطة والإجراءات القانونية.قضايا فساد وتحقيقات مثيرةهجوم بنغازي
يشير باتيل إلى فشل إدارة أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في التعامل مع الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012، ويصف ذلك بأنه تلاعب سياسي لإخفاء الفشل في مواجهة الإرهاب.
ملاحقات قضائية انتقائيةباتيل انتقد التحقيقات الانتقائية لوزارة العدل، مشيرًا إلى قضايا تتعلق بهانتر بايدن، حيث يرى أن الحكومة أخفت معلومات قد تضر بحملة جو بايدن الانتخابية.
"روسيا جيت"خلال فترة تحقيقاته، كشف باتيل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استند إلى معلومات غير مؤكدة للتجسس على حملة ترامب الرئاسية في 2016.
مداهمة مار إيه لاجوفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مار إيه لاجو، وهو ما وصفه باتيل بأنه إجراء ذو دوافع سياسية لتشويه سمعة ترامب ومنع عودته السياسية.
إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)يرى باتيل أن إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي ضرورة ملحة لتقليص سلطاته ومحاسبة المسؤولين فيه. ويقترح:
تعزيز رقابة الكونجرس: لضمان الشفافية والمساءلة.محاكمة المتورطين في فساد: لضمان نزاهة إنفاذ القانون.إجبار الإفراج عن الوثائق: باستخدام تكتيك حجب التمويل عن الجهات المخالفة.توقعات مستقبليةيثير تعيين كاش باتيل والتوجهات الانتقامية المحتملة لإدارة ترامب مخاوف واسعة حول استقلالية المؤسسات الأمريكية. يرى باتيل أن الرئيس ترامب قادر على تجاوز العقبات واستعادة السلطة إذا واصل اتباع استراتيجياته.