12 سيناتورا أمريكيا يطالبون بتحقيق مستقل في هجوم إسرائيلي على صحفيين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
صفا
طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، الرئيس جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في هجوم إسرائيلي على صحفيين أدى لمقتل صحفي وإصابة 6 آخرين جنوب لبنان في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في رسالة بعثها 12 عضوا في مجلس الشيوخ، بينهم السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز إلى بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن والنائب العام ميريك غارلاند.
وقالت الرسالة: "من الواضح للأسف أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تثق في حكومة (رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في المحاسبة على مثل هذه الهجمات".
وأضافت: "أخفق المسؤولون الإسرائيليون في التحقيق أو المحاسبة على الهجمات على الصحفيين لسنوات".
وأكدت الرسالة على أن "إسرائيل لن تبدأ تحقيقا في هذه القضية".
وشددت على ضرورة قيام إدارة بايدن التي تقدم دعما مطلقا لـإسرائيل" بإجراء تحقيق مستقل.
وأردفت: "بالنظر إلى تقاعس حكومة نتنياهو في هذه القضية، ندعو حكومة الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل محايد شامل شفاف في الهجوم فورا بقيادة وزارة العدل".
وتابعت: "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن حكومة نتنياهو ستقدم على أي خطوة في هذا الشأن بالنظر إلى سجلاتها القديمة، لذلك على الحكومة الأمريكية اتخاذ إجراءات لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات ضد مواطنيها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أمريكا تحقيق عدوان صحافة
إقرأ أيضاً:
لنقي: اعتماد دستور الاستقلال 1951 خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد لنقي، أن “نجاح المبعوثة الأممية الجديدة حنا تيتيه، في مهمتها يتطلب دورًا فعالًا في دعم اعتماد دستور وطني للبلاد”.
وقال لنقي في تصريحات لموقع عربي 21 القطري، إن “الوساطة بين الأطراف الليبية لاعتماد دستور الاستقلال لعام 1951 ستكون خطوة جوهرية نحو تحقيق الاستقرار في ليبيا، وبمثابة الحل الأمثل لتأسيس دولة مستقرة وموحدة”.
وأضاف؛ “اعتبر أن دستور 1951 يوفر أساسًا متينًا لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في ليبيا، قائلا إن اعتماد هذا الدستور هو السبيل لتجاوز الخلافات والانقسامات التي تعرقل بناء الدولة الليبية منذ سنوات”.
وختم موضحًا، أن “لنقي أكد أن أغلب قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتعيين ممثلين عن الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا لم تقدم جديدًا، واصفًا إياها بأنها خطى دون فائدة تذكر”.
الوسوملنقي