الـMTV ترد بالقضاء اليوم وترفض كلام عفيف
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كتبت منال شعيا في" النهار": اليوم الخميس، سيتقدم الوكيل القانوني لمحطة "ام. تي. في"مارك حبقة بإخبار ضد كل من يتهمها "اتهامات باطلة" تتعلق بتقارير إعلامية، هي في صلب مهمتها المهنية.
يعلق رئيس تحرير الأخبار في المحطة وليد عبود لـ"النهار": "ردنا سيكون في قلب المؤسسات، لأننا نحتكم إلى الشرعية وإلى كنف الدولة.
وكان المسؤول عن العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، وجّه سهامه في المؤتمرين الصحافيين اللذين عقدهما، إلى بعض الإعلام المحلي والعربي، متهما إياه "بممارسة الحرب النفسية على اللبنانيين".
شراكة في القتل؟
في منسوب تصاعدي لافت، أخذ كلام عفيف أكثر من منحى في ظرف داخلي حساس، وذهب إلى حد اتهام الإعلام بإعطاء "إحداثيات للعدو".
يعلّق عبود: "نحن نقوم بواحبنا المهني والإعلامي البحت، ولا علاقة لنا بأي إحداثيات. في الأساس، لسنا من العاملين على خط الإحداثيات أو التجسس".
ويتابع: "تقاريرنا محض مهنية، ومن واجبنا إعلام اللبنانيين بكل ما يحيط بهم خلال الحرب، لذا نقدّم إحاطة شاملة. ليت إسرائيل لم تكن تمتلك هذه الإمكانات المتطورة التي دلت على قوة استخبارية هائلة، قادرة على كشف أدنى التفاصيل. هي متمكّنة جدا على الصعيد الاستخباري، ولا تنتظر أي إعلام أو تقرير".
من المضحك أصلا أن تنصب الاتهامات على الإعلام والإعلاميين، بأسلوب بات أكثر من تقليدي، وهو استسهال إلقاء تهم "التآمر" أو "التعامل مع العدو"، إذ إن تهمة العمالة مورست في حقبة الوصاية السورية على الأحرار، وكان الإعلام الهدف الأول.
اليوم، يعود "حزب الله" ومسؤوله الإعلامي إلى هذه اللعبة، قائلا: "حرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة ولا الشراكة في القتل".
يعتبر عبود أن "أفضل مكان للرد هو المؤسسات والقضاء، وهذه هي لغتنا. واللافت أن معظم وسائل الإعلام، لئلا أقول كلها، تحدثت عن مؤسسة القرض الحسن، فلمَ اتهام البعض؟ هذا الموضوع مثل كل المواضيع المتصلة بالحرب، من تغطية الجنوب إلى البقاع فالضاحية، إلى لبنان كله. إنه واجبنا الإعلامي، ولن نسكت".
ويلفت إلى أن "المحطة لن تسكت عن أي افتراء، ولاسيما الآن فيما لبنان يعيش مرحلة أكثر من حساسة. وبالتالي، يخشى أن يتحول التهديد خطرا حقيقيا على المؤسسة والعاملين فيها". كما تحولت "قواعد الاشتباك" حربا شاملة، يُخشى أن يرتد "حزب الله" من التصدي للعدو إلى مواجهة كل من يخالفه الرأي في الداخل! وأولى العلامات كلام مسؤوله الإعلامي الذي لم يتوان عن إعطاء الإعلام دروسا ومواعظ، إلى حد اعتباره "شريكا في القتل"، على طريقة محمد سعيد الصحّاف!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعثر على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 قاذفة بمستودع تابع لحزب الله
زعم جيش الاحتلال العثور على أكثر من 100 عبوة ناسفة و20 قاذفة وعشرات الصواريخ في مستودع تابع لحزب الله في جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسبانيا تدعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي إطار آخر، ارتقى عدد من الشهداء الفلسطينيين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال حي الشجاعية.
وأفاد مراسل وكالة وفا الفلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء استهداف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرق محافظة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 45,317 مواطنا وإصابة 107,713 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، والأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.
ومن جانبه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوصول رئيس وزرء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية الرشوة المتهم فيها.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النيابة العامة أكدت أن نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة.
ووجهت إلى نتنياهو في عام 2019 تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت المحاكمة في عام 2020 في 3 قضايا جنائية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء غير مجبر على التنحي ما لم تتم إدانته وإذا استأنف على حكم الإدانه، فيمكنه الاحتفاظ بمنصبه طوال عملية الاستئناف.
وتصل عقوبة تهم الرشوة إلى السجن لمدة 10 سنوات أو غرامة، ويعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 وشن إسرائيل حربا على غزة استبعدت محاكمة نتنياهو عن الأنظار لكن مشاكله القانونية عادت لتؤدي إلى انقسام الإسرائيليين بشدة وإرباك السياسة الإسرائيلية .