لبنان ٢٤:
2025-04-27@05:54:19 GMT

لا وقف للنار قبل الانتخابات الأميركيّة

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

لا وقف للنار قبل الانتخابات الأميركيّة

كتبت بولا مراد في" الديار": تشير مصادر مواكبة للحراك الاميركي الى ٣ اهداف اساسية:

- الاول: التوجه الى الناخبين العرب في الولايات المتحدة الاميركية، للقول لهم ان الديموقراطيين معنيين بوقف الصراع والمجازر الحاصلة في المنطقة، وانهم سيواصلون هذا المسار في حال وصول المرشحة كامالا هاريس الى البيت الأبيض.

- الثاني: محاولة الاستثمار باللحظة الحالية لفرض الشروط الاميركية- “الإسرائيلية” على محور المقاومة، لاعتبار واشنطن ان عمليتي اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله ومؤخرا يحيى السنوار، شكلتا ضربتين موجعتين جدا للمحور، ما قد يؤدي لتقديم تنازلات تريدها “تل ابيب”، وتطمح اليها واشنطن».



- الثالث: التشديد على “اسرائيل” كي يكون ردها المرتقب على ايران مدروسا جيدا، بحيث لا يؤدي لحرب شاملة في المنطقة، خاصة قبل اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وعدم تفرغ واشنطن على الاطلاق للتعامل مع انفجار الوضع تماما في منطقة الشرق الأوسط.

وباتت كل القوى مقتنعة، تضيف المصادر، بأن اي فصل بين ملفي غزة ولبنان لم يعد يصح، وان اي حل للصراع في المنطقة يبدأ من طهران، وينسحب تلقائيا على غزة ولبنان، وان محاولة فصل المسارات اليوم يُعقّد الحلول ولا يُقرّبها.

اما بالشأن اللبناني، فتعتبر المصادر الى ان «ما تروج له “اسرائيل” عن شروط لوقف النار، هي اشبه بـ”حلم ابليس بالجنة”، مشيرة الى ان “هكذا شروط لا يتم السير بها الا مع انتهاء حزب الله وتبخر بيئته، والكل يدرك ان ذلك من سابع المستحيلات»، مضيفة: “حاولت واشنطن استكشاف مدى جهوزية لبنان لتقديم تنازلات بهذا الحجم، لكن الجواب جاء حاسما وصارما بأن لا بحث ولا نقاش بأي شيء خارج الاطار الضيق للقرار 1701، وان الحزب لن يعطي بالسياسة ما لم ينجح العدو في فرضه في الميدان». 

ومع عودة هوكشتاين وبلينكن الى الولايات المتحدة الاميركية تكون الادارة الحالية انصرفت كليا للاستعداد للانتخابات الرئاسية، معطية الضوء الاخضر لـ “تل ابيب” لتواصل حربها على حماس وحزب الله، باطار مخطط مدروس ومتفق عليه مسبقا بين الطرفين، على ان يكون السادس من نوفمبر المقبل يوما آخر، فيتحدد بعده اذا كان سيتم لجم نتنياهو ووضع حد للصراع في المنطقة، او تتواصل الحرب وتتمدد لتتحول حربا شاملة ومباشرة بين ايران والولايات المتحدة الاميركية. 
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة

رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.

 ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.

وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.

وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.

وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.

ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.

 

مقالات مشابهة

  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • شؤون اللاجئين بالمنظمة تدين القرار الأميركي برفع الحصانة عن الأونروا
  • دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”
  • بالفيديو لأول مرة.. رفع علم سوريا أمام مقر الأمم المتحدة
  • لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • محافظ مصرف ليبيا المركزي يناقش قضايا المنطقة الاقتصادية في اجتماعات واشنطن
  • المطالب الاميركية في لبنان: استعجال غير محسوب قد يؤدي إلى نتائج عكسية
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين