لا وقف للنار قبل الانتخابات الأميركيّة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": تشير مصادر مواكبة للحراك الاميركي الى ٣ اهداف اساسية:
- الاول: التوجه الى الناخبين العرب في الولايات المتحدة الاميركية، للقول لهم ان الديموقراطيين معنيين بوقف الصراع والمجازر الحاصلة في المنطقة، وانهم سيواصلون هذا المسار في حال وصول المرشحة كامالا هاريس الى البيت الأبيض.
- الثاني: محاولة الاستثمار باللحظة الحالية لفرض الشروط الاميركية- “الإسرائيلية” على محور المقاومة، لاعتبار واشنطن ان عمليتي اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله ومؤخرا يحيى السنوار، شكلتا ضربتين موجعتين جدا للمحور، ما قد يؤدي لتقديم تنازلات تريدها “تل ابيب”، وتطمح اليها واشنطن».
- الثالث: التشديد على “اسرائيل” كي يكون ردها المرتقب على ايران مدروسا جيدا، بحيث لا يؤدي لحرب شاملة في المنطقة، خاصة قبل اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وعدم تفرغ واشنطن على الاطلاق للتعامل مع انفجار الوضع تماما في منطقة الشرق الأوسط.
وباتت كل القوى مقتنعة، تضيف المصادر، بأن اي فصل بين ملفي غزة ولبنان لم يعد يصح، وان اي حل للصراع في المنطقة يبدأ من طهران، وينسحب تلقائيا على غزة ولبنان، وان محاولة فصل المسارات اليوم يُعقّد الحلول ولا يُقرّبها.
اما بالشأن اللبناني، فتعتبر المصادر الى ان «ما تروج له “اسرائيل” عن شروط لوقف النار، هي اشبه بـ”حلم ابليس بالجنة”، مشيرة الى ان “هكذا شروط لا يتم السير بها الا مع انتهاء حزب الله وتبخر بيئته، والكل يدرك ان ذلك من سابع المستحيلات»، مضيفة: “حاولت واشنطن استكشاف مدى جهوزية لبنان لتقديم تنازلات بهذا الحجم، لكن الجواب جاء حاسما وصارما بأن لا بحث ولا نقاش بأي شيء خارج الاطار الضيق للقرار 1701، وان الحزب لن يعطي بالسياسة ما لم ينجح العدو في فرضه في الميدان».
ومع عودة هوكشتاين وبلينكن الى الولايات المتحدة الاميركية تكون الادارة الحالية انصرفت كليا للاستعداد للانتخابات الرئاسية، معطية الضوء الاخضر لـ “تل ابيب” لتواصل حربها على حماس وحزب الله، باطار مخطط مدروس ومتفق عليه مسبقا بين الطرفين، على ان يكون السادس من نوفمبر المقبل يوما آخر، فيتحدد بعده اذا كان سيتم لجم نتنياهو ووضع حد للصراع في المنطقة، او تتواصل الحرب وتتمدد لتتحول حربا شاملة ومباشرة بين ايران والولايات المتحدة الاميركية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
انتقال مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي الجديد إلى مطار زايد الدولي
أعلنت مطارات أبوظبي اليوم الانتقال الكامل لمكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي (CBP) الجديد إلى مطار زايد الدولي.
يتولى هذا المكتب التخليص المسبق لمعاملات السفر الأميركية، ما يلغي الحاجة إلى طوابير الانتظار الطويلة عند الوصول إلى الولايات المتحدة، ويضمن رحلة سلسة وسريعة لجميع المسافرين من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وبعد تعاون وثيق مع مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركية، خضع المكتب الجديد لعملية فحص شاملة لضمان الامتثال لجميع البروتوكولات المرعية وجاهزية الأنظمة والمعدات والموظفين.
ويساعد المكتب الركاب على إنهاء معاملات تفتيش الهجرة والجوازات، وتخليص الجمارك، ومتعلقات الزراعة مُسبقاً في مطار زايد الدولي قبل المغادرة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
أخبار ذات صلة 7 ملايين مسافر عبر بوابات السفر الذكي بـ«زايد الدولي» «الاتحاد للطيران» تزيد عدد رحلاتها إلى جايبور بالهندويتبنى المكتب منصة تقنية بيومترية متطورة، بما في ذلك أجهزة التعرف على الوجه عند بوابات صعود مخصصة لمكتب الجمارك وحماية الحدود، بالإضافة إلى أجهزة عرض داعمة أخرى لتعزيز مستويات الأمن والكفاءة بشكل أكبر.
وذكرت إيلينا سورليني، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي أن هذا الإنجاز المهم يسهم في تحقيق تطلعات مطارات أبوظبي بأن تكون مركزاً رائداً للسفرمع توفير تجربة سفر متفردة إقليمياً باعتبارها الوجهة الأولى والوحيدة في المنطقة التي توفر خدمة التخليص المسبق لمعاملات السفر الأمريكية، الأمر الذي يؤكد التزامنا براحة عملائنا وتقديم خدمات عالمية المستوى لهم.
من جانبه أوضح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران أن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي بوصفها بوابة أكثر ملاءمة للمسافرين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا للولايات المتحدة مع تخليص إجراءات السفر لجميع رحلات الاتحاد للطيران إلى الولايات المتحدة مسبقاً في أبوظبي.
ويمكن لضيوف الناقلة تخطي الطوابير عند الوصول وإذا كانوا يتابعون رحلاتهم داخل الولايات المتحدة، سيتمكنون من القيام بذلك بسلاسة وبأقل وقت من خلال الشراكات بالرمز مع شركات الطيران الشريكة.
المصدر: وام