تفوّق إماراتي بارز في بطولة الإمارات لبناء الأجسام والفيزيك بأم القيوين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نظم اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، بالتعاون مع دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، يوم السبت الماضي، منافسات بطولة الإمارات لبناء الأجسام والفيزيك بمشاركة 170 لاعبا تنافسو في 51 فئة.
وشهدت البطولة التي أقيمت في قاعة “البيت متوحد” بإمارة أم القيوين، بحضور نائب رئيس الاتحاد، علي عبدالله بن حيدر، والأمين العام محمد عبد الرحيم المري، ومدير البطولة، أحمد جوهر، تفوقا إماراتيا بارزا في مختلف الأوزان والفئات ولمختلف الأعمار، تم تتويجه بثلاثة ألقاب هي بطل الأبطال في “موسكولار فيزيك” وأحرزه الإماراتي راشد عوض المهيري، وبطل الأبطال في “الفيزيك” وفاز به الإماراتي سالم عبد المجيد، وبطل أبطال “كلاسيك فيزيك” وحققه الإماراتي خالد ابراهيم.
ونال لقب بطل أبطال بناء الأجسام، السوري رواد وليد، بينما نال نفس اللقب في “كلاسيك بناء الأجسام” الجنوب إفريقي تشاي ليون.
وتم بالتزامن مع البطولة، تكريم لاعب منتخب الإمارات وبطل آسيا عبدالله العيسائي، تثمينا لمشاركته في بطولة آسيا وفوزه بميداليات دولية.
وأكد مدير البطولة وعضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس لجنتي المنتخبات والمسابقات أحمد جوهر، أن البطولة حققت الاهداف المرسومة لها ممثلة باستكشاف لاعبين مواطنين لضمهم للمنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة والإسهام في نشر ثقافة ممارسة اللعبة في جميع إمارات الدولة، مؤكدا أن إقامتها في إمارة أم القيوين وتميزها، أضاف لها الكثير من عناصر النجاح.
من جهته قال رئيس اللجنة الفنية محمد شاهين الحوسني، إن ظهور البطولة بمستوى فني عالٍ يؤكد النقلة النوعية لرياضة بناء الأجسام الإماراتية، وإن فوز ثلاثة لاعبين مواطنين بلقب بطل الأبطال يعكس التطور المشهود لأبناء الامارات في رياضة العضلات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز إماراتي لرعاية المصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويأتي افتتاح المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات، لتوفيرالدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، وبهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين.
مبنى متخصصوجهزت زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرف للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرف للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان إستمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
123 حالةوتمكن أخصائيو زايد العليا على صعيد الرعاية والتأهيل من كوادر المؤسسة الوظيفية من عمل تقييم لـ123 حالة من أصحاب الهمم من المصابين الفلسطينين المقيمين بالمدينة الإنسانية ، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الإندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
ونسقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سيناء لتعليم طلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، كما قامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئتها.
وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية قدمت الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الإستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين.
وقال مبارك فلاح القحطاني المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية إن "المركز تم تأسيسه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لعلاج مختلف الإعاقات، ومنها حالات لأطفال فاقدين لأجزاء من أجسادهم أو لديهم إعاقات مرتبطة بالبصر أو السمع ، مؤكداً حرص المركز على تقديم خدماته المتكاملة لجميع ضيوف المدينة".
وقالت مريم محمد العبيدلي رئيسة مركز التشخيص الكامل في أبوظبي، بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن "المركز يسهل تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين منها في مكان واحد، سواء تعليمية أو تأهيلية أو تقييمية سعيًا من المؤسسة لدمجهم في الحياة العامة".
وأضافت أن عدد المستفيدين حالياً تجاوز 100 حالة، منهم 18 حالة إعاقة سمعية، 70 إعاقة جسدية، و6 حالات إعاقة ذهنية ومتعددة، وأن أعمار المستفيدين ما بين 5 سنوات إلى 40 سنة بالإضافة إلى كبار السن.