سداد قيمة العلاج كاملة للطالب حال علاجه خارج المستفيات الجامعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات، وجود دعم غير محدود للقطاع الطبي والتأمين الطبي والعلاج للطلاب في شتى الجامعات الحكومية، وذلك من أول يوم دراسي، موضحة أن الطلاب من أول يوم التحاق يجري الكشف عليهم وتشخيصهم وعمل ملف طبي لكل منهم، فضلا عن المتابعة الدورية لأي طالب يكون مريضا بمرض مزمن أو أي طالب يتعرض لأي طارئ صحي مهما كانت تكلفته.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه بالنسبة للجامعات التي لا تمتلك مستشفيات جامعية يتم علاج عمل بروتوكولات علاج مع المستشفيات الموجودة بالمحافظة الموجودة بها و متابعة علاج الطلاب دوريا و التأمين عليهم طبيا و تحمل أي نفقات علاج من قِبل الجامعة، موضحة أن هناك ميزانية مفتوحة تُرصد من رعاية الشباب لعلاج الطلاب سنويا وتحمل أي نفقات تتعلق بالكشف والعلاج وصرف الأدوية.
رعاية طبية شاملةفي السياق ذاته، كشف الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور وعضو المجلس الأعلى للجامعات، أن الجامعة توفر رعاية طبية شاملة لطلابها وفقا لأحدث النظم و المعايير المتبعة، منوها إلى أن الجامعة نظرا لعدم امتلاكها مستشفى جامعي فإنها اتفقت مع المستشفيات الموجودة في المحافظة والتابعة لوزراة الصحة بمتابعة الحالة الصحية للطلاب، وسداد أي نفقات علاجية لأي طالب يخضع للعلاج، فضلا عن تحمل نفقات العلاج للطلاب في المستشفيات الحكومية والخاصة وسداد تكاليفها كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات الجامعية علاج الطلاب الرعاية الطبية للطلاب
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان جديد يدمر الورم حراريا وكيميائياً في الوقت نفسه
ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزيئات مصغرة يمكن إدخالها مباشرة في الورم السرطاني، لتوفر شكلين من أشكال العلاج، حراري وكيميائي.
وقد تمنع هذه الطريقة الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي الوريدي، وقد يؤدي التأثير المشترك للعلاجين إلى زيادة عمر المريض بشكل أكبر من إعطائهما بشكل منفصل، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أن هذا العلاج أزال الأورام لدى معظم الحيوانات وأطال عمرها أكثر، وفي العلاج المزدوج للسرطان يحصل المصابون بأورام متقدمة عادةً على مزيج من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والإشعاع.
بالضوء
والعلاج بالضوء هو علاج مبتكر بزرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي، ما يزيد درجة حرارة الجزيئات بشكل كافٍ للقضاء على خلايا الورم القريبة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. وتستخدم الأساليب الحالية للعلاج بالضوء في التجارب السريرية جزيئات نانوية ذهبية، تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
وكان هدف فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو ابتكار طريقة لإدارة العلاجين الضوئي والكيميائي في وقت واحد، ساعين إلى نهج يبسط علاج المريض ويعزز بشكل محتمل تأثيرات العلاجات، واختاروا استخدام مادة غير عضوية تُعرف بـ "كبريتيد الموليبدينوم" للعلاج الضوئي.
وتعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بشكل فعال، ما يسمح باستخدام الليزر منخفض الطاقة، ولتطوير جسيم دقيق قادر على توصيل علاجي السرطان، أدمج الباحثون رقائق نانوية من "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" إما مع دواء "دوكسوروبيسين"، أو دواء "فيولاسين" لإنشاء الجسيمات، ويدمج "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" مع العامل الكيميائي وبوليمر "بولي كابرولاكتون"، قبل تجفيفه في فيلم يمكن تشكيله في جسيمات دقيقة بأشكال وأحجام مختلفة.
جسيمات دقيقة
وأنشأ الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر، وبمجرد حقنها في الورم، تبقى فيه طيلة فترة العلاج، وخلال كل دورة علاج، يسخن ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب الخارجي، الجسيمات.
و يمكن لهذا الليزر أن يخترق إلى عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات وله تأثير موضعي على الأنسجة.
ولتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر للعامل العلاجي الضوئي ووقته وتركيزه، ما يؤدي إلى أفضل النتائج، وهو ما دفعه لتمصميم دورة علاج بالليزر استمرت ثلاث دقائق تقريباً خلال ذلك الوقت، وتسخن الجسيمات إلى حوالي 50 درجة مئوية، وهي ساخنة بما يكفي لقتل خلايا الورم السرطاني، وعند هذه الدرجة من الحرارة، تبدأ مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات في الذوبان، ما يؤدي إلى إطلاق بعض عقار العلاج الكيميائي داخلها للقضاء على الأورام.