فائزون بجائزة نوبل يحذرون من أجندة ترامب الاقتصادية.. ويعلقون على خطة هاريس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
(CNN)-- وقع أكثر من نصف الحائزين على جائزة نوبل للاقتصاد في الولايات المتحدة على رسالة وصفت أجندة نائب الرئيس كامالا هاريس الاقتصادية بأنها "متفوقة بشكل كبير" على الخطط التي وضعها الرئيس السابق دونالد ترامب.
ووقع على الرسالة 23 من خبراء الاقتصاد الحائزين على جائزة نوبل، بما في ذلك اثنان من أحدث 3 فائزين بالجائزة.
وكتب خبراء الاقتصاد في الرسالة التي حصلت عليها شبكة CNN: "بينما لكل منا وجهات نظر مختلفة حول تفاصيل السياسات الاقتصادية المختلفة، فإننا نعتقد أن أجندة هاريس الاقتصادية ستحسن بشكل عام صحة أمتنا واستثماراتها واستدامتها ومرونتها وفرص العمل والعدالة وستكون متفوقة بشكل كبير على الأجندة الاقتصادية غير المنتجة لدونالد ترامب".
وتعتبر الرسالة كختم موافقة لهاريس قبل أقل من أسبوعين من يوم الانتخابات بشأن القضية التي يصنفها الناخبون باستمرار على أنها الأكثر أهمية في الاستطلاعات: الاقتصاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب على الرسوم الجمركية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارته لمدينة بورتو البرتغالية، حيث أكد أن "الأوروبيين سيردون. لا يمكننا أن نظهر ضعفًا أمام هذه الإجراءات".
تأتي هذه التصريحات بعد لقاء ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، والذي أعرب بعده عن "قليل من الأمل" في إحراز تقدم بشأن قضية الرسوم الجمركية. وأشار ماكرون إلى أن هذه الرسوم تساهم في زيادة التضخم وتؤثر سلبًا على جميع الأطراف المعنية.
في السياق نفسه، أعلن الاتحاد الأوروبي في اليوم ذاته عن توقيع اتفاقية تجارة حرة تفضيلية مع الهند، تهدف إلى تعزيز الصادرات الأوروبية إلى السوق الهندية. يُعتبر هذا الاتفاق خطوة استراتيجية في ظل التحديات التجارية العالمية الحالية.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو، عن رفضه لقرار ترامب، محذرًا من أن المستفيدين الرئيسيين من هذه التوترات التجارية هم الكتل الاقتصادية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذه السياسات على الاقتصاد العالمي.