لبنان ٢٤:
2024-11-01@02:37:37 GMT

أهداف مؤتمر دعم لبنان كما حددتها الرئاسة الفرنسية

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أهداف مؤتمر دعم لبنان كما حددتها الرئاسة الفرنسية

كتب مراسل" النهار" في باريس سمير تويني: ستشارك اليوم ٧٠ دولة و ١٥ منظمة دولية وإقليمية في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته في باريس. وسيفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤتمر العاشرة صباحا، ليذكر بالالتزام الفرنسي العمل لوقف النار وتوحيد موقف المجتمع الدولي من لبنان.
ويقول مصدر رئاسي فرنسي إن مساعدة لبنان تشكل بالنسبة إلى باريس التزاما تاريخيا لناحية التضامن مع الشعب اللبناني.

وقد عقدت فرنسا في عهد ماكرون العديد من المؤتمرات لمساعدة لبنان ودعمه في ٢٠٢٠ و٢٠٢١.
 
وتعوّل المجموعة الدولية على التضامن الدولي والتوصل إلى حل ديبلوماسي على الخط الأزرق، لأنها تعتبر أن لبنان في وضع هش في ظل تصاعد التوترات والفراغ المؤسساتي والأزمة المالية، زد على ذلك التطورات العسكرية منذ ٨ تشرين الأول (أكتوبر)، وهذا التصعيد يؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار.
 
ويشير المصدر إلى أن هناك تواصلا مستمرا بين باريس وواشنطن، وكان الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أمس في باريس بعد زيارته لبنان، وأجرى مشاورات مع السلطات الفرنسية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
 
تحاول باريس رفع سقف التوقعات لنتائج المؤتمر، إلا أن حقيقة الوضع الميداني والدبيلوماسي ترسم الكثير من الحذر لجهة النتائج المتوقعة. ورفض مصدر ديبلوماسي فرنسي تحديد التوقعات والالتزامات المالية والمادية المرتقبة، فيما لفتت مصادر عربية إلى أن فرنسا محاصرة داخليا وخارجيا وعلاقتها المتوترة مع إسرائيل وبين ماكرون ونتنياهو وإيران لا تسهل المهمة الفرنسية.
 
أما أهداف المؤتمر فهي: أولا، توفير المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يتخطون المليون، وللقطاعات المتضررة كالتعليم والصحة.
ثانيا، دعم القوى المسلحة اللبنانية التي تحتاج إلى كل شيء من مال وعتاد، وهي أحد المفاتيح لتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ الذي يشكل الحل، وأساس سيادة لبنان والحل الديبلوماسي.
ثالثا، الدفع في اتجاه حل ديبلوماسي للصراع القائم بين إسرائيل و"حزب الله"، وتأكيد قواعد تسوية النزاع على طول الخط الأزرق.
 
رابعا، دعم السيادة اللبنانية والدفع لتفعيل دور الدولة وملء الفراغ الرئاسي وتشكيل حكومة فاعلة.
 
ووفق المصدر، فإن قراءة باريس للوضع اللبناني قلقة للغاية، لأنه سوداوي، وهناك مخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب أهلية حذر منها وزير الدفاع الفرنسي سيبستيان لوكورنو. وفي هذا السياق، تسعى باريس جاهدة لتأمين المساعدات الحياتية والمالية والعينية للجيش، ومن جهة أخرى لتوفير ما يمكّنه من تنفيذ مهماته وفق القرارات الدولية، والتي تقدّر بنحو مليار دولار سنويا وفق مصدر عسكري.
 
وسيشكل مستوى التمثيل، وخصوصا الأميركي، العلامة البارزة على نجاحه، وسيدفع في اتجاه تسوية تضمن حلا ديبلوماسيا للحرب بين إسرائيل والحزب، علما أن التنسيق الأميركي - الفرنسي قائم، وهناك تمسك بتنفيذ القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته.
 
ويذكّر المصدر بأن الضمانات المطلوبة هي من الحكومة اللبنانية لتطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، كما من "حزب الله" وجميع الفصائل المسلحة في جنوب لبنان، ومن إسرائيل.
 
ويعتبر  أنه يمكن التقدم بالتوازي بين وقف النار وعودة النازحين في إطار حل ديبلوماسي، والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. وهذا عامل مساعد على تسلم الرئاسة المفاوضات حول وقف النار وحضور لبنان في أي مفاوضات جارية أو ستجرى لاحقا، للتوصل إلى حل للأزمة.
 
أما في شأن المساعدات العسكرية، فيقول المصدر الرئاسي إنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين الدول التي تعمل على دعم الجيش لتعزيز قدراته عدديا ومن خلال المعدات، وتأمين انتشاره الأوسع في جنوب لبنان. وسيتم تزويده المعدات اللازمة والتدريب والدعم المالي من أجل زيادة إمكاناته وتعاونه مع القوة الدولية لتعزيز انتشاره على الأرض. وقد يتم الإعلان عن مساعدات مالية للمؤسسة العسكرية، وهذا التعاون سيكون مع الأمم المتحدة ومع الدول على نطاق ثنائي، كما على النطاق الأوروبي لزيادة المساعدات للجيش.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

‏الخارجية الفرنسية تعبر عن أسفها الشديد بعد حظر إسرائيل للأونروا

أعربت وزارة ‏الخارجية الفرنسية، عن أسفها الشديد بعد حظر إسرائيل للأونروا.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • باريس سان جيرمان يسعى إلى تعزيز موقعه في صدارة الدوري الفرنسي
  • أموال مؤتمر باريس غير مشروطة والأولوية لانتخاب رئيس
  • بفضل أولمبياد باريس.. الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4% في الربع الثالث من 2024
  • الخارجية الأميركية: ندعم حق إسرائيل في ضرب أهداف لحزب الله بلبنان
  • «الخارجية الأمريكية»: ندعم حق إسرائيل في ضرب أهداف حزب الله
  • الخارجية الأميركية عن قصف إسرائيل لبعلبك: أهداف مشروعة
  • الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله
  • مؤتمر الطيران الإنساني بالدوحة يبحث سلامة الوصول للمناطق الخطرة
  • ‏الخارجية الفرنسية تعبر عن أسفها الشديد بعد حظر إسرائيل للأونروا