كشفت تحقيقات النيابة، في واقعة ضبط عاطل بتهمة ادعائه قدرته على علاج العديد من المرضى بالعلاج الروحاني، وتبين أن المتهم روج لنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، امكانيته على شفاء جميع أنواع السحر متخذا من مكن سكنه مكانا لممارسة نشاطه الإجرامي، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة من خلال النصب على المواطنين.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهم استقبل العديد من الحالات المرضية الراغبة في الشفاء في منزله الذى اتخذه مكانا لمزاولة أعمال السحر والشعوذة، حيث ضبط بحوزته كتب خاصة بأعمال الشعوذة والسحر وأدوات وبخور، كان يستخدمهم في وهم ضحاياه والنصب عليهم.

وكانت نجحت الداخلية، في ضبط أحد الأشخاص بالجيزة لقيامه بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعى بقدرته على العلاج الروحاني ومزاولة أعمال السحر والدجل للنصب والاحتيال على المواطنين.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: ضبط عاطل تحقيقات النيابة أعمال السحر ممارسة الشعوذة علاج المرضى مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.

الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.

هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟

على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.

ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.

كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟

بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.

دعوات للتحقق قبل التفاعل

يشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهم بالترويج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسلام
  • «بوست على الفيسبوك كشفه».. سقوط المتهم بالاتجار في المخدرات بالسلام
  • ضبط شخص بالقاهرة يروّج للحشيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • القبض على شخص تعدى على جاره بسلاح أبيض في دمياط
  • النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة
  • الدرك يطيح بمشعوذين يستعملان الزئبق الأبيض في السحر بوهران
  • أمن الجيزة يضبط المتهم بقتل عامل فى إمبابة
  • ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
  • التحقيقات: لص الدراجات النارية بالمقطم نفذ 4 جرائم بأسلوب توصيل الأسلاك
  • كواليس ومفاجآت بشأن واقعة التحرش بطالبة مدرسة المرج