هل قص الشعر بتدرج يعتبر من القزح المحرم.. أمين الإفتاء يوضح
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان تدريج الشعر للرجال يعتبر من القزع المحرم، حيث أوضح أن القزع يتمثل في حلق بعض أجزاء الرأس وترك أجزاء أخرى دون حلق، وأن الإسلام يشجع على الجمال والتناسق في المظهر الخارجي، باعتباره انعكاسًا للتوازن الداخلي.
الله جميل ويحب الجمال، ويحثنا على إظهار نعمه، وفقًا لما ذكره ممدوح.
وفي مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، شدد ممدوح على أن الإسلام نهى عن الأفعال التي تسيء للشكل الخارجي، مثل الوشم وحلق أجزاء من الرأس دون الأخرى، لأنها تشوه الهيئة الطبيعية.
وأضاف أن القزع ليس محرمًا ولكنه مكروه، وأن من يتجنبه سيحصل على الثواب، بينما من يقوم به لن يتعرض للعقاب، ولكن سيبدو وكأنه "مسخرة" في نظر البعض.
كما أوضح أن تدريج الشعر، الذي يعني تخفيف الشعر بشكل تدريجي من الجوانب حتى أعلى الرأس، لا يُعد قزعًا، بل هو أسلوب يعطي مظهرًا جمالياً مقبولاً.
وذكر أن الحديث النبوي الذي ينهى عن القزع يشير إلى حلق جزء من الرأس وترك آخر دون حلق، وليس مجرد تقصير أو تخفيف الشعر.
حكم حلق اللحية
أما فيما يخص حلق اللحية، فقد تناول الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، هذا الموضوع موضحًا أن الفقهاء اختلفوا في حكمها. حيث يرى جمهور العلماء أن ترك اللحية فرض مع الاهتمام بتهذيبها، بينما يرى الشافعية أن الإطلاق ليس فرضًا والحلق مكروه.
وخلص شلبي إلى أن حلق اللحية لا يُعتبر من الأمور المحرمة، وإنما هو أمر مرتبط بالسنة، ولا يعاقب من يقوم بحلقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الذهاب لأحد الشيوخ لعلاجي بالقرآن.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القرآن الكريم يحمل في آياته شفاءً ورحمة للمؤمنين، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.
وأوضح أن الاستشفاء بالقرآن يتم بالدعاء وقراءة الآيات المباركة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعالج نفسه بالمعوذات وآيات القرآن.
وأشار وسام، في إجابته على سؤال حول جواز اللجوء إلى المعالجين بالقرآن لعلاج المس وإخراج الجن، إلى أن العلاج بالقرآن الكريم من أفضل وسائل العلاج.
ونصح بأن يقرأ الإنسان على نفسه الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات.
وأضاف: "لا مانع من الجمع بين العلاج بالقرآن والعلاج الطبي، حيث ينبغي على المريض مراجعة الأطباء لمعرفة أسباب المرض بجانب الالتزام بالأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم".
دار الإفتاء تكشف السبب الرئيسي للهم والحزن الذي يصيب الإنسان فجأةحكم تخصيص رجب بالصدقة اعتقادا بفضله.. الإفتاء توضحمن جهته، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه يجوز قراءة القرآن على الماء واستخدامه للتداوي، مشيرًا إلى أن العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية هو علاج نافع ومثبت.
واستدل بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان ينفث على نفسه بالمعوذات في مرضه، مشددًا على أهمية الإيمان بأن الشفاء بيد الله تعالى.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الحسد والسحر مذكوران في القرآن الكريم كبلاء وابتلاء من الله.
وأكد أن المسلم يجب أن يوقن أن الخير والشر لا يحدثان إلا بإذن الله، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}.
وشدد شلبي على أهمية اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في مواجهة الحسد والسحر، وذلك بكثرة الأذكار اليومية، مثل أذكار الصباح والمساء، والرقية الشرعية، والصلاة، مؤكدًا أن البلاء قد يكون تكفيرًا للذنوب أو اختبارًا لصبر العبد وإيمانه.