ندوة بآداب المنيا.. بعنوان "تحرير سيناء بين الحرب والسلام""
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظمت أمس الأربعاء، كلية الآداب جامعة المنيا ، بمركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة ، ندوة بعنوان "تحرير سيناء بين الحرب والسلام" احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، في إطار عقد سلسلة الندوات التثقيفية التي تعقدها كلية الآداب.
وذلك تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا ، وبحضور الدكتور إبراهيم حسن أبوالخير القائم بعمل عميد كلية الآداب ، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، واللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام محمد إمام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية ، والدكتور جمال الدين السيد أبوالوفا ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور نبيل الطوخي رئيس قسم التاريخ ومقرر الندوة ، والدكتورة رحاب سراج منسق الأنشطة الطلابية بالكلية ، والدكتور طارق زغلول مدير مكتب رعاية الطلاب بالكلية ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وبدأت الندوة بعزف السلام الجمهوري ، ثم قراءة ما تيسر من آيات من القرآن الكريم ، ثم تحدث الدكتور عميد الكلية مرحبا باالحضور وأعرب عن أهمية تلك الندوات التثقيفية ، التي تعقدها كلية الآداب ، بهدف التوعية والتثقيف ، كما تحدث عن مكانة سيناء فبين أنها أرض الفيروز وأرض النصر ، وأرض الأنبياء ، وهي أرض مباركة من الله .
حيث تجلى ربنا فيها لجبل الطور وفي سيناء كلم الله موسى وفي نهاية كلمته وجه "أبوالخير" تحيه تقدير واعتزاز للقيادة السياسية ورجال القوات المسلحة ولمعالي الوزير الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة لاهتمامه ورعايته لجميع الندوات التثقيفية والأنشطة الطلابية.
وتحدث الدكتور نبيل الطوخي ، رئيس قسم التاريخ، ومقرر الندوة أن حرب أكتوبر ١٩٧٣ ، نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر، حيث استردت فيها قواتنا المسلحة شرف الوطن ،ومحت وصمة الإحتلال عن أراضيه ، كما توجه بالتحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة ، لشجاعتهم وبطولاتهم ولشهدائنا الأبرار ، الذين ضحوا بأرواحهم وهم يناضلون من أجل تحرير سيناء ، من العدو الصهيوني.
كما استعرض ، اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي ، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية خلال كلمته ، قائلا أن ذكري حرب أكتوبر المجيدة تمثل نقطة مضيئة في تاريخ مصر ، كما ألقى الضوء على فترة الاعداد للحرب قبل ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ، التي كانت من أهم نتائجها كسر نظرية الأمن الإسرائيلي ، والتي استند بعدها على المفاوضات بين مصر وإسرائيل لإسترداد كامل لأرض سيناء .
وقد تم توضيح المقالات والشائعات التي يجدها البعض على الإنترنت ، ومواقع التواصل الاجتماعي وتوضيحها بشكل متكامل ، كما تم الإجابة على بعض تساؤلات الطلاب الحضور ، لتنمية الوعي بما يدور من أحداث مؤثرة على الأمن القومي المصري.
وفي ختام الندوة قام عميد الكلية بتقديم درع الكلية للواء هشام الحلبي ، على مشاركته الفعالة والمثمرة في الندوة ، كما توجه المحاضرون بخالص الشكر والتقدير لإدارة رعاية الطلاب بالكلية ، وإدارة العلاقات العامة بالكلية وفريق طلاب من أجل مصر لحسن التنظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحرير سيناء بين الحرب والسلام ندوة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي
جواهر الدهيم – “الجزيرة”
أقيمت في فندق حياة ريجنسي الرياض ندوة توعوية بسرطان الثدي وهي مبادرة أطلقها الفندق تهدف إلى تعزيز الرسالة التوعوية وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور وحث السيدات إلى المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية لسرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين بجراحة التجميل وترميم الثدي بالإضافة إلى الأحاديث الإيجابية للناجيات من المرض .
وبدأت الندوة بالسلام الملكي بعدها انطلقت الندوة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة سمر المقرن التي أشارت في بدايتها عن جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بتوعية السيدات وعلاج المصابات بسرطان الثدي ومتابعتهن ، فالمرأة هي ركيزة المجتمع .
وأشارت سمر المقرن إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بسرطان الثدي كما أشادت بعطاء وزارة الصحة في هذا الجانب والتقدم الطبي وجهودها في خدمة أبناء الوطن وتسهيل المتابعة العلاجية عن طريق المستشفيات الافتراضية.
وانطلقت الندوة بالمتحدث الأول زارا جعفر من الباكستان والذي يعمل في المملكة حيث رحب الحضور وتحدث عن إصابة والدته بسرطان الثدي والتي كانت مع عائلتها في الندوة وكيف تخطت المرض بعد فترة علاجية .
وأشار إلى جهود المملكة في التوعية وعلاج السيدات إلى أن تقلص عدد المصابات كما تحدث عن مراحل العلاج التي خضعت لها والدته كما عرض فلم قصير .
بعدها تحدثت الدكتورة أماني با هذيلة من مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة حيث تحدثت عن العلاجات الكيميائية والبيولوجية ودورها في القضاء على الخلايا المهاجرة ، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السرطانات التي لم يعرف سبب وجودها يتم علاجها بيولوجياً .
وأضافت الدكتورة أماني با هذيلة أن 70 % من سرطان الثدي يتم اكتشافها بشكل متأخر لعدم وجود الوعي بالكشف المبكر كما أن بعض الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة ، مؤكدة أن للوراثة وأسلوب الأكل دور في وجود المرض .
وأهابت الدكتورة أماني با هذيلة بالكشف المبكر بأشعة “الماموجرام” والتي وفرتها وزارة الصحة في المجمعات التجارية والمركز الصحية كما شددت على عدم حمل النساء بعد سن الأربعين ، وأكدت على أن العلاج يبدأ من البيت بالأكل الصحي والابتعاد عن الضغوط النفسية وممارسة الرياضة إلى جانب مسؤولية الأم بنشر الصحة عبر الغذاء الصحي ومتابعة الأسرة.
ثم تحدث استشاري التجميل بشير الشنواني عن عالم الصحة والجمال ، حيث بدأ حديثه بأهمية عدم إهمال التشخيص مع ظهور الأعراض ، وأشار إلى أن مريضة السرطان عندما تتعافى من المرض تدخل في قلق نفسي آخر بعد العلاج لفقدها جزءا من جسمها ، وهنا يأتي دور جراحة التجميل بترميم الثدي .
وقال الشنواني إنه عمل في جامعة الملك سعود وقد نشأ علاج الترميم بعد إزالة الورم والتوعية بترميم الثدي الذي هو مهم في مظهر المرأة ، ولتفادي أي أعراض نفسية على المتعافية من المرض ، مبينا أن ترميم الثدي يأتي مباشرة بعد العلاج بالكيماوي ومن أجل تخفيف الشعور النفسي العميق لدي المصابات بعد عمليات استئصال الثدي وحاجتهن إلى تجميل ، وقد وفرت حكومتنا البدائل بكافة أشكالها كما وفرت أخصائيين التجميل وترميم الثدي لكل مريضة .
وأشار الشنواني إلى أن مركز باتش أطلق مبادرة عمليات التجميل للمصابات لمدة أسبوع كما يوفر المركز الجراحات “المايكروسكوبية بروكسل” وخيارات في الخلايا الجذعية متمنياً للجميع الصحة والعافية .
من جانبها أشارت شادن الكايد المتخصصة بجودة الحياة إلى اهتمام المرأة بنقطة جمالها ، وتناولت جوانب جودة الحياة بعد العملية مؤكدة أن كل شيء قابل للتعويض إلا الحياة .
وبدورها تحدثت الناجية من سرطان الثدي السيدة إلهام المحمدي عن إصابتها فقالت اكتشفت المرض عندما كنت أستعد للتبرع لوالدي بالكبد فقد كنت أخاف من السرطان وأتحاشى النظر إلى الصور حيث لم يكن هناك توعية ، وأشارت إلى أنها عانت في بداية إصابتها من صدمة وفاة والدها وبما ساعدت حكومتنا الرشيدة في العلاج وفي رحلتي العلاجية ساندني زوجي وأولادي ، ولكن مما زاد من المي وفاه والدتي ولكن بالصلاة والتوكل على الله استطعت التغلب على الخوف والقلق فأغلب الامراض نفسي فالاكتئاب هو أحد أسباب مرض السرطان فالحمد لله تغلبت على المشاعر السلبية ودخلت عدة دورات وأصبحت أدعم المريضات فعلى الإنسان يبعد عنه الأفكار السيئة وأن يكون إيجابيا ويقضي على التفكير بإصابته بالمرض ويكون متفائلا.
بعدها تحدثت المصممة صفاء الرويعي عن الوشاح الوردي والتوعية بإدخال اللون الوردي في تصاميمها ، وفي ختام الندوة كرم فندق حياة ريجنسي المشاركين بالدروع والهدايا التذكارية كما تم تكريم مديرة الندوة الإعلامية سمر المقرن ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.