مئات الشركات السودانية تظهر في مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مصر – كشفت مصادر بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، عن ارتفاع ملحوظ في معدلات تأسيس الشركات السودانية داخل السوق المحلية، لتصل إلى 2000 منذ مطلع العام.
وأضافت المصادر أن الزيادة في الإقبال على تأسيس الشركات السودانية جاءت بعد تيسير الإجراءات وخفض الإطار الزمني وتفعيل آلية الشباك الواحد، لاسيما أن الحكومة حددت حزمة من الحوافز لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها منح إقامة تصل إلى 5 سنوات لأصحاب تلك الكيانات.
وأوضحت أن تأسيس هذه الكيانات جاء في إطار سعي المستثمرين السودانيين إلى العمل واقتناص حصص سوقية محليا، لافتة إلى أنه من المتوقع تنامي أعدادها خلال الفترة المقبلة، ما قد يسهم في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي وخلق فرص عمل.
وكانت الحكومة قد أقرت عدة حوافز لتسهيل إجراءات تأسيس الشركات ورفع قيود تملك الأجانب للعقارات، بهدف جذب الاستثمارات المباشرة والتخفيف من ضغوط نقص السيولة الدولارية.
وقال رئيس الوزراء في بيان سابق، إن الحكومة تستهدف من الحوافز زيادة حجم استثمارات القطاع الخاص خلال 3 سنوات ليصل إلى حوالي %65-60 من الإجمالي.
وشملت الحوافز إصدار الموافقات لإنشاء الشركات خلال 10 أيام عمل بحد أقصى من يوم تقديم الطلب.
كما تضمنت تمكين المستثمر الأجنبي من التعامل مع البنوك بمجرد تقديم طلب تأسيس لشركة، وهو ما لم يكن متاحا سابقا، بجانب التوسع في إصدار الرخصة الذهبية “الموافقة الموحدة” لجميع المستثمرين سواء محليين أو أجانب، وتسهيل تملك الأراضي.
المصدر: المال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري (2024)، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة.
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل نائب وزير صحة بنما إطلاق مشروع بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للمنتجات الصحية بجنوب إفريقيايأتي ذلك في إطار تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، مما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
تحتوي النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين علي 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و 7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و 68 نبات مزروع وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و 10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
وأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين علي حد سواء، نظراً لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما تم مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات ومساعدة القائمين على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشياً مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.