بدء اختبار أول لقاح في العالم ضد عدوى "نوروفيروس" بتقنية mRNA
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأطباء في تجربة أول لقاح بتقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA) في العالم ضد فيروس "نوروفيروس" على أمل أن يجلب اللقاح فوائد صحية واقتصادية هائلة.
وتسبب عدوى "نوروفيروس" التقيؤ والإسهال الشديدين اللذين يبدآن فجأة. ويمكن أن تنتشر العدوى بسرعة كبيرة بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق، وغالبا ما يحدث تفشي المرض في المستشفيات ودور الرعاية والمدارس والحضانات.
وفي حين يتعافى معظم المرضى في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، يمكن أن يكون الفيروس خطيرا، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار جدا أو كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقال الدكتور باتريك مور، وهو طبيب عام وباحث مشارك في التجربة في المملكة المتحدة، إنه في الوقت الحالي لا توجد لقاحات معتمدة ضد فيروس "نوروفيروس" في العالم، في حين يتم إعطاء الأشخاص الذين يصابون بمرض شديد السوائل الوريدية.
وأضاف مور أن عبء الفيروس كان هائلا، مع نحو 685 مليون حالة إصابة و200 ألف حالة وفاة على مستوى العالم كل عام.
ويعتقد العلماء أن لقاح mRNA الجديد من شركة "موديرنا" يمكن أن يحمي الناس من الإصابة بالفيروس.
وأطلق على التجربة السريرية للمرحلة الثالثة "نوفا 301"، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، وستسجل 25 ألف مشارك بالغ من دول، مثل اليابان وكندا وأستراليا، مع التركيز على أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وفي إطار التجربة، سيتم تخصيص نصف المشاركين بشكل عشوائي لتلقي اللقاح الجديد، وسيتلقى النصف الآخر حقنة محلول ملحي كدواء وهمي.
ويعتمد لقاح "نوروفيروس" على تقنية mRNA - وهو النهج الذي تستخدمه شركات مثل موديرنا وفايزر/بيونتيك في تطوير لقاحات "كوفيد-19" الخاصة بهم.
وتعمل مثل هذه اللقاحات عن طريق إدخال جزيء أحادي السلسلة، "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA)، في الخلايا البشرية.
ويحمل mRNA تعليمات يمكن للأنظمة داخل هذه الخلايا استخدامها لصنع البروتينات المرتبطة بالفيروس. ثم تعمل هذه البروتينات على تحفيز الجهاز المناعي للجسم، ما يوفر الحماية ضد مواجهة مستقبلية مع الفيروس نفسه.
وفي حالة اللقاح الجديد، يحمل mRNA تعليمات لصنع الغلاف البروتيني لثلاثة أنواع مختلفة من "نوروفيروس"، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات غير ضارة تشبه الفيروسات والتي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة.
وبينما قال الفريق إن التجارب السابقة للقاح أظهرت أنه يولد استجابة مناعية قوية لدى البشر، فإن التجربة الجديدة مصممة لاستكشاف ما إذا كان اللقاح فعالا ضد الفيروس نفسه، وإذا كان الأمر كذلك، فكم من الوقت تستمر الحماية.
وقال الدكتور دوران فينك من شركة "موديرنا": "إن الفعالية بما لا يقل عن 65% أو أعلى هو ما نعتبره ذا مغزى سريري".
وإذا ثبت نجاح لقاح "نوروفيروس"، تتوقع الشركة تقديم طلب تسويق إلى الجهات التنظيمية في عام 2026، ومن المتوقع أن تستغرق عملية المراجعة ما يصل إلى عام. كما سيتم إجراء تجارب أخرى على المراهقين والأطفال الأصغر سنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدء اختبار لقاح العالم ضد عدوى نوروفيروس تقنية mRNA یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تدعم العربية .. جوجل تعلم اللغات بالذكاء الاصطناعي
كشفت شركة جوجل Google، عن ثلاث تجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة المستخدمين في تعلم لغات جديدة بأسلوب أكثر تفاعلا وواقعية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعي فيه شركة جوجل إلى منافسة تطبيقات شهيرة مثل Duolingo، عبر الاستفادة من نموذجها اللغوي متعدد الوسائط Gemini.
1. Tiny Lesson: دروس سريعة حسب الموقف
توفر هذه التجربة دروسا قصيرة ومصممة حسب المواقف التي قد يواجهها المتعلم.
على سبيل المثال، إذا كتبت "فقدت جواز سفري"، ستحصل على مفردات وعبارات مناسبة مثل "لا أعرف أين فقدته" أو "أود الإبلاغ عنه للشرطة"، إلى جانب نصائح نحوية تساعدك على فهم السياق.
2. Slang Hang: تعلم العامية والتحدث كالمحليين
تهدف هذه التجربة إلى تجاوز اللغة الرسمية التي غالبا ما تدرس في المناهج، وتقديم طريقة لتعلم اللغة العامية والمصطلحات المحلية من خلال محادثات واقعية بين ناطقين أصليين.
يمكن للمستخدم استكشاف سيناريوهات مثل حديث بين بائع متجول وزبون أو لقاء بين صديقين قدامى، ويمكن التمرير فوق الكلمات غير المفهومة للحصول على شرح لمعانيها واستخداماتها.
ومع ذلك، تحذر جوجل من أن النظام قد يخطئ أحيانا في استخدام بعض المصطلحات أو يبتكر كلمات غير حقيقية، لذا ينصح بالتحقق من المصادر الموثوقة.
3. Word Cam : تعلم الكلمات من محيطك
تتيح لك هذه التجربة استخدام كاميرا الهاتف لالتقاط صورة لما حولك، ليقوم Gemini بالتعرف على العناصر الموجودة في الصورة وترجمتها إلى اللغة التي تتعلمها.
على سبيل المثال، قد تعرف كلمة "نافذة"، لكن التجربة ستعرفك على كلمات أخرى مثل "الستائر" أو "الإطار"، ما يساعدك على توسيع مفرداتك من خلال الواقع اليومي.
تدعم هذه التجارب الجديدة عددا كبيرا من اللغات، منها:
العربية، الصينية، الإنجليزية (أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، الفرنسية، الألمانية، اليونانية، العبرية، الهندية، الإيطالية، اليابانية، الكورية، البرتغالية، الروسية، الإسبانية، والتركية.
يمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الأدوات عبر منصة Google Labs، وهي لا تزال في مراحلها التجريبية الأولى، ما يعني أن تجربة المستخدم قد تتغير أو تتطور لاحقا.