الولايات المتحدة – حذر صندوق النقد الدولي من أن رفض الولايات المتحدة خفض مستوى دينها العام، الذي بلغ مستوى فلكيا، سيؤدي للحاجة إلى تنفيذ تخفيضات أكبر في المستقبل، كما أنه يهدد برد فعل سلبي من السوق.

وقالت المؤسسة الدولية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن إحجام الولايات المتحدة عن التحرك لخفض الدين العام قد يقلص الفرص المتاحة للسلطات للقيام بمناورة مالية في حالة حدوث صدمات سلبية في الاقتصاد.

ووفقا لتقديرات الصندوق فإن مستوى الدين الحكومي الأمريكي سيصل إلى 121% من حجم الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام 2024، وفي العام 2029 سيصل إلى 131.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

كذلك حذر الصندوق من ارتفاع ديون البلدان، حيث أشار إلى أنها تنمو بما يتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وفيما يتعلق بروسيا، قلص صندوق النقد الدولي المستوى المتوقع لإجمالي ديون روسيا، إذ يتوقع أن تبلغ بحلول نهاية العام الجاري 19.9% ​​من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وأن تصل إلى 20.4% من حجم الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام القادم 2025.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی الولایات المتحدة من حجم

إقرأ أيضاً:

السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي

قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.

وتشير هذه الخطط إلى أول حالة معروفة تقدم فيها السعودية تمويلا لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد العام الماضي. ولم تشير أي تقارير في السابق إلى مثل هذه الخطط.

وقد يكون هذا أيضا مؤشرا على أن الدعم المهم لسوريا من دول خليجية عربية بدأ يتحقق بعد تعثر خطط سابقة، منها مبادرة من الدوحة لتمويل الرواتب، على خلفية الضبابية بشأن العقوبات الأمريكية.



وفي الشهر الماضي، أعلنت قطر خطة لتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتحسين إمدادات الكهرباء الضعيفة في البلاد، وهي خطوة قالت مصادر لرويترز إنها نالت موافقة واشنطن.

وتوجد متأخرات على سوريا للبنك الدولي بنحو 15 مليون دولار يجب سدادها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من إقرار منح وتقديم أشكال أخرى من المساعدة.

كما أن إجمالي الديون الخارجية على سوريا يناهز الـ 20 مليار دولار.

لكن دمشق تعاني نقصا في النقد الأجنبي، وأفاد مصدران مطلعان بأنه لم يتسن تحقيق خطة سابقة لسداد الديون باستخدام الأصول المجمدة في الخارج.

وقال اثنان من المصادر إن مسؤولين من البنك الدولي ناقشوا توفير تمويل للمساعدة في إعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد التي تضررت بشدة جراء الحرب التي استمرت لسنوات، بالإضافة إلى دعم رواتب القطاع العام.



وكانت رويترز قد ذكرت السبت الماضي أن سوريا سترسل وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهو ما سيمثل أول زيارة من مسؤولين سوريين للولايات المتحدة منذ الإطاحة بالأسد.

ولا تزال العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة خلال حكم الأسد قائمة.

وأصدرت الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير  إعفاء لستة أشهر من بعض العقوبات للتشجيع على تدفق المساعدات الإنسانية، غير أن تأثير الإعفاء طفيف.

وفي الشهر الماضي، قدمت الولايات المتحدة لسوريا قائمة شروط يجب الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، إلا أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حكام البلاد الجدد لا يزال محدودا.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يقدم تسهيلات لمالي وغامبيا
  • اللجنة الوزارية لتحديث القطاع العام: السير بالإصلاحات يتلازم مع سعينا لصياغة تصور شامل لعملية التطوير
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة
  • ماذا قالت وزيرة التخطيط أمام البرلمان؟.. 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل
  • التخطيط: قطاع الصناعات التحويلية يساهم بـ 16% في الناتج الـمحلي الإجمالي
  • «النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي
  • ملفات اقتصادية على طاولة المحافظ ونائبه مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يحذر: العالم مقبل على موجة تقلبات اقتصادية حادة
  • عيسى والبرعصي يستعرضان أداء الاقتصاد الوطني مع صندوق النقد الدولي