صندوق النقد الدولي يحذر الولايات المتحدة من ديونها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – حذر صندوق النقد الدولي من أن رفض الولايات المتحدة خفض مستوى دينها العام، الذي بلغ مستوى فلكيا، سيؤدي للحاجة إلى تنفيذ تخفيضات أكبر في المستقبل، كما أنه يهدد برد فعل سلبي من السوق.
وقالت المؤسسة الدولية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن إحجام الولايات المتحدة عن التحرك لخفض الدين العام قد يقلص الفرص المتاحة للسلطات للقيام بمناورة مالية في حالة حدوث صدمات سلبية في الاقتصاد.
ووفقا لتقديرات الصندوق فإن مستوى الدين الحكومي الأمريكي سيصل إلى 121% من حجم الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام 2024، وفي العام 2029 سيصل إلى 131.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
كذلك حذر الصندوق من ارتفاع ديون البلدان، حيث أشار إلى أنها تنمو بما يتجاوز 100% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وفيما يتعلق بروسيا، قلص صندوق النقد الدولي المستوى المتوقع لإجمالي ديون روسيا، إذ يتوقع أن تبلغ بحلول نهاية العام الجاري 19.9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وأن تصل إلى 20.4% من حجم الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام القادم 2025.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی الولایات المتحدة من حجم
إقرأ أيضاً:
النقد الدلوي مستعد لمفاوضات مع لبنان على برنامج جديد
أعلن صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، استعداده لبدء مفاوضات مع الحكومة اللبنانية "حول برنامج جديد" لمساعدة لبنان، عقب لقاء بين ممثله في بيروت ووزير المالي اللبناني ياسين جابر.
وقال متحدث باسم الصندوق:"نتطلع إلى العمل مع الرئيس والحكومة الجديدة لمعالجة التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد اللبناني. وهذا يشمل مناقشة برنامج مساعدات جديد يمكن أن يساعد على استعادة القدرة على سداد الديون".وذكرت وزارة المالية اللبنانية في بيان أن جابر أكد لممثل صندوق النقد الدولي في بيروت فريدريكو ليما أن "الحكومة ووزارة المالية تحديداً تولي اهتماماً كبيراً لتحقيق اتفاق مع صندوق النقد الدولي انطلاقا من إدراكهما لأهمية دوره في السير على طريق الإصلاح وإعادة استقطاب المجتمع الدولي وتحفيزه على مساعدة لبنان في هذا المضمار".
واختل توازن القوى في لبنان في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله الذي يتمتع بنفوذ كبير والذي فتح جبهة من جنوب لبنان لإسناد حركة حماس في حربها مع إسرائيل في قطاع غزة.
وأدى إطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار، من لبنان على إسرائيل إلى حرب مفتوحة تمكن خلالها الجيش الإسرائيلي من إضعاف حزب الله بقتل كبار مسؤوليه، خاصةً أمينه العام حسن نصر الله، كما قطع سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، حليف حزب الله، خط إمداده بالأسلحة.