هل تعاني من نوبات الهلع والخوف الشديد؟ إليك الحل والأسباب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
هل تشعر بالخوف الشديد والقلق المفاجئ دون سبب واضح؟.. قد تكون ممن يعانون من نوبات الهلع وهذه النوبات تسبب أعراضاً جسدية ونفسية مزعجة مثل:
خفقان القلب وضيق التنفس
الدوخة والرعشة
الشعور بالاختناق أو الخدر
الخوف من الفراق أو الجنون
هناك بعض النصائح التي قد تساعدك وفقا لموقع هيلثي..
-التنفس العميق: يساعد على تهدئة الجهاز العصبي.
- ممارسة التأمل: تركز العقل وتقلل من القلق.
- النشاط البدني: يفرز هرمونات السعادة ويحسن المزاج.
- البحث عن الدعم: التحدث مع الأصدقاء والعائلة أو الانضمام إلى مجموعات دعم.
- الاستعانة بالمتخصص: يمكن لمعالج نفسي مساعدتك على تطوير مهارات جديدة للتعامل مع القلق.
وفى هذا التقرير نعرف أسباب خفقان القلب وفقا لبولد سكاى..
خفقان القلب هو زيادة في سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى اتساع الشرايين الطرفية وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض في ضغط الدم.
يعد خفقان القلب واحداً من أكثر الأعراض شيوعاً ، و هو الشعور بضربات القلب بشكل غير طبيعي. يصف المريض الخفقان بأشكال مختلفة : إما أنه شعور بتوقف مؤقت للقلب أو تسرع في ضربات القلب أو عدم انتظام هذه الضربات.
على الرغم من أن الكثير من الأشخاص لا يهتمون لخفقان القلب ، فإن عدداً كبيراً يشعر بانزعاج شديد قد يصل إلى درجة الخوف من الموت المفاجئ. و من حسن الحظ ، أن أغلب أنواع خفقان القلب لا تترافق بآفات قلبية مهددة للحياة.
إن أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له احتمالات:
–وجود فقر دم( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك).
–ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم).
–خلل أو مرض في الغدة الدرقية(ينبغي إجراء فحص دم خاص).
–مشكلة في الصمام الميترالي.
–نقص تروية القلب.
–الفشل الرئوي المزمن.
–الربو الشعبي
النصائح:
–عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة
–عدم استنشاق رائحة الدخان.
–المحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.
–الاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الحالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز العصبي الشاي خفقان القلب
إقرأ أيضاً:
الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
تحدثت طبيبة القلب أولغا بوكيريا عن الأطعمة الدهنية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز القلبي الوعائي، وقالت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس عند محاولتهم تجنب مشاكل القلب هو "تقليل الدهون" في نظامهم الغذائي، وتجنب الأطعمة الدهنية.
وشددت على ضرورة تواجد الدهون في النظام الغذائي باعتبارها أحد العناصر الكبيرة الضرورية للحفاظ على الصحة، وإن التخلي عن الدهون عند التحول إلى التغذية السليمة هو أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا.
وتعتبر الدهون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي وهي ضرورية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، وقالت طبيبة القلب الشهيرة في مدونتها: "إنها تشارك في تجديد الخلايا، ودعم وظائف المخ، وتعزيز امتصاص الفيتامينات مثل A وD وE وK".
أوضحت أولغا بوكيريا أن الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تساعد في المقام الأول على تقوية القلب والأوعية الدموية.
ما هي الدهون والأطعمة التي تحتوي عليها والتي يوصي طبيب القلب بتناولها؟
الدهون الأحادية غير المشبعة. إنها تحافظ بشكل فعال على الحالة الجيدة لأنسجة الأوعية الدموية ومرونتها وقدرتها على التمدد مع زيادة تدفق الدم أثناء النشاط البدني، مما يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.
مصادر هذه الدهون هي المكسرات والأفوكادو والزيتون واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
الدهون المتعددة غير المشبعة، فهي تقاوم تطور الالتهاب، وتساعد على تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحمي من تطور تصلب الشرايين - وهو عامل رئيسي في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن أهم مصادر هذه الدهون هي الأسماك البحرية وبذور عباد الشمس والجوز وبعض الزيوت النباتية.
وشددت على أنه حتى الدهون الصحية يجب تناولها باعتدال حتى لا تحدث فائضا في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.
الدهون الخطرة، بادئ ذي بدء، هذه هي الدهون المتحولة - وخاصة تلك التي يتم استهلاكها بكميات زائدة، وإنها تثير زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وفي الوقت نفسه، الميل إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.
مصادر الدهون المتحولة هي الوجبات السريعة والمخبوزات والكعك ومنتجات الحلويات الأخرى والأطعمة المقلية.