أدان رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الغادر على مؤسسة توساش لصناعة الدفاع والفضاء بالجمهورية التركية، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى.

وقال حماد في بيان: نعزي أهالي الضحايا الأبرياء الذين طالتهم براثن الغدر والإرهاب، ونؤكد على تضامننا مع كافة أعضاء الأسرة الدولية في الجهود العالمية المشتركة لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.

وأكد رئيس الحكومة الليبية أن هذا الإرهاب الذي لا يعترف بالقيود ولا الحدود، حاربه أبطال قواتنا المسلحة العربية الليبية طيلة السنوات الماضية نيابة عن العالم بوجه عام، حتى قضوا عليه.

ودفع حماد قدما تجاه اتخاذ كافة الوسائل والأدوات للقضاء على الإرهاب دوليا وإقليميا، والمشاركة في جميع الجهود التي تهدف لإرساء قواعد الأمن والسلم الدوليين.

 

الوسومالإرهاب تركيا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الإرهاب تركيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.

وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".

وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".

ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.

وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".

وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI

Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7

— 24 TV (@yirmidorttv) December 21, 2024

وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.


مقالات مشابهة

  • بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
  • ميقاتي من طرابلس: نتطلع لانتخاب رئيس يجمع كافة اللبنانيين
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • بيت العائلة المصرية بألمانيا يدين الحادث الإرهابي في ألمانيا
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
  • رئيس مركز أبوتيج بأسيوط يتابع سير العمل بمشروع العبارات النهرية بالمركز
  • الحكومة الليبية تُعلن الثلاثاء عطلة رسمية بمناسبة عيد الاستقلال
  • عاجل - رئيس وزراء باكستان: ندين التوغل الإسرائيلي في "الشرق الأوسط"
  • تركيا: دعم سوريا للحفاظ على أراضيها واقتلاع الإرهاب
  • الدفاع التركية: مستعدون للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لمكافحة الإرهاب