قازان – نقلت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن أحدث توقعات صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد العالمي سيعتمد على دول “بريكس” بشكل أكبر من اعتماده على دول مجموعة السبع خلال السنوات الخمس المقبلة.

ومن المتوقع أن تأتي حصة كبيرة من النمو في الفترة المقبلة من اقتصادات مجموعة “بريكس” القوية وهي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

وفي الوقت نفسه، تم تعديل المساهمة المتوقعة من أعضاء مجموعة السبع مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان نحو الانخفاض.

هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغييرات جذرية في العالم المتعدد الأقطاب، وقال إن دول “بريكس” تظهر في الواقع مسؤوليتها عن الوضع في العالم.

وأشار بوتين إلى تعزيز سلطة ونفوذ “بريكس” على المسرح العالمي، حيث قال إن الرابطة “تتطور بشكل ديناميكي، وتعزز سلطتها ونفوذها في الشؤون العالمية”.

واقترح الرئيس الروسي، الذي ترأس بلاده “بريكس” للعام الجاري، “النظر في الجوانب الأكثر صلة بالأجندة العالمية، وتبادل وجهات النظر حول قضية التعاون بين دول “بريكس” على الساحة الدولية، بما في ذلك حل النزاعات الإقليمية الحادة”.

وحدد بوتين ثلاث مجالات رئيسية للتعاون بين دول “بريكس”: السياسة والأمن، والاقتصاد والشؤون المالية، والاتصالات الثقافية والإنسانية. وأشار إلى الجهود المبذولة لضمان الاندماج السلس والكامل للدول المشاركة الجديدة في عمل الرابطة.

وتعقد قمة “بريكس” السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، حيث يحضر هذا الحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل راموفوزا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فيما سيترأس وفد البرازيل وزير الخارجية مارورو لويس إيكر فييرا.

وفي 24 أكتوبر سيعقد اجتماع في صيغة “بريكس+” و”Outreach” للتواصل مع ما يقرب من 40 من قادة الدول التي تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف. ومن المقرر مناقشة القضايا الدولية الراهنة، مع التركيز على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن التفاعل بين دول “بريكس” والجنوب العالمي لصالح التنمية المستدامة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شلتات: الاقتصاد الليبي قوي ومستقر خاصة بعد تنصيب إدارة المصرف المركزي

قال المحلل الاقتصادي الليبي، عبد الله شلتات، إن بلاده قادرة على تحقيق قفزة في النمو، بعدما رجح صندوق النقد الدولي أن تتصدر ليبيا قائمة الدول العربية من حيث النمو عام 2025، بنسبة نمو متوقعة بلغت 13.7 في المائة.

وأشار شلتات، في تصريح لموقع “الحرة”، إلى أن البيانات التي اعتمد عليها صندوق النقد الدولي تبقى مرتبطة بالقطاع النفطي وحده، وأن “المؤسسة لا تتوفر على بيانات أو معطيات بشأن باقي القطاعات المنتجة”.

ويوضح “على الرغم مما يجري إلا أنني أتحدى أي عربي أو أفريقي أن يأتي بدليل على أن ليبيا تشهد ارتفاعا في الأسعار مقارنة ببلاده، لأنه وبالرغم من حالة عدم الاستقرار، كما يصفه الاعلام الدولي، هناك استقرار اقتصادي ونمو مستمر في قطاعات متعددة”.

وتابع “طرفا التنافس على السلطة يتسابقان على مشاريع إعادة الأعمار والبناء وفي مجالات أخرى تعود بالنفع على المواطن الليبي، لذلك الاقتصاد قوي ومستقر خاصة بعد تنصيب إدارة المصرف المركزي”.

مقالات مشابهة

  • هل تفلح مجموعة “بريكس” في التأسيس لنظام عالمي متعدد الأقطاب
  • صندوق النقد الدولي: صراعات الشرق الأوسط ستترك “ندوبا دائمة”
  • «صندوق النقد»: الاقتصاد الإماراتي الأعلى نمواً في المنطقة خلال 2025
  • صندوق النقد: اقتصاد الإمارات الأعلى نموا بالمنطقة في 2025
  • ” صندوق النقد الدولي”: الإمارات نقطة التقاء عالمية واقتصادها الأعلى نمواً في المنطقة خلال 2025
  • شلتات: الاقتصاد الليبي قوي ومستقر خاصة بعد تنصيب إدارة المصرف المركزي
  • النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العراقي خلال 2025 إلى 4%
  • هل تفلح مجموعة “بريكس” في التأسيس لنظام عالمي متعدد الاقطاب
  • في تقرير جديد.. صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العراقي بنسبة 4%
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العراقي بنسبة 4%