صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يبتعد عن مجموعة السبع ويتجه نحو “بريكس”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قازان – نقلت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن أحدث توقعات صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد العالمي سيعتمد على دول “بريكس” بشكل أكبر من اعتماده على دول مجموعة السبع خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومن المتوقع أن تأتي حصة كبيرة من النمو في الفترة المقبلة من اقتصادات مجموعة “بريكس” القوية وهي روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وفي الوقت نفسه، تم تعديل المساهمة المتوقعة من أعضاء مجموعة السبع مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان نحو الانخفاض.
هذا وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغييرات جذرية في العالم المتعدد الأقطاب، وقال إن دول “بريكس” تظهر في الواقع مسؤوليتها عن الوضع في العالم.
وأشار بوتين إلى تعزيز سلطة ونفوذ “بريكس” على المسرح العالمي، حيث قال إن الرابطة “تتطور بشكل ديناميكي، وتعزز سلطتها ونفوذها في الشؤون العالمية”.
واقترح الرئيس الروسي، الذي ترأس بلاده “بريكس” للعام الجاري، “النظر في الجوانب الأكثر صلة بالأجندة العالمية، وتبادل وجهات النظر حول قضية التعاون بين دول “بريكس” على الساحة الدولية، بما في ذلك حل النزاعات الإقليمية الحادة”.
وحدد بوتين ثلاث مجالات رئيسية للتعاون بين دول “بريكس”: السياسة والأمن، والاقتصاد والشؤون المالية، والاتصالات الثقافية والإنسانية. وأشار إلى الجهود المبذولة لضمان الاندماج السلس والكامل للدول المشاركة الجديدة في عمل الرابطة.
وتعقد قمة “بريكس” السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، حيث يحضر هذا الحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل راموفوزا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، فيما سيترأس وفد البرازيل وزير الخارجية مارورو لويس إيكر فييرا.
وفي 24 أكتوبر سيعقد اجتماع في صيغة “بريكس+” و”Outreach” للتواصل مع ما يقرب من 40 من قادة الدول التي تمثل الجنوب العالمي ورؤساء المنظمات متعددة الأطراف. ومن المقرر مناقشة القضايا الدولية الراهنة، مع التركيز على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن التفاعل بين دول “بريكس” والجنوب العالمي لصالح التنمية المستدامة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد»
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات المركزي، مشاركتها في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن، خلال الفترة من21 إلى 26 أبريل الجاري.
وناقشت الاجتماعات أبرز التحديات العالمية في مجالات النمو، والتضخم، والاستدامة المالية، والتحول الرقمي، والعمل المناخي، بمشاركة نخبة من قادة الاقتصاد الدولي، منهم وزراء المالية والتنمية ومحافظو البنوك المركزية ومسؤولون تنفيذيون من القطاع الخاص وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن مشاركة الإمارات في هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الدولي في صياغة السياسات الاقتصادية والمالية العالمية، والمساهمة في رسم ملامح نظام مالي أكثر شمولاً واستدامة.
وقال معاليه: نؤمن بأن تعزيز المرونة الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي يتطلب شراكات أوسع واستجابات مرنة وقائمة على التعاون متعدد الأطراف وتضع دولة الإمارات في مقدمة أولوياتها دعم الحوار البنّاء مع المؤسسات المالية الدولية.
من جانبه، صرح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: «تأتي مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات انطلاقاً من رؤيتها الراسخة بأهمية الحوار والتعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية».