جماعة الحوثي تتهم القوات الإرتيرية باستهداف صيادين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت جماعة "أنصار الله"( الحوثي) في اليمن، مساء الأربعاء، عن استهداف القوات الإرتيرية صيادين يمنيين في البحر الأحمر أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
ووفق بيان صادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) نشرته وكالة "سبأ" للأنباء بنسختها التي تديرها الجماعة، فإن أربعة صيادين أصيبوا بعدما فتحت دورية إرتيرية مزودة بأسلحة ثقيلة أطلقت النار على قواربهم بشكل مباشر أثناء ممارستهم الصيد في مسافة 10 أميال بحرية عن جزيرة زقر في البحر الأحمر.
وأضافت أن "الحادث أدى إلى تضرر قاربين يحملان 55 صيادا".
واعتبرت الجماعة حسب البيان أن هذا الاعتداء تصعيدا خطيرا في سياق الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإرتيرية بحق الصيادين اليمنيين والأمن البحري في المنطقة، وخرقا صريحا لاتفاقيات حسن الجوار".
ودعت في الوقت ذاته، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى وقف هذه الاعتداءات ضد الصيادين. كما طالب البيان بتعويض الصيادين عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم، وضمان حقوقهم في ممارسة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
وشددت الوزارة الحوثية على أن هذا التصعيد الإجرامي ـ حسب وصفها ـ يعتبر تهديدا خطيرا على حياة الصيادين اليمنيين والأمن البحري في المنطقة ويمثل خرقا صريحا لاتفاقيات حسن الجوار.
وحملت السلطات الإرتيرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتكررة.
ويتعرض الصيادون اليمنيون لانتهاكات واختطافات تقوم بها القوات الاريترية، ففي يوليو/ تموز الماضي، أطلقت قوات البحرية الإريترية سراح أكثر من 50 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، عقب أيام من اختطافهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد في البحر الأحمر.
ووفق إحصاءات الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، فقد بلغ عدد الصيادين المختطفين في عام 2021، 882 صيادًا. أمَا في عام 2022، فبلغ عددهم 750 صيادًا.
فيما أظهرت إحصاءات وتقارير محلية تنفيذ البحرية الإريترية أكثر من 7 آلاف جريمة اختطاف بحق صيادين يمنيين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر منذ عام 2015.
وفي عام 1995، اندلع نزاعا بين اليمن واريتريا بعد قيام الأخيرة "احتلال جزيرة حنيش الكبرى". وبعد وساطات إقليمية ودولية لحل النزاع، أصدرت لجنة التحكيم الدولية قرار تحكيمها الأول في عام 1996 واستمرت المفاوضات حتى عام 1998 منتهية بتسلم الحكومة اليمنية رسميا جزيرة حنيش الكبرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمن اليمن اريتريا البحر الاحمر الحوثي اختطاف صيادين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر الصید فی فی عام
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر
يمانيون |
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” رداً على العدوان الأمريكي على اليمن.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القوات المسلحةِ استهدفت القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ هو الثاني خلال 24 ساعةً الماضيةَ واستمرَّ لعدةِ ساعات.
وأكدت أنه تم خلالَ العملية إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
رداً على العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا
استهدفتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في قواتِنا المسلحةِ القطعَ الحربيةَ المعاديةَ في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ في اشتباكٍ هو الثاني خلال 24 ساعةً الماضيةَ واستمرَّ لعدةِ ساعات، وتم خلالَهما إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بالتوكلِ على اللهِ تتصدى للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وتستعدُّ بعونِ اللهِ تعالى لمواجهةِ أي تطوراتٍ محتملةٍ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وسيعلمُ المعتدي أن اليمنَ العظيمَ لا يمكنُ أن ينكسرَ أو يستسلمَ ولن يتركَ واجباتِه الدينيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنَّ النصرَ سيكونُ حليفَ اليمنِ إن شاءَ الله.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 4 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.