نقلت شبكة "سي أن أن" عن وكالة الأونروا قولها: "إحدى شاحناتنا تعرضت لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي أدى إلى مقتل أحد موظفينا".

وأضافت الوكالة، أن شقيق عامل الإغاثة استشهد أيضا في الغارة الإسرائيلية على الشاحنة الأممية.

وفي وقت سابق استشهد فلسطينيان يعملان لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأربعاء، جراء قصف طائرة إسرائيلية سيارتهما جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.




وقال مصدر طبي في "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح لوكالة الأناضول: "وصل إلى المستشفى شهيدان يعملان في الأونروا بعد استهداف مركبة كانا يستقلانها في دير البلح".

ونقلت الوكالة، عن شهود عيان قولهم إن "صاروخا من طائرة استطلاع إسرائيلية استهدف مركبة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في شارع صلاح الدين قرب مفترق أبو هولي جنوب دير البلح، ما أسفر عن مقتل عاملين من الوكالة كانا يستقلانها".

والأسبوع الماضي، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، من أن عمليات الوكالة في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار بسبب تزايد الظروف المعقدة.

وقال لازاريني في مؤتمر صحفي، في برلين: "لن أخفي حقيقة أننا قد نصل إلى نقطة لن نتمكن فيها من العمل بعدها، نقترب جدا من نقطة الانهيار المحتملة. متى ستكون؟ لا أعرف. لكننا قريبون جدا من ذلك"، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف أن "هناك مشاعر متزايدة بأن القانون الدولي يتم تطبيقه بشكل انتقائي، خاصة مع ما يحدث في غزة، وما بين 60 و70 بالمئة من البنى التحتية في قطاع غزة دُمرت، والوضع في غزة مروع لعاملي الإغاثة المحترفين، وحجم الدمار غير مسبوق".

وأفاد بأن "معظم سكان قطاع غزة تكتظ بهم منطقة لا تتجاوز مساحتها الـ10 بالمئة من مساحة القطاع كاملا.. هناك اشتباكات في الشمال، ويوجد نحو 400 ألف شخص عالقون طُلب منهم الانتقال إلى الجنوب، لكنهم لا يزالون في الشمال، والوصول إلى هؤلاء أصبح معقدا جدا".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار بالنار على شمال قطاع غزة، وسط استهداف لعشرات النازحين في مشروع بيت لاهيا وجباليا، ودفن للشهداء دون تكفين بسبب نفاد الأكفان.

واستشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي وإطلاق نار على نازحين بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، تزامنا مع أوامر إخلاء جديد وعمليات تهجير قسرية إلى جنوب القطاع عبر مسارات حددها جيش الاحتلال وأقام فيها نقاط تفتيش.



والاثنين، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الاحتلال الإسرائيلي رفض طلبا عاجلا تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض، جراء الإبادة التي ترتكب شمال قطاع غزة.

وتفاقمت حالة المجاعة وأزمة العطش بشكل كبير جدًا في شمال القطاع، مع رفض الجيش الإسرائيلي إدخال أي شاحنات تحمل مواد غذائية أو مساعدات"، بحسب مصادر عدة ومواطنين محاصرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأونروا قصف غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وکالة غوث وتشغیل اللاجئین دیر البلح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة

جنيف – أفادت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة امس الاثنين إن نحو 100 شاحنة محملة بالطعام للفلسطينيين تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف يوم السبت الماضي بعد دخولها إلى قطاع غزة.

حدث ذلك في واحدة من أسوأ الخسائر في العمل الإغاثي خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا في القطاع حيث يتفاقم الجوع.

وذكرت لويز ووتريدج المسؤولة بالطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل بالدخول عبر طريق غير معتاد من معبر كرم أبو سالم الحدودي.

وأضافت أن 98 شاحنة تعرضت للهجوم من أصل 109 في القافلة وإن بعض عمال النقل أُصيبوا، دون أن توضح الجهة التي نفذت هذا الكمين.

وقالت ووتريدج “هذه (الواقعة) تسلط الضوء على شدة التحديات التي تعوق إدخال المساعدات إلى جنوب ووسط غزة”.

وتابعت “ليست هناك أي مبالغة في مدى شدة الأزمة. وبدون التدخل الفوري، من المتوقع أن يتفاقم النقص الحاد في الغذاء، مما يهدد حياة أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”.

ونقلت قناة الأقصى، عن مصادر بوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة قولها إن أكثر من 20 من لصوص شاحنات المساعدات قُتلوا “في عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بغزة بالتعاون مع لجان عشائرية”.

وأضافت المصادر “الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص”.

وأكد متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي عملية النهب، وقال إن عددا كبيرا من الطرق في غزة صار غير صالح للاستخدام حاليا بسبب مشكلات أمنية.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تعمل على معالجة الوضع الإنساني منذ بداية الحرب، مضيفا أن المشكلة الرئيسية التي تعوق تسليم المساعدات تتمثل في تحديات التوزيع التي تواجه الأمم المتحدة.

وقال مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن دخول المساعدات إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته، وأصبح إيصالها إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر مستحيلا تقريبا.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة بعد هجمات قادتها حركة الفصائل الفلسطينية على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

 

رويترز

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
  • شهيدان في قصف على مخيم النصيرات وسط القطاع
  • الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة
  • وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة
  • الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب
  • الأونروا لـCNN: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات في غزة.. ونحذر من انهيار القانون
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين
  • إدانة دولية لقصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا