إطلاق أول أكاديمية للصحة العامة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض
أطلق وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة العامة “وقاية” الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في ملتقى الصحة العالمي، أكاديمية الصحة العامة إطلاقًا كاملًا، وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، التي تعد خطوةً أساسيةً في بناء مستقبل مستدام للصحة العامة، من خلال رؤية شاملة تربط بين جميع عناصر ومكونات المنظومة الصحية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، بالوصول إلى وطن صحته آمنة ومزدهرة.
وتتميز الأكاديمية بتفردها في تقديم برامج تدريبية متكاملة ومصممة خصيصًا لرفع مستوى القدرات وتطوير الجدارات لدى ممارسي الصحة العامة، التي تراعي التنوع في مستويات الخبرة والمهام داخل وخارج مجال الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز التفوق المهني للأفراد المشاركين، ويساعد في بناء جيل من القيادات القادرة على مواكبة التحديات المستقبلية بكفاءة.
وفي خطوة تؤكد التزامها بالتميز والجودة، تتوافق الأكاديمية مع المعايير الدولية التي تضعها أكاديمية منظمة الصحة العالمية في ليون، مما يعزز مكانتها كشريك إستراتيجي موثوق على الساحة الدولية للصحة العامة.
وتركز الأكاديمية في برنامجها التعليمي على استخدام التقنيات الحديثة كالواقع الافتراضي والتعليم التفاعلي، بهدف خلق بيئة تعليمية مبدعة تُشرك المتعلم بشكل نشط في عملية التعلم، وهو ما يسهم في تعزيز الفهم العميق للمفاهيم والتطبيق العملي في ظل وتيرة التغير المتسارعة التي يشهدها مجال الصحة العامة.
يذكر أن الإطلاق الكامل لأكاديمية الصحة العامة يعد خطوةً جوهريةً في دعم الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الصحة والوقاية لدى المواطنين والمقيمين، وتحفيز الابتكار في مجال التدريب والتطوير المهني لمواكبة متطلبات العصر الحديث، حيث تسعى الأكاديمية إلى أن تكون مركزًا رائدًا للتعليم والتدريب في مجال الصحة العامة على المستوى المحلي والدولي، مستندةً على رؤية واضحة وأهداف طموحة لتحسين نوعية الحياة والصحة في المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة فهد الجلاجل الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد شهرين من الإضراب... المستشفى الجهوي ببني ملال يحل أزمة الحراس
توصل الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، ليلة عيد الفطر، إلى اتفاق يقضي بعودة جميع حراس الأمن الخاص المطرودين إلى عملهم، وذلك بعد اعتصام استمر لمدة 61 يومًا أمام المستشفى الجهوي للمدينة.
وجاء الاتفاق خلال اجتماع موسع انعقد مساء الأحد 30 مارس 2025، بمقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، بحضور المدير الجهوي للصحة، وباشا مدينة بني ملال، والمندوب الإقليمي للصحة، ومدير المستشفى الجهوي، إلى جانب ممثلي الاتحاد الإقليمي لـ »الكدش ».
وكانت هذه الأزمة قد تفجرت عقب إنهاء عقود 11 من حراس الأمن الخاص، ما دفعهم إلى خوض اعتصام مفتوح داخل المستشفى، مدعومين بالنقابة، التي نظمت وقفات احتجاجية تنديدًا بالقرار. واعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حينها أن إنهاء العقود كان “تعسفيًا”، مشيرة إلى أن المستشفى شهد حالة من الاحتقان بسبب هذا الملف.
وفي بيان له، أشاد الاتحاد الإقليمي بصمود حراس الأمن في معركتهم التي استمرت شهرين، مثمنًا تدخل الجهات المسؤولة على المستويات الوطنية والجهوية والإقليمية لحل الملف، كما نوّه بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام والمناضلون في دعم المحتجين.
ويأتي هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه ليلة عيد الفطر، لينهي أزمة استمرت لأسابيع، تزامنت مع أجواء العيد، حيث تمكن الحراس من استعادة وظائفهم في لحظة رمزية جمعت بين الفرح العمالي والاحتفال بالمناسبة الدينية.
كلمات دلالية بني ملال عيد الفطر