بعد أربعة عقود من الخدمة تم تكريم والي الأمن سعيد العلوة بمراكش
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تم ظهيرة اليوم 23 اكتوبر 2024 تنظيم حفل تكريمي رائع لوالي الأمن سعيد العلوة في مدينة مراكش، الذي أحيل على التقاعد وذلك بعد أزيد من أربعة عقود من التفاني، والعمل الجاد ونكران الذات ،قضاهم في خدمة الوطن حضره عدد كبير من الشخصيات الهامة في المدينة تضمن الحفل كلمات الثناء والتقدير لجهود وإنجازات الوالي في خدمة المجتمع وضمان الأمن العام.
يتمتع والي الأمن سعيد العلوة بمسيرة مهنية متميزة وطويلة في مجال الأمن الوطني، حيث بدأ مسيرته المهنية كضابط شرطة ثم تقلد مناصب متعددة في الأمن الوطني قبل أن يتم تكليفه بمنصب والي الأمن في مدينة مراكش شهر أبريل 2016 بعد أن شغل عدة مناصب مهمة على صعيد ولايات أمن مكناس وتطوان، والرباط، والقنيطرة. فهو يتمتع بخبرة واسعة ومهارات قيادية تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة بشكل كبير.
تمتاز المسيرة المهنية للوالي الأمن سعيد العلوة بالاجتهاد والتفاني في خدمة الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار. حيث قضى سنوات عديدة في العمل الأمني، وعمل على تطوير وبناء القدرات الأمنية وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات لضمان سلامة الوطن والمواطنين. يُعتبر تاريخه المهني مليئًا بالإنجازات والمبادرات التي ساهمت في تعزيز الأمن وتحقيق الريادة في المجال الأمني
يعتبر دور الأمن الوطني في حماية المواطنين وضمان استقرار المدينة أمراً حيوياً لاستمرارية الحياة اليومية والنمو الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع. يقوم الأمن الوطني بتأمين البيئة الآمنة التي تسمح للمواطنين بالعيش والعمل بسلام، ويسهم في حماية الممتلكات المشتركة وتأمين السلم والنظام العام. يعد استقرار المدينة نتيجة مباشرة للجهود الدؤوبة لقوات الأمن في منع الجريمة والأعمال الإرهابية والحفاظ على النظام والأمن العام.
التأثير الإيجابي لعمل والي الأمن سعيد العلوة على مدينة مراكش يتجسد في تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة، حيث ساهمت جهوده في تقليل معدلات الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان. كما أن عمله ساهم في تعزيز الثقة بين السلطات المحلية والمجتمع المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير بيئة آمنة تشجع على الاستثمار وتعزز السياحة بالمدينة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مدينة مراكش الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
«حماية رئاسية» لترامب وهاريس لمواجهة أي تهديدات تسبق يوم الاقتراع
دينا محمود (واشنطن، لندن)
كشفت مصادر أميركية واسعة الاطلاع، النقاب عن أن أجهزة الأمن في البلاد، شددت في الآونة الأخيرة إجراءاتها الرامية لحماية طرفيْ السباق الرئاسي، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وغريمها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعد محاولتيْ الاغتيال، اللتين استهدفتا ترامب خلال الشهور القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هاتين المحاولتين، دفعتا السلطات الأميركية لتعزيز تدابيرها الأمنية، على نحو ربما لم يحدث من قبل في تاريخ الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، وذلك للحيلولة دون وقوع أي حوادث أو هجمات، في الفترة السابقة ليوم التصويت في الخامس من نوفمبر.
تشمل هذه الإجراءات، وفقاً للمصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، زيادة عدد عناصر جهاز الخدمة السرية المصاحب لكل من المرشحيْن خلال تحركاتهما، بالإضافة إلى الاستعانة بمعدات أكثر تطورا لحمايتهما خلال هذه التحركات، ومن بينها طرز متطورة من الطائرات المُسيَّرة، فضلاً عن استخدام الزجاج المضاد للرصاص، لتوفير الأمن بشكل أكبر لهاريس وترامب.
كما تتضمن هذه التدابير الأمنية المشددة، إضفاء قدر أكبر من السرية، على جدول تحركات المتنافسيْن في الانتخابات الرئاسية، إلى جانب توفير موارد أكبر لأجهزة الأمن المكلفة بحراستهما، بما يشمل تقديم تمويل إضافي لها، وذلك في ظل هيمنة الهاجس الأمني على انتخابات 2024.
وأكد متابعون لحملتيْ المرشحيْن، وجود العديد من المؤشرات التي تبرز تغيير البروتوكولات المتبعة لحمايتهما، من قبيل مصاحبة عناصر جهاز الخدمة السرية بشكل ظاهر للمرشح الجمهوري، حتى وهو على درج طائرته، بجانب توقفه عن ممارسة رياضة الجولف على ما يبدو، منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال الثانية خلال ممارسته لها، في منتصف سبتمبر الماضي.
أما هاريس، فقد أصبحت الآن محاطة بالزجاج الواقي من الرصاص أكثر من أي وقت مضى، كما تُستخدم السواتر في بعض الأحيان، لإبعادها عن الأنظار خلال تحركاتها العامة، حتى تلك التي تُجريها بوصفها نائبة للرئيس جو بايدن، ولا تدخل في إطار حملتها الانتخابية.
وقال مسؤولون سابقون في جهاز الخدمة السرية، الذي يدخل ضمن اختصاصاته تأمين رئيس الولايات المتحدة ونائبه وأسرتيهما وبعض الشخصيات المرموقة مثل المرشحين للرئاسة، إن مستوى الحماية التي تتوافر حاليا للمرشحيْن للانتخابات، يماثل ذاك المُقدم للرئيس الأميركي نفسه، وهو ما لم يحدث من قبل.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة، تحدثت لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية، يعني الوصول إلى هذا المستوى المتقدم من التأمين، استخدام مركبات مضادة للرصاص، وتعزيز فرق القناصة ووحدات المراقبة، التي تُعنى بمتابعة تنقلات وتحركات هاريس وترامب.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن جهاز الخدمة السرية، التابع لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، في حالة تأهب قصوى في الوقت الحاضر، بالنظر إلى أن حدوث محاولتيْ اغتيال ضد مرشح رئاسي في غضون شهريْن، أمر لم يسبق حدوثه، فضلا عن تواتر تقارير تفيد بأن التهديدات الموجهة لكلا الغريميْن، بلغت مستوى غير مسبوق كذلك.
واعتبرت المصادر الأمنية الأميركية، أن الأجواء الحالية تشير إلى أن المخاوف الأمنية، باتت العنصر الأكثر أهمية وإثارة للقلق أيضا خلال السباق الانتخابي الحالي، وذلك بعدما كانت مشاعر القلق الناجمة عن تفشي وباء كورونا، هي المهيمنة على أذهان الناخبين الأميركيين قبيل انتخابات 2020، التي أوصلت بايدن إلى البيت الأبيض على حساب ترامب.
ولكن خبراء في الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، أعربوا عن قلقهم، من أن تؤثر هذا الإجراءات الأمنية المشددة، على تحركات المرشحة الديمقراطية والملياردير الجمهوري، خلال الأيام القليلة الحاسمة التي تسبق يوم الاقتراع، والتي تشمل عادة زيارات مكثفة للولايات المتأرجحة، والمشاركة في تجمعات كبيرة العدد.